إقبال متزايد من المواطنين بالشرقية على معارض اهلًا رمضان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع المهندس محمد الزاهد رئيس الغرفة التجارية بالشرقية حركه البيع والشراء بمعارض اهلًا رمضان وذلك للتأكد من توافر السلع الضرورية والأساسية للمواطنين والإلتزام بالبيع طبقًا لقائمة الأسعار الإسترشادية مع وضع التسعيرة على المنتجات المعروضة، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة انتهت من إقامة معارض " أهلًا رمضان " بجميع مراكز ومدن المحافظة وذلك بالتنسيق والتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية التموين وكبار التجار، وذلك تحت فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف توفير كافة السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن نظيراتها بالخارج تيسيرًا على المواطنين ومحاربة ارتفاع الأسعار.
أوضح محافظ الشرقية أنه سيتم الضرب بيد من حديد على كل من يحاول التلاعب بأسعار السلع والمواد الغذائية أو يقوم بحجبها أو منعها من السوق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، مشيرًا إلى ان المحافظة حريصة على التصدي لموجه غلاء الأسعار وتوفير كافة السلع والمواد الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتوفير السلع والمواد الغذائية وإحكام السيطرة والرقابة على الأسعار والأسواق.
ومن جانبه أوضح المهندس محمد الزاهد رئيس الغرف التجارية بالشرقية أن معارض اهلًا رمضان والتي تم إقامتها بمختلف مراكز ومدن المحافظة تضم كافة السلع الغذائية وياميش رمضان واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان أمام المواطنين بأسعار مخفضة عن السوق تتراوح ما بين 20 إلى 25 % وبجودة عالية، وذلك في إطار التعاون بين المحافظة والغرفه لمكافحة الغلاء وتخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط ومحدودي الدخل.
وأوضح رئيس الغرفة أن معرض أهلًا رمضان هذا العام يشارك فيه عدد كبير من شركات ومصانع السلع الإستراتيجية ويأتي ضمن جهود الدولة لضبط الأسواق ومواجهة احتكار السلع من بعض التجار وتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين إستعدادًا لشهر رمضان الكريم والذي يتضاعف فيه حجم الإستهلاك، كما جرى تشكيل لجان رقابية وتفتيشية من قبل الغرفة للتأكد من جودة السلع المعروضة، وأن البيع يجرى وفق الأسعار المحددة بالفعل بعد الخصم الخاص بالمعرض والذي قرره محافظ الشرقية، مشددًا على الإستمرار والإلتزام بدعم جميع السلع الإستراتيجية والأساسية للمواطنين والوقوف جنبًا إلى جنب مع الحكومة في تخفيف العبء عن المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية ياميش رمضان أهلا رمضان رئيس الغرفة التجارية السلع الغذائية الغرف التجارية محافظ الشرقية الغرفة التجارية بالشرقية معارض اهلا رمضان محدودي الدخل حركة البيع والشراء الدكتور ممدوح غراب ممدوح غراب المواد الغذائية السلع المعروضة اتخاذ الإجراءات القانونية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المواطنين بالشرقية التنسيق والتعاون رمضان الكريم إقبال متزايد المنتجات المعروض معارض أهلا رمضان ب
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.