أفكار تجهيز زينة رمضان للبيت.. بأحدث الأشكال افرح أنت وأسرتك
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تزيين الشوارع والمنزل من الطقوس والعادات الرمضانية التي يحرص المسلمون عليها في الشهر المبارك منذ سنوات طويلة، فهي تزرع البهجة في قلوب الكثير خاصة الأطفال، لذلك يبدأ البعض منهم بتزيين شرفات المنزل وغيرها من الأماكن استعدادا لشهر رمضان الذي تفصلنا أيام قليلة عن قدومه، لكن ربما البعض الآخر لم يكن لديه القدرة على الابتكار، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير أفكار تجهيز زينة رمضان للبيت بأحدث الأشكال.
تكون أفكار تزيين زينة رمضان للبيت عديدة ومتنوعة، إذ يمكن وضع بعض الديكورات الرمضانية مثل الشموع التي توضع داخل علب زجاجية مدون عليها رمضان كريم في جميع زوايا الغرفة، بالإضافة إلى الصناديق المصنوعة من الخشب الإسلامية وبها مصحف أو تحمل صورا عديدة للعائلة وفقا لما ذكره موقع «property finder».
من ضمن أفكار تزيين زينة رمضان للبيت، هي تغطية الوسائد في غرف المنزل بالطابع الرمضاني وأيضا من الممكن أن يتم وضع الفوانيس الرمضانية ذات الأحجام الصغيرة في جميع أرجاء المنزل سواء على السفرة أو المكتب وأيضا يمكن وضع وصلة الإضاءة المليئة بالفوانيس والنجوم وغيرها من الأشكال الرمضانية.
تزيين المنزل في رمضانلم تقتصر الديكورات الرمضانية عند هذا الحد، إذ يمكن أيضا وضع لوحات تكون مدونة بكلمات عربية أو زخرفة إسلامية مثل رمضان كريم أو بعض الآيات القرآنية يتم بها تزيين حوائط منزلك.
استبدال مفرش السفرة التقليدي بمفرش مصنوع من الخيامية، حيث إن هذا النوع من المفروشات يعطي إحساسا بالأجواء الرمضانية، ولكن من الضروري مع مراعاة حسن اختيار الألوان بما يناسب ألوان الغرفة أو أثاث المنزل الخاص بك، كما يمكن أن إنشاء ديكور ركن خاص للعبادة وتلاوة القرآن وصلاة التراويح ويوضع فيه كرسيًّا وطاولة مزينة بمفرش الخيامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زينة رمضان تزيين المنزل شهر رمضان المبارك صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025"
الشسارقة - الوكالات
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب // تشكل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته //.
وأضافت // وتمثل منحة سموه كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله //.
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز من مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.