خطيب جامع زنجبار يخرج عن صمته ويشن هجوماً قوياً على الفاسدين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن خطيب جامع زنجبار يخرج عن صمته ويشن هجوماً قوياً على الفاسدين، شمسان بوست أبين _ خاص شن الشيخ عادل باهادي خطيب جامع زنجبار هجوماً قوياً ضد المسئولين والفاسدين في خطبتي اليوم .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطيب جامع زنجبار يخرج عن صمته ويشن هجوماً قوياً على الفاسدين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / أبين _ خاص
شن الشيخ عادل باهادي خطيب جامع زنجبار هجوماً قوياً ضد المسئولين والفاسدين في خطبتي اليوم الجمعة بالعاصمة زنجبار ، مؤكداً بان ما يجري من ظلم وفساد وانهيار الخدمات العامة وعلى رأسها الكهرباء يعد إدانة كاملة الاركان للمسئولين الذين ينهبون خيرات المحافظة ويعجزون عن شراء صهريج ديزل لتشغيل الكهرباء في ظل هدا الحر الشديد الذي يعاني منه المواطن أشد المعاناة.وقال باهادي : أن الرسول (ص) قد أمرنا ان ننكر المنكر و ما يجري اليوم في بلادنا هو ام المنكر وابوه .فالناس يقتلها الغلاء الفاحش والحر الشديد الذي بلغت درجته 45 مئوية في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طوال حتى صارت كأنها في غرفة الانعاش فجعلت المواطنين في نفس الغرفة و المسؤولون يتنعمون بخيرات البلد على حساب المواطن المطحون بالغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار وانهيار الريال اليمني وارتفاع سعر الصرف.واضاف قائلاً: “مسؤولينا لا يخافون الله في الناس ولا يقدمون اي عمل للتخفيف من معاناة الناس ولكنهم بارعون في ملئ الجيوب من الاموال المنهوبة..وأشار أن بلادنا غنية جداً بالثروات المتنوعة باطنة وظاهرة ولا تحتاج إلا إلى مسئولين يخافون الله في الناس، وسيحصلون من الحلال على اضعاف ما يحصلون عليه اليوم من الحرام فاين عقولهم.؟!وأختتم حديثة بالقول: “فاسدوا أبين اشتروا لهم فلل في عدن وزينوها بالطاقة الشمسية التي تشغل المكيفات وكل ذلك من الاموال المنهوبة من نقاط الجبايات والمكوس الغير شرعية ولا يحسون بمعاناة الناس، لكنهم سيحسون بعذاب الله تعالى ان شاء الله وان عذابه أليم شديد.*من منصور بلعيدي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعملين صالحين فقط .. تُدخَل الجنة ويباعَد بينك وبين النار
يحث الدين الإسلامي أتباعه على الالتزام بالعمل الصالح والإيمان الراسخ كوسيلة للنجاة في الدنيا والآخرة، وقد جاءت توجيهات رسول الله ﷺ واضحة وبسيطة في هذا الإطار، إذ قال: «مَنْ أحبَّ منكم أنْ يُزَحْزَحَ عنِ النارِ، ويَدْخُلَ الجنةَ، فلْتَأْتِهِ منيتُهُ وهوَ يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، وليأْتِ إلى الناسِ، الذي يُحِبُّ أنْ يُؤْتَى إليه» [أخرجه مسلم].
طريق الجنة في عملين بسيطين1-تجديد الإيمان بالقلب والعمل
الإيمان بالله واليوم الآخر هو الركيزة الأساسية لكل عمل صالح. لا يقتصر الإيمان على التصديق القلبي فقط، بل يجب أن يظهر في سلوك المسلم وأفعاله اليومية. تجديد الإيمان يكون بتقوية الصلة بالله من خلال الصلاة، وقراءة القرآن، والتأمل في عظمة الخالق، وكذلك بالالتزام بأداء حقوق الله وحقوق العباد.
ويشير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن المسلم يجب أن يراجع نفسه بانتظام، ويتأكد من أن إيمانه يُترجم إلى عمل خالص لله تعالى. فالعمل الصالح ليس فقط عبادة، بل هو أيضاً ما يقوم به المسلم من أفعال تعكس صدق إيمانه مثل مساعدة المحتاج، والإحسان إلى الجار، وتحري الحلال في الرزق.
2- معاملة الناس بما تحب أن تُعامل به
يدعو الحديث الشريف المسلم إلى أن يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به، فيتحلى بالرفق، والصدق، والعدل، والإحسان. هذه القيم لا تعزز فقط العلاقات الإنسانية، لكنها أيضاً من أعظم أسباب القرب من الله.
ويُبرز مركز الأزهر أن هذا المبدأ يساهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط، يقوم على الاحترام المتبادل والرحمة. فمن يعامل الناس برفق وإحسان، يعكس صورة المسلم الحقيقي الذي يحرص على تحقيق الخير لنفسه ولمن حوله.
الإيمان والعمل الصالح سبيل النجاةيجدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دعوته للمسلمين بالعمل على تعزيز إيمانهم، ومراجعة أنفسهم يومياً، ليكونوا ممن يحبهم الله ويحبب الناس في دينه. كما يؤكد المركز أن الالتزام بهذين العملين: الإيمان الراسخ ومعاملة الناس بالحسنى، هو طريق الجنة ووسيلة النجاة من عذاب النار.