شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن خطيب جامع زنجبار يخرج عن صمته ويشن هجوماً قوياً على الفاسدين، شمسان بوست أبين _ خاص شن الشيخ عادل باهادي خطيب جامع زنجبار هجوماً قوياً ضد المسئولين والفاسدين في خطبتي اليوم .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطيب جامع زنجبار يخرج عن صمته ويشن هجوماً قوياً على الفاسدين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خطيب جامع زنجبار يخرج عن صمته ويشن هجوماً قوياً على...

شمسان بوست / أبين _ خاص

شن الشيخ عادل باهادي خطيب جامع زنجبار هجوماً قوياً ضد المسئولين والفاسدين في خطبتي اليوم الجمعة بالعاصمة زنجبار ، مؤكداً بان ما يجري من ظلم وفساد وانهيار الخدمات العامة وعلى رأسها الكهرباء يعد إدانة كاملة الاركان للمسئولين الذين ينهبون خيرات المحافظة ويعجزون عن شراء صهريج ديزل لتشغيل الكهرباء في ظل هدا الحر الشديد الذي يعاني منه المواطن أشد المعاناة.وقال باهادي : أن الرسول (ص) قد أمرنا ان ننكر المنكر و ما يجري اليوم في بلادنا هو ام المنكر وابوه .فالناس يقتلها الغلاء الفاحش والحر الشديد الذي بلغت درجته 45 مئوية في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طوال حتى صارت كأنها في غرفة الانعاش فجعلت المواطنين في نفس الغرفة و المسؤولون يتنعمون بخيرات البلد على حساب المواطن المطحون بالغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار وانهيار الريال اليمني وارتفاع سعر الصرف.واضاف قائلاً: “مسؤولينا لا يخافون الله في الناس ولا يقدمون اي عمل للتخفيف من معاناة الناس ولكنهم بارعون في ملئ الجيوب من الاموال المنهوبة..وأشار أن بلادنا غنية جداً بالثروات المتنوعة باطنة وظاهرة ولا تحتاج إلا إلى مسئولين يخافون الله في الناس، وسيحصلون من الحلال على اضعاف ما يحصلون عليه اليوم من الحرام فاين عقولهم.؟!وأختتم حديثة بالقول: “فاسدوا أبين اشتروا لهم فلل في عدن وزينوها بالطاقة الشمسية التي تشغل المكيفات وكل ذلك من الاموال المنهوبة من نقاط الجبايات والمكوس الغير شرعية ولا يحسون بمعاناة الناس، لكنهم سيحسون بعذاب الله تعالى ان شاء الله وان عذابه أليم شديد.*من منصور بلعيدي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المتطلبات المعيشية

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

في كل مكان في العالم باتت دائرة التغيرات الحياتية التي تطرأ على الناس، تتسع شيئًا فشيئًا، وتضيق بالقدر نفسه، ومع توقف النمو المالي مع كثيرين وعدم مقدرتهم على العيش بسلام وعزة وكرامة وبدون مذلة، وأيضاً عدم القدرة على مواكبة تلك المتطلبات المعيشية التي تتجدد يومًا بعد آخر.

وبين فترة وأخرى يظهر لدى الناس، ضيق شديد واستياء كبير من الأوضاع التي يعيشونها، ويحدث معها امتعاض مجتمعي؛ وهو أمر ينبغي الانتباه له وتدارك الأمور.

ونحنُ في عُمان، يقود حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- سلطنتنا الحبيبة إلى بر الأمان، وإلى مسارات آمنة ومستقرة؛ حيث يعمل- أعزه الله- على توجيه الحكومة الرشيدة والوزراء والمسؤولين، لتنفيذ حلول فعالة خدمةً للمواطنين والمصلحة العامة، وعدم الاكتفاء بقول "الوضع لا يسمح".

لقد أسدى جلالة السلطان توجيهاته السامية بالتيسير على مواطني هذا البلد، واحتوائهم، وجعل الشغل الشاغل هو إسعادهم والعمل على راحتهم، وأنه لا مناص من التغيير إلى الأفضل وإلى الأحسن، فيما يتعلق بازدهار البلد وتطوره وتحسين معيشة المواطنين، خاصة فئة الفقراء والمعسرين، وأصحاب الدخل المحدود والمُسرَّحين من أعمالهم والباحثين عن العمل.

والمسؤوليات الكبيرة اليوم على المواطن تجاه تربية أبنائه تربية حسنة بها من القناعة والرضا والتميز والنجاح، أصبحت تنطوي على مشقة كبيرة.

إذ لا يستوي أحداث تربية وتخريج أجيال متعلمة مثقفة لديها من الحب والولاء والصدق والوفاء لبلدها، ما يجعلها محبة لها ولوطنها، ما لم يكن هناك بالتوازي، وجود ما يجعل تلك الشرائح والفئات والمراحل السنية، مكتفية ذاتيا في مأكلها وملبسها وكسائها وغذائها وعيشها الحر الكريم.

لقد وصلتني في يوم واحد 3 مقاطع فيديو واحد لرجل مسن يشتكي من أنه كان يتلقى أولاده الخمسة معونة مالية قدرها 130 ريالًا، فقُطعت عن أولاده الذين يعيشون مع أمهم منذ 3 أشهر.

ومناشدتان كانتا لامرأتين؛ الأولى تقول إنه ليس لديها جهاز تكييف في غرفتها وإنها عاجزة عن الحصول عليه، وهي مريضة وتعاني، والأخرى تطالب بملابس لأطفالها حتى وإن كانت قديمة ومستعملة.

لا شك أن عُمان بلد الخير والخيرات، وبلد الفضل والمكرمات، وقول بعض المسؤولين إن الأوضاع لا تسمح، نقول لهم: من أجل المواطن يجب تعديل هذه الأوضاع وجعلها تسمح، وأن تكون الأمور سهلة ومرنة على الناس.

إننا نعيش في هذه الأيام شهرا فضيلا، وهو أيام معدودات وستمضي، وسيأتي على الناس عيد الفطر السعيد، ولنا مطلب أن تكون هناك مكرمة راتبين، حتى يتمكن الفقير من شراء مستلزمات العيد لأطفاله، بدلا من أن يلبسهم ملابس قديمة مستعملة، وأقرانهم متجملين بملابس جديدة وأزياء جديدة.

وفق الله الجميع لخدمة عُمان والوطن العزيز وأهله، ولا ننسى أننا مسؤولون أمام الله تعالى وأمام ولي الأمر.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفرالشيخ: الأزهر رمز للتسامح والهوية الإسلامية والثقافية
  • 80 باكو الحلقة 7 .. ظهور البلوجر ماما وفاء وتشميع محل خطيب هدى المفتي
  • هل يعاقب الناخب العراقي الفاسدين في الانتخابات المقبلة؟
  • جستنيه يتساءل: هل يخرج الاتحاد من دوامة التعادلات أمام القادسية
  • علي جمعة: الادعاء بأن الكون بلا إله ينافي العقل
  • المتطلبات المعيشية
  • متى يخرج العراق من أزماته
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • “وفاة الإعلامي سنان بن نعم.. خسارة كبيرة لصوت إذاعة أبين والوطن”
  • ندعوا أمن زنجبار والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لوقف ظاهرة رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفاء والنساء في الأسواق