برلمانية: صفقة رأس الحكمة تتويج لجهود الدولة والقيادة السياسية لجذب الاستثمارات المباشرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت النائبة ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن إعلان الحكومة عن تنفيذ مشروع "رأس الحكمة" على الساحل الشمالي الغربي مع دولة الإمارات العربية بمبلغ إجمالي 35 مليار دولار، يعد تتويجا لجهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدة أن تلك الصفقة الاستثمارية ستحدث انفراجة اقتصادية كبيرة في السوق المصري.
وأوضحت "عازر" في تصريح لها، اليوم، أن الصفقة جاءت في توقيت مهم نظراً لما تعاني منه الدولة المصرية من تضخم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مشيرة إلى أنها ستسهم في توفير العملة الصعبة وزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، مما سينعكس إيجابيًا على ضبط سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية.
وأشارت عضو مجلس النواب ، إلى أن مشروع تطوير مدينة "رأس الحكمة" سيجعل من الساحل الشمالي مقصداً سياحيًا مهما، يسهم في تنشيط حركة السياحة داخليا، وزيادة الإيرادات السياحية، حيث سيستقطب 8 ملاين سائح سنويا، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل للشباب في أثناء إنشاء وتطوير المدينة.
ولفتت النائبة ميرفت عازر، إلى أن تلك الصفقة الاستثمارية الكبرى ستسهم بشكل كبير في خفض سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، مما سيترتب عليها خفض أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية والتي عانى منها المواطن المصري خلال الفترة الماضية جراء تداعيات الأزمات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الاستثمارات الاجنبية
إقرأ أيضاً:
“حماس” : هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، وجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء العدوان قبل 20 يناير الجاري.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق في تصريحات صحفية :” هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير، و نتنياهو هو من عطل الوصول لاتفاق طيلة الأشهر الماضية، واليوم هو العقبة الرئيسية أمام إنجاز الصفقة”.
وبين أبو مرزوق أن هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة لعدة أسباب هي” موقف الرئيس ترامب وتحديده لموعد 20 يناير لإنجاز الصفقة وإنهاء الحرب، واجتماع الأطراف جميعاً، مع وجود تفويض محدود للوفد الصهيوني”.
ولفت الى الضغط المتواصل من مختلف الأطراف في الاحتلال نحو الصفقة، فالجيش ليس له أهداف يعمل على تحقيقها، واستمرار الحرب يعني مزيداً من القتل للأسرى الصهاينة، فضلا عن استمرار المقاومة وفعاليتها وصمود أبناء الشعب الفلسطيني وتضحياتهم.
وأمس الأربعاء، أكد القيادي في حماس طاهر النونو، أن حركته ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني إذا كان هناك تجاوب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة.