قطع الاتصال والانترنت.. أكبر توهج شمسي يمر على الأرض
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نشرت وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء صورة جديدة مذهلة تُظهر في الواقع توهجًا شمسيًا هائلًا، وهو انفجار قوي في الغلاف الجوي للشمس.
وقع هذا الحدث الدرامي يوم الخميس الماضي، وقد تم التقاطه بواسطة مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا، والذي يراقب الشمس باستمرار، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول الخبراء إن الإشعاع الناتج الموجه نحو الأرض يمكن أن يؤثر على شبكات الطاقة وإشارات الملاحة، أو يشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء، على الرغم من أنه يمكن أن يسبب أيضًا شفقًا جميلًا في السماء.
ويعتبر أنه أقوى توهج شمسي منذ سبع سنوات، منذ أن تسببت موجة في سبتمبر 2017 في انقطاع الراديو لساعات.
كما توضح وكالة ناسا، فإن التوهجات الشمسية هي 'انفجارات قوية' من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس والذي يمكن أن يسبب اضطرابات على الأرض.
وتقول الوكالة: "يمكن أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء".
وبشكل عام، يصف الخبراء قوة التوهجات الشمسية من خلال إعطائها حرفًا (من A وB وC وM وX) متبوعًا برقم (من 1 إلى 9).
ويُصنف هذا التوهج الجديد على أنه توهج X، مما يعني أنه أكبر نوع يمكن أن يؤدي إلى انقطاعات الراديو في جميع أنحاء العالم وعواصف إشعاعية طويلة الأمد في الغلاف الجوي العلوي.
هذا هو X6.3، وهو ليس بحجم موجة التوهجات الشمسية الضخمة في سبتمبر 2017، والتي تضمنت X9.3 وX8.2.
وخلصت دراسة في مجلة Space Weather لاحقًا إلى أن مشاعل عام 2017 ألحقت أضرارًا بالاتصالات اللاسلكية أثناء جهود الاستجابة للأعاصير في منطقة البحر الكاريبي.
يعد التوهج الشمسي X6.3 هذا الأسبوع أيضًا الأكبر من بين ثلاثة توهجات حدثت منذ يوم الأربعاء، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ناسا تكتشف ثقبا غامضا على المريخ يثير حيرة العلماء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نشرت وكالة ناسا صورة لثقب غامض على سطح المريخ عبر موقع “صورة اليوم الفلكية” (الذي يعرض صورا مختلفة كل يوم لكوننا)، قد يمثل مدخلا إلى شبكة واسعة من الكهوف والأنفاق تحت سطح الكوكب.
وهذا الثقب الدائري الذي يبلغ عرضه نحو 100 متر، يظهر في الصور الملتقطة من المدار كباب مظلم يؤدي إلى أعماق مجهولة تحت السطح المريخي القاسي.
وما يجعل هذا الثقب مميزا هو إمكانية كونه جزءا من نظام كهفي واسع تحت سطح المريخ، حيث توفر هذه التجاويف الطبيعية حماية من الظروف القاسية السائدة على سطح الكوكب. فالمريخ يعاني من تقلبات حرارية شديدة بين الليل والنهار، بالإضافة إلى مستويات إشعاع عالية الخطورة، ما يجعل هذه الكهوف المحتملة مواقع مثيرة للاهتمام للبحث عن علامات الحياة الماضية أو الحالية.
ويرجح العلماء أن يكون هذا الثقب بالتحديد ناتجا عن اصطدام نيزكي قديم، حيث يُحيط به حفرة دائرية واضحة المعالم. لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام يتمثّل في إمكانية أن يُشكّل هذا المدخل بوابة لمتاهة من الأنفاق والغرف تحت السطحية – وهي بيئة قد تكون أكثر ملاءمة للحياة من السطح المعرّض للإشعاعات الكونية الضارة.
وحتى الآن، سجّلت وكالة ناسا أكثر من 1000 موقعٍ على المريخ يُعتبر مرشحا لاحتواء كهوف أو أنفاق تحت سطحية. ومع ذلك، يظلّ تحديد طبيعة هذه التشكيلات وامتدادها تحديا علميا كبيرا في ظلّ غياب بعثات استكشافية مباشرة إلى هذه المواقع. فمن المحتمل أن تمتدّ هذه الكهوف لمسافات غير محدّدة تحت السطح، وقد تحوي في أعماقها أدلّة على وجود حياة ميكروبية سابقة أو حاليّة، أو قد تحوي ظروفا بيئية ملائمة لبعثات بشرية مستقبلية.
ويبقى هذا الثقب الغامض أحد أكثر الألغاز المريخية إثارة للجدل العلمي، حيث يجمع بين خاصيتين فريدتين:
نافذة محتملة على نظام بيئي تحت سطحي غير مكتشف
هدف استراتيجي للمهام الاستكشافية المستقبلية، سواء تلك المقامة بالروبوتات أو التي قد تشمل روّاد فضاء في العقود القادمة.
المصدر: ذا صن