دعا رئيس وزراء أسكتلندا، حمزة يوسف، الحكومة البريطانية، إلى وقف بيع الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة من أن تحويل الأسلحة والذخيرة قد ينتهك القانون الإنساني الدولي.

وأوضح حمزة يوسف، خلال مقابلة مع "ميدل إيست آي" أن "المشاهد التي تظهر عبر قطاع غزة المحاصر، حيث يواجه السكان البالغ عددهم 2.

3 مليون شخص خطر المجاعة، تؤكد الحاجة إلى تعليق تراخيص التصدير إلى إسرائيل".
EXCLUSIVE: Scotland’s First Minister @HumzaYousaf has urged the UK government to end arms sales to Israel over its “flagrant breaches of humanitarian law” in Gaza.

Yousaf said this during an upcoming exclusive interview with MEE’s Real Talk series. pic.twitter.com/o7vrpcaV8h — Middle East Eye (@MiddleEastEye) February 24, 2024
وأضاف يوسف: "تحتاج الحكومة البريطانية إلى وقف تسليح إسرائيل، والآن يجب عليهم التوقف عن بيع الأسلحة لهم؛ لا يمكنني أن أكون أوضح من ذلك"، مردفا: "بالنظر إلى بعض المشاهد المروعة التي شاهدناها والتي بلا شك تمثل انتهاكات للقانون الإنساني".

وتابع: "سواء كان ذلك بقتل المدنيين الأبرياء الذين يرفعون الأعلام البيضاء، أو بقصف مخيمات اللاجئين، أو بقصف المدارس، أو بحقيقة أننا نعلم أن الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء قد قُتلوا"، مستفسرا: "ما هو التبرير الممكن لتزويد الجيش والحكومة المسؤولة عن مثل هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني بالأسلحة؟".
بعد تصريح وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان الشائن بحق المسلمين: إن المتطرفين الإسلامويين يحكمون بلدنا.. رئيس حكومة #اسكتلندا حمزة يوسف يرد بقوة: برافرمان أسوأ سياسية في تاريخ #بريطانيا

هل تتفقون معه؟#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/vNDjbFzzZ4 — AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) February 23, 2024
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتحليل بيانات تصدير الحكومة، من قبل حملة ضد تجارة الأسلحة (Caat)، وهي جماعة ضغط مقرها في المملكة المتحدة، تسعى لوضع حد لتجارة الأسلحة العالمية، فقد حصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على تراخيص لتصدير على الأقل بقيمة 472 مليون جنيه إسترليني (598 مليون دولار) من الصادرات العسكرية منذ مايو 2015.


وبحسب معايير تصدير الأسلحة الخاصة بالحكومة البريطانية، فإنها باتت ملزمة بتعليق التراخيص لتصدير الأسلحة إذا تبيّن أن هناك خطرا واضحا على أن يتم استخدام الأسلحة البريطانية في مثل هذه الانتهاكات.
إلى ذلك، أكد يوسف: "سيقوم حزبي بالنظر في ما يمكننا فعله بمزيد من الضغط على الحكومة البريطانية"، مضيفا "لا أستطيع أن أرى مبررا لتسليح الحكومة الإسرائيلية بناء على بعض الدمار الذي رأيناه بالفعل".

وفي سياق متصل، أعلنت كل من إسبانيا وبلجيكا، في وقت سابق من هذا الشهر، عن تعليق مبيعات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، نظرا للمخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وكان حزب الوطنيين الاسكتلندي، منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، وهو الذي يمتلك 63 مقعدا من أصل 129 مقعدا في البرلمان الاسكتلندي، و43 من أصل 59 مقعدًا اسكتلنديا في مجلس العموم البريطاني، بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة بشكل متكرر".

كذلك، كشفت عدد من استطلاعات الرأي، خلال الآونة الأخيرة، على أن الرغبة العامة في الحرب تتحول، حيث يدعم الآن 66 في المئة من البريطانيين دعوات وقف إطلاق النار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حمزة يوسف غزة غزة رفح حمزة يوسف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الحکومة البریطانیة حمزة یوسف

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس

حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأربعاء، الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

وقال هرتسوغ الذي يعتبر منصبه رمزياً إلى حد كبير، في بيان "أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق".

وتأتي مطالبات هرتسوغ في الوقت الذي تواصل فيه حماس وإسرائيل مفاوضتهما غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتبادل أسرى، لكن جهودهما اصطدمت باتهامات متبادلة حول عرقلة التقدم في الملف المتعسر منذ الهدنة الأولى والوحيدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وتتوسط قطر  ومصر والولايات المتحدة بين طرفي الصراع في محاولة لتقريب وجهات النظر عبر مفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة.  

القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل - موقع 24صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".

كانت حماس أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، أن "شروطاً جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".

وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة حماس بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس بحماية قوات العدو الصهيوني
  • مئات المستوطنين يقتحمون "قبر يوسف" شرق نابلس
  • البابا فرنسيس يدعو إلى إسكات الأسلحة في السودان وغزة وأوكرانيا
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف والاحتلال ينهي عمليته بطولكرم
  • مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف تحت حماية جنود الاحتلال
  • الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
  • أخبار سوريا.. رئيس الحكومة يصدر قرارا بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث
  • "البيجيدي" يدعو الحكومة إلى توخي الأمانة والدقة أثناء بلورة تعديلات مدونة الأسرة وصياغتها في مشروع قانون
  • وزير داخلية الحكومة السورية الانتقالية: مهلة زمنية لتسليم الأسلحة الموجودة مع عناصر النظام السابق والأهالي