140 ألف طالب في شمال العراق يواجهون خطر الحرمان من التعليم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
البوابة- ارتفعت وتيرة الانتقادات التي طالت وزارة التربية العراقية، بعد قرارها الذي صدر في 14 الشهر الجاري، والذي ينص على إغلاق مدارسها وممثلياتها في إقليم كردستان العراق.
اقرأ ايضاًونظمت العائلات وقفات احتجاجية، تدعو إلى التراجع على القرار الذي سيحرم 140 ألف طالب من التعليم، واصفة هذا القرار ب "التهجير القسري".
هذا ويشكل قرار وزارة التربية العراقية ضررا على كل من العائلات النازحة والعائلات العراقية التي تقيم بالإقليم والتي يقدر عددها بالآلاف.
وفي الوقت الذي تدعو فيه الحكومة العراقية لإنهاء ملف النزوح، تأتي هذه القرارات منعزلة عن الواقع لتتسبب بأضرار كبيرة لكل من العائلات النازحة والمقيمة في الإقليم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.