الضرائب تعتزم تقديم قانون جديد للدخل في مارس 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشفت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن استهداف الحكومة تقديم مشروع قانون جديد للضرائب على الدخل، يتضمن تبسيط الإجراءات الضريبية على الممولين، ويضمن عددا من المزايا المقدمة لهم.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه من المقرر الانتهاء من مشروع القانون بحلول مارس 2024، وإحالته لرئاسة مجلس الوزراء، تمهيدا لعرضه على مجلس النواب ثم اللجان المختصة.
وقالت إن القانون الجديد يتضمن عددا من المزايا، أبرزها، عدم فرض أي ضرائب جديدة أو تسعيرا جديدا للضريبة، موضحة أن تكليفات الدكتور محمد معيط وزير المالية تركز على تقديم المزيد من التيسيرات للممولين، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
وفي سياق متصل، قالت رئيس مصلحة الضرائب، إن المصلحة تعمل حاليا على إعلان وثيقة السياسيات الضريبية، التي سبق وأعلن عنها الدكتور محمد معيط وزير المالية، إذ من المقرر أن يتم الاعلان عنها في مارس 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب قانون الضريبة على الدخل رشا عبد العال مال واعمال اخبار مصر السياسات الضريبية الإجراءات الضريبية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الصهيوني يهدد: سنحل الكنيست.. ولا تنازل عن قانون التجنيد
رد وزير المالية المتطرف الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، على الإنذار النهائي الذي وجهه له حزب شاس، وأصدر تهديدا لاستقرار الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء المصهيوني بنيامين نتنياهو، وفق ما أوردت صحف عبرية.
قال سموتريتش في كلمة ألقاها في جلسة للكنيست: "آمل بشدة أن نتمكن من تمرير قانون تجنيد جيد، من شأنه أن يغير الواقع بشكل كامل ويجند الحريديم في الجيش، لأننا بحاجة إليهم. إنها ببساطة حاجة وجودية وأمنية ووطنية".
أكد سموتريتش: "الآن نحن بحاجة إليهم، ولا نستطيع أن نفعل شيئا حيال ذلك، فليس هناك جيش صغير وذكي، بل نحن بحاجة إلى جيش كبير وذكي وعدواني وقاتل، وبالتالي فهم يعرفون أن ما كان لن يكون، وبالتالي فإن الأمر معقد وصعب لأننا لسنا على استعداد لتقديم خصومات، وآمل أن نتمكن من تقديم مشروع قانون جيد وكذلك الميزانية".
لكنه حذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع القانون "فإننا لن نكون على استعداد للتنازل ولو كنا على استعداد لبيع كل شيء لكان لدينا مشروع قانون منذ زمن ولكننا لسنا على استعداد لذلك. إننا نمنح إخواننا وشركاءنا من الحريديم مطلباً حقيقياً بالتغيير وأن عليهم أن يشاركوا في الوصية (الوصية التوراتية) والالتزام الوطني والصهيوني واليهودي والأخلاقي بالحد الأدنى لتحمل عبء الأمن".
وأوضح سموتريتش أيضًا أنه على الرغم من التعقيدات، إلا أنه يأمل أن يتوصلوا إلى اتفاق: "آمل أن نجد أرضية مشتركة وأن يكون هناك مشروع قانون وميزانية. إذا لم يحدث ذلك، فإنني أقول لإخواني الحريديم أنه يمكننا أن نقرر ببساطة تمرير الميزانية وحل الكنيست. ولكن لا يمكننا ترك دولة في حالة حرب بدون ميزانية - لا توجد طريقة في العالم، وهنا أحملكم المسؤولية - ".