امين بغداد يحيل 12 قطاعاً للتطوير في مدينة الصدر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
24 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلن امين بغداد عمار موسى كاظم، عن احالة 12 قطاعاً للتطوير في مدينة الصدر الى جانب تطوير الشوارع الرئيسة وتنفيذ الحدائق الجديدة ضمن حملة اعمار المدينة تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.
وذكرت الامانة في بيان ورد لـ المسلة، ان كاظم اجرى جولة ميدانية له في مدينة الصدر رفقة مديري عامي دائرتي المشاريع وبلدية الصدر الاولى لمتابعة اعمال اكساء وتطوير شارع الداخل ولقائه عدداً من المواطنين للاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم حول الخدمات.
واضاف البيان، ان امانة بغداد احالت 12 قطاعاً سكنياً في مدينة الصدر لتطويرها بالكامل ضمن حملة اعمار المدينة بعد انجاز تطوير عدد من الشوارع والقطاعات السكنية تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.
وتابع، ان امانة بغداد مستمرة بتقديم افضل الخدمات لمدينة الصدر في ضوء التوجيهات الحكومية، مؤكداً تطوير عدد من المواقع التي كانت مكب للنفايات ومرتع للانقاض وتحويلها الى حدائق غناء ومناطق ترفيهية ومتنفس للعوائل.
واشار الى ان امانة بغداد تسير بخط آخر نحو انشاء مدينة الصدر الجديدة اذ قطعت شوطاً مهماً فيها بعد توجيه الدعوات للشركات المتنافسة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية لها كأول خطوة عملية للحكومة بهدف انشاء هذه المدينة.
واوضح ان امانة بغداد مستمرة بتطوير جميع القطاعات السكنية في مدينة الصدر وهناك وتيرة عمل متصاعدة من قبل دائرة المشاريع والدائرة البلدية لانجاز تطويرها بالشكل الذي يلبي احتياجات مواطنيها.
والتقى امين بغداد خلال جولته في المدينة بعدد من المواطنين واستمع لآرائهم حول الخدمات ومقترحاتهم التي وجه بابداء الاهتمام لها من قبل الدوائر المعنية في الامانة .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی مدینة الصدر
إقرأ أيضاً:
خفض المساعدات الدولية يعطل إعادة العراقيين من مخيم الهول
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إن قرار الولايات المتحدة تقليص مساعداتها الدولية عرقل جهود بغداد في إعادة مواطنيها من مخيم الهول السوري، مما يهدد بإطالة أمد هذه الأزمة الإنسانية والأمنية حتى ما بعد 2025، وهو الموعد الذي كانت بغداد تأمل إنهاء هذا الملف فيه.
وذكر الأعرجي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن العراق فوجئ بقرار واشنطن خفض تمويل المنظمات الدولية العاملة في المخيمات، موضحًا أن هذه المنظمات كانت تعتمد إلى حد كبير على الدعم الأميركي في تنفيذ برامجها، ما أدى إلى إرباك عمليات إعادة التأهيل والدمج للعائدين.
وأشار إلى أن بلاده، رغم التحديات، أعادت أكثر من 13 ألف شخص منذ عام 2021، فيما لا يزال المخيم يؤوي أكثر من 16 ألف عراقي، بينهم نساء وأطفال يعيشون في أوضاع مأساوية. إضافة إلى ذلك، تسلم العراق نحو 3000 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية كانوا محتجزين في سجون الإدارة الذاتية الكردية، بينما لا يزال قرابة 2000 منهم في مراكز الاحتجاز هناك.
تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة
اعتبر المسؤول العراقي أن التعثر في إغلاق ملف مخيم الهول يعزز المخاطر الأمنية، حيث يمكن أن يتحول المخيم إلى بيئة خصبة للتطرف، خاصة في ظل وجود أكثر من 40 ألف شخص فيه، نصفهم من الأطفال الذين يعانون من أوضاع صعبة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وحذر من أن أي تدهور أمني جديد في سوريا قد يؤدي إلى هروب عناصر خطرة من السجون، مما يفاقم التهديدات الأمنية ليس فقط للعراق بل للمنطقة والعالم. كما أكد أن بغداد تعمل على تأمين حدودها، لكن استقرار سوريا يظل عاملًا أساسيًا لمنع تسلل الإرهابيين.
المعادلة الإقليمية تتغير
وأوضح الأعرجي أن العراق يتحرك دبلوماسيًا لحث الدول الأخرى على استعادة مواطنيها من مخيمات شمال شرق سوريا، لكنه يواجه رفضًا من معظم الدول الأوروبية التي تتخوف من إعادة مقاتلي التنظيم وعائلاتهم. وأضاف أن بغداد طلبت دعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمعالجة هذه القضية، لكنه شدد على أن العراق لا يستطيع بمفرده تحمل هذا العبء.
في المقابل، تشهد سوريا تحولات جديدة بعد تغيير النظام في دمشق، حيث بدأت الإدارة الجديدة بإعطاء إشارات على استعدادها للتعاون الأمني مع بغداد. ولفت الأعرجي إلى أن العراق يتابع هذا التطور بحذر، لكنه يعتبر أي تعاون أمني مع سوريا أمرًا ضروريًا لضمان الاستقرار على الحدود المشتركة.
دور تركيا والصراع الكردي
في سياق متصل، يتقاطع ملف مخيم الهول مع قضايا إقليمية أخرى، أبرزها الصراع التركي-الكردي. وشهد هذا الملف تطورًا مهمًا بعد إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع أنقرة استجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان. واعتبر الأعرجي هذه الخطوة “إيجابية” بالنسبة للعراق، الذي يسعى لإنهاء وجود التنظيم المسلح على أراضيه.
وأكد أن بغداد تريد خروج القوات التركية من شمال العراق، لكنها تدرك أن أنقرة تبرر وجودها بوجود حزب العمال الكردستاني، ما يجعل التوصل إلى تسوية نهائية مرهونًا بتطورات المفاوضات بين الطرفين. ولفت إلى أن العراق يشجع على استثمار هذه الفرصة لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts