أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، استهداف مقاتليه للتجمعات العسكرية الإسرائيلية في تلة الكوبرا، وموقع ‏رويسات ‏العلم وثكنة ‏زبدين، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وصدرت عن "حزب الله" اليوم، بيانات عدة حيث أكد استهدافه "تجمعا ‌‏عسكريا إسرائيليا في تلة الكوبرا وموقع ‏رويسات ‏العلم، وثكنة ‏زبدين".

وأوضح في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة،‎‎استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:20 من عصر يوم السبت 24-02-2024 تجمعا ‌‏عسكريا إسرائيليا في تلة الكوبرا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".

وأضاف حزب الله في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة،‎ ‎استهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:35 من عصر يوم السبت 24-02-2024 موقع ‏رويسات ‏العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة". ‏

وأكد في بيان آخر: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة،‎ ‎استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من عصر يوم السبت 24-02-2024 ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة". ‏

إقرأ المزيد تجدد القصف على جنوب لبنان و"حزب الله" يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في تلة الكوبرا

وكانت مراسلة RT في لبنان أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر يوم السبت 3 غارات بالصواريخ استهدفت أطراف بلدة رامية ومرتفع جبل بلاط في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وفي ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل لا تزال الحدود تشهد اشتباكات متقطعة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، مع تحذيرات وزارة الصحة الإسرائيلية، من تداعيات الحرب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی تلة الکوبرا یوم السبت حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • رسالة تهديد إسرائيليّة مباشرة لـحزب الله.. هذا ما تضمنته
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟