"أقعد واتفرج".. نجوم على كرسي المشاهدة والسبب المنتجون والمخرجون.. سحر رامي: لم يتذكرنا أحد وأصبحنا في النسيان.. أبو زهرة: أتعرض لإهمال كبير من المخرجين.. حسن يوسف: المخرجون والمنتجون لديهم جهل فني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عاش الملك مات الملك " مثل شعبي ينطبق علي ما يحدث مع كبار الفنانين في الوسط الفني ويؤكد ما أعلنت به الفنان سحر رامي خلال الأيام الماضية لحزنها لعدم عرض الأعمال عليها منذ فنرة كبيرة وأصبح لا يتذكرها أحد وأنها لست بمفردها بل هي وعدد كبير من جيلها علي حد وصفها، فأصبح كثير من الفنانون علي كرسي المشاهد بسبب المخرجين والمنتجين رافعين لهم شعار "أقعد وأتفرج" فترصد "البوابة نيوز " في هذا التقرير أبرز الفنانين اللذين يعانون من الأهمال وتجاهل صناع الفن لهم:
سحر رامي
أعلنت الفنانة "سحر رامي" خلال الأيام الماضية عن أسفها الشديد وحزنها لعدم عرض عليها أي أعمال درامية أو سينمائية خلال الفترة الماضية من قبل المنتجين مؤكدة أن شركات الإنتاج والمخرجين أصبحوا لا يتذكروها مشيرة أن لست يمفردها فهناك عدد من الفنانين مثلها يُنسي ولا يتذكرهم أحد.
الجدير بالذكر أن الفنانة سحر رامي جذبت الإنظار في بداية دخولها مجال الفن من خلال مشاركتها تقديم فوازير رمضان «فطوطة» مع الفنان الكبير الراحل سمير غانم وقدمت عددا من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية
نبيلة عبيد
وقد صرحت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد إنها ضحت بالكثير من الأشياء وتركت كل شىء وضحت بالأمومة من أجل الفن وقالت بالمعني الدراج "أنا نفسي أشتغل تاني ونفسي أقف قدام الكاميرا، لكن الأن مفيش منتجين ولا مخرجين بيتواصلوا معايا، أنا وجيلي معظمنا مش بيشتغل دلوقتي مع إن أماكننا موجودة وفاضية في المسلسلات أو الأفلام، مش عارفة إيه السبب إن مش بيتعرض عليا أدوار خاصة وأنا معتزلتش الشغل، خاصة إني ضحيت بكل حاجة من أجل التمثيل.
يذكر أن الفنانة نبيلة عبيد أطلق عليها لقب نجمة مصر الأولي وقد أثرت الساحة بالفنية بالعديد من الأعمال التي لا تعد ولا تحصي وخاصة قد تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية ومن أشهر أعمالها "الراقصة والسياسي" "رابعة العدوية" "الراقصة والطبال " "شادر السمك " "اغتيال مدرسة" "حارة برجوان" و"العذراء والشعر الأبيض" وغيرهم من الأدوار المتنوعة التي تظل علامة مضئية في السينما.
حسن يوسف
وأعلن الفنان حسن يوسف خلال الفترة الماضية إنه لم يعتزل التمثيل نهائي مثل ما أشيع ولكن لم أحد يعرض عليه أي أعمال فنية سواء مسلسلات أو أفلام وأشعر بحزن شديد من بعض المنتجين والمخرجين، لتجاهلهم للفنانين الكبار، والذين لهم قيمة كبيرة، بعكس باقي الدول الأوربية، التي تقدر الفنانين الكبار حتى لو كانت أعمارهم تجاوزت الـ 90 عامًا،وأشار أن المخرجين والمنتجين لديهم جهل فني وقلة وعي منهم.
وأضاف يوسف: "بعد وفاة ابني الغالي خدت قرار بالأبتعاد تمامًا عن التمثيل، الوجع اللي جوايا خلاني مقدرش أدي الأدوار اللي كنت بقدمها، وشفت أن التمثيل ملوش لازمة وبشكر كل الجمهور على تعاطفهم معايا وعلى مشاركتهم في حزني على فقد ابني ولحد دلوقتي بتيجي تعازي كتيرة".
وأضاف: "أحب أن أشكرهم على الوقوف بجواري وطيلة الوقت يشجعونني ويدعموني بشكل مستمر وإذا كنت قدمت أعمالا جيدة فهذا بفضل تشجيعهم لي".
الجدير بالذكر أن الفنان الكبير حسن يوسف قدم عشرات الأعمال في تاريخ السينما المصرية واشتهر بأدوار الولد الشقي منها أنا حرة، نساء وذئاب، الثلاثة يحبونها، فتاة الإستعرض، الشياطين في اجازة، أم العروسة، زهرة وأزواجها الخمسة وإمام الدعاة وغيرهم كثيرون من الأعمال التي لا تعد ولا تحصي
عبدالرحمن أبو زهرة
أثار الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة بسبب ما صرح به حيث قال: "أنا أعاني من قلة الأعمال المعروضة علي واعتبروني وجه جديد.. وجربوني".
وأضاف: «أتعرض لإهمال كبير من المخرجين، "ولا أعرف لماذا يرشحوني لأدوار ضيف شرف، وأنا من النوع اللى لو ممثلتش أموت "
وتابع بالمعني الدارج قائلًا:"مش معنى إننا كبرنا في السن أن أعمالنا ماحدش هيشوفها من الأجيال التانية بدليل كل أعمالنا السابقة الجميع يشاهدها "
ومن أشهر أعمال الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة ألف ليلة وليلة،نحن لا نزرع الشوك،شفيقة وسرها الباتع، لن أعيش في جلباب أبي،غصن الزيتون، تيتة رهيبة وغيرهم.
سهام جلال
وقد قالت الفنانة سهام جلال إنها سعت خلال السنوات الماضية للعمل في الوسط الفني وتواصلت مع كبار النجوم وعدد من المنتجين والمخرجين للأشتراك في أي عمل فني ولكن لم يستجب لها أحد.
ومن أشهر الأدوار التي قدمتها وكانت سبب في شهرتها في بدايتها دورها في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية مع النجوم محمد هنيدي أحمد السقا طارق لطفي وغيرها من الأعمال التي شاركت فيها بعد ذلك حرب إيطاليا،عوالم خفية، هانم بنت باشا حمادة يلعب سارة وغيرهم.
عادل الفار
وكشف الفنان عادل الفار في أحدي أحاديثه عن غدر الوسط الفني به قائلًا بالمعني الدراج "محدش بيسأل عني خالص " ومنذ تركه للتمثيل ولا أحد يتصل عليه تمامًا عكس ما كان يعرض عليه أعمالًا من المنتجين والمخرجين.
ومن أشهر أعماله السينمائية والدرامية والغنائية الواد لا لا، هستيريا، شجيع السيما،جالا جالا، الرغبة، فيلم هندي، مسرحية مولد وصاحبه غايب، أغنية مين سرق العمود، أغنية شيكو بكا، أغنية حد يشتري أخويا،مسلسل الفتوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز الفنان الکبیر من الأعمال أبو زهرة سحر رامی ومن أشهر حسن یوسف أعمال ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس