رام الله - أعلنت مؤسستان فلسطينيان، السبت، ارتفاع عدد المعتقلين بالضفة الغربية إلى 7210 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا الجمعة والسبت.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (أهلي) في بيان مشترك إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7210 بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس، واليوم السبت 22 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم الصحفي سامي الساعي، وطفلان، وأسرى سابقون".

ووفق الهيئة والنادي تركزت عمليات الاعتقال في محافظات بيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله والقدس (وسط) وطولكرم ونابلس (شمال) رافقها "عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

وقالت المؤسستان إن "الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 141 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية".

في غضون ذلك أعلنت الهيئة والنادي اسم الأسير الفلسطيني من قطاع الذي أعلنت وفاته الجمعة وهو "عز الدين زياد عبد البنا (40 عامًا)، وهو يعاني من إعاقة حركية ومقعد، ومن عدة أمراض وقد اعتقله الاحتلال من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين".

وفق الهيئة والنادي فإن البنا "تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدا بحسب رواية الأسرى في سجن الرملة، أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 شباط 2024، ولم تعلن إدارة السجون عن استشهاده".

والجمعة أعلنت الهيئة والنادي "استشهاد أحد المعتقلين من غزة في عيادة سجن الرملة (...) ما يرفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر إلى 10".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 405 قتيلا ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية. -

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الهیئة والنادی

إقرأ أيضاً:

عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس

بغداد اليوم - متابعة

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024) ، ان الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس، مشيرا الى اننا لم نستهدف فيه سوى المراكز العسكرية والأمنية للكيان.

 وقال عراقجي بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، "أتيت إلى بيروت للتعبير عن دعم إيران الكامل وتضامنها مع البنان حكومة وشعباً"، مشددا على إن "إيران تدعم بشكل كامل مساعي لبنان للتصدّي لجرائم الكيان الإسرائيلي".

وأوضح: "أجريت محادثات جيدة مع ميقاتي وبري وتبادلنا وجهات النظر بشأن الأحداث والتطورات الأخيرة في لبنان"، مؤكدا " وقوف إيران إلى جانب لبنان والمقاومة".

وتابع: "واثقون من أن جرائم الكيان الإسرائيلي سوف تبوء بالفشل كما فشلت بالماضي وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصراً"، منوها لإلى ان " إيران تقف كما كانت دائماً إلى جانب حزب الله وبكامل ثقلها وتدعم الشيعة في لبنان والشعب اللبناني".

وأشار إلى ان "الهجوم الإيراني على الكيان كان دفاعاً مشروعاً عن النفس بناء على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة"، منوها إلى ان " الهجوم الإيراني لم نستهدف فيه سوى المراكز العسكرية والأمنية للكيان".

وبين "لا خطط لدينا للاستمرار إلا إذا قرر الكيان الإسرائيلي مواصلة هجماته"، محذرا من انه "إذا اتخذ الكيان الإسرائيلي أي خطوة ضدنا فإن ردنا سيكون أقوى وسنرد عليه بشكل متناسب وكامل ومدروس".

المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • حصيلة قتلى إعصار "هيلين" بأمريكا ترتفع إلى 215 شخصًا
  • حصيلة إعصار هيلين في أميركا ترتفع إلى 200
  • ارتفاع حصيلة ضحايا غارة الاحتلال على مخيم طولكرم بالضفة الغربية إلى 16 شهيدا
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني
  • حصيلة شهداء الضربة الإسرائيلية على الباشورة ترتفع
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • 5 مجازر خلال 24 ساعة.. حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 41689 فلسطينيا
  • بيان للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية في عمق الكيان الصهيوني بعد قليل
  • عملية عسكرية يمنية في عمق الكيان الصهيوني