حصيلة المعتقلين لدى الكيان الصهيوني بالضفة ترتفع إلى 7210
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رام الله - أعلنت مؤسستان فلسطينيان، السبت، ارتفاع عدد المعتقلين بالضفة الغربية إلى 7210 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا الجمعة والسبت.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (أهلي) في بيان مشترك إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7210 بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس، واليوم السبت 22 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم الصحفي سامي الساعي، وطفلان، وأسرى سابقون".
ووفق الهيئة والنادي تركزت عمليات الاعتقال في محافظات بيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله والقدس (وسط) وطولكرم ونابلس (شمال) رافقها "عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وقالت المؤسستان إن "الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 141 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية".
في غضون ذلك أعلنت الهيئة والنادي اسم الأسير الفلسطيني من قطاع الذي أعلنت وفاته الجمعة وهو "عز الدين زياد عبد البنا (40 عامًا)، وهو يعاني من إعاقة حركية ومقعد، ومن عدة أمراض وقد اعتقله الاحتلال من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين".
وفق الهيئة والنادي فإن البنا "تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدا بحسب رواية الأسرى في سجن الرملة، أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 شباط 2024، ولم تعلن إدارة السجون عن استشهاده".
والجمعة أعلنت الهيئة والنادي "استشهاد أحد المعتقلين من غزة في عيادة سجن الرملة (...) ما يرفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر إلى 10".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 405 قتيلا ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية. -
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الهیئة والنادی
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس، بغارات صهيونية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، بينهم عائلة من 5 أفراد تم تصفيتها في مجزرة جديدة ضمن الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بمقتل عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، وهم “الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.
وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الصهيونية.
وشن الطيران الصهيوني غارتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس،.
فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة وسط حديث عن وقوع ضحايا
واستشهدت أمس، طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس، استشهاد 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا لجيش الاحتلال.
و استقبلت مستشفيات القطاع 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية
وقالت الوزارة في بيان “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، امس، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي بسبب إصدار جيش الاحتلال إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، إن “الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي”.
وشددت الوكالة الأممية على أن “أوامر الإخلاء المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع”.
والخميس، وجه جيش الاحتلال إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوم عليهما.
وبوتيرة شبه يومية تصدر دولة الاحتلال سلسلة من الإنذارات بالإخلاء القسري في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منها بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة ومناطق بمدينة خان يونس جنوبا.
وعادة لا يقتصر عدوانها على هذه المناطق، بل تستهدف المناطق التي ينزح إليها الفلسطينيون، بما فيها المدارس والمستشفيات، ما يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا.
وفي أكثر من مناسبة، أكد الإرهابي نتنياهورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تمسكه باستمرار حرب الإبادة في غزة، حتى القضاء على “حماس” وتحقيق النصر المطلق، على حد زعمه.
وفي وقت سابق هدد وزير المالية بحكومة نتنياهو المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.
من جهة أخرى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني
وشدد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته الرسمية على التيلغرام امس، على أن مجاهدي القسام يتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.
وتابع « بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها».
وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أمس الأول، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين صهاينة الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الأول الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وتأكيدا لما اكدته «القسام»، أعلنت وسائل إعلام عبرية تنفيذ كتائب القسام هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة وأن المروحيات تنقل جنودا «إسرائيليين» إلى المستشفيات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن أنباء من مصادر متعددة وردت حول وقوع هجمات غير عادية في قطاع غزة، وأن أصوات انفجارات قوية تسمع في كافة أرجاء المنطقة.
من جانبه قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» أنه تم إجلاء جنود وضباط مصابين من قطاع غزة بينهم حالات خطرة.
وأضاف أنه تم إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وتطرق الموقع إلى وقوع حدثين أمنيين في قطاع غزة، وأن مروحية عسكرية تقوم بإخلاء مصابين من رفح، جنوب قطاع غزة إلى مستشفى إيخلوف.