قالت المتحدثة باسم فريق أليكسي نافالني، السبت، إن جثمان المعارض الروسي سلم لوالدته بعد أكثر من أسبوع على وفاته.
وقالت كيرا إيارميش عبر منصة "إكس"، "تم تسليم جثمان أليكسي إلى والدته"، مضيفة أنها لا تعرف حتى الآن ما إذا كانت "السلطات ستمنع تنظيم الجنازة كما ترغب العائلة وكما يستحق أليكسي".
Alexey's body was handed over to his mother.
Lyudmila Ivanovna is still in Salekhard. The funeral is still pending. We do not know if the authorities will interfere to carry it out as the family wants and as Alexey deserves. We… — Кира Ярмыш (@Kira_Yarmysh) February 24, 2024
واعتقلت الشرطة الروسية عقب وفاة المعارض، مئات الأشخاص الذين جاؤوا لتكريمه بوضع الزهور على النصب التذكارية لضحايا القمع السوفياتي.
وكانت السلطات الروسية هددت، بدفن نافالني داخل مجمّع السجون في المنطقة القطبية حيث توفي، حسبما أعلن فريقه، متهماً المحقّقين الروس بالسعي إلى منع إقامة جنازة شعبية له قد تحشد أنصاره.
وكانت أكثر من عشرين شخصية معارضة للكرملين من عالمي الثقافة والإعلام الروسيين، طالبت السلطات بتسليم جثمان نافالني لعائلته.
وأعلنت والدة أليكسي نافالني الخميس أنّ محقّقين رافقوها لرؤية جثمان ابنها بعد أيام من منعها من دخول المشرحة، لكنها اتهمت السلطات الروسية بـ "ابتزازها" لدفنه "سراً".
ويتهم فريق نافالني الذي توفي بعدما قضى ثلاث سنوات في السجن في ظروف قاسية جداً، الكرملين بـ "قتله" والسعي لإخفاء آثار الجريمة.
وقال فريق نافالني إن الكرملين "يخشى" المعارض حتى بعد وفاته، ويرفض السماح بجنازة شعبية يمكن أن تتحول إلى عرض تأييد له وضد الرئيس فلاديمير بوتين.
ووصف الفريق في وقت سابق بوتين بـ"القاتل" الذي يحاول التستر على أفعاله بعدم السماح بتحليل جنائي مستقل لجثمان نافالني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الفنان مصطفى الزعري بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء
تم، بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، تشييع جثمان الفنان المسرحي والتلفزيوني مصطفى الزعري، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 86 عاما.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء بمدينة الدار البيضاء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى. وجرت هذه المراسم بحضور، على الخصوص، أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.
وينتمي الراحل مصطفى الزعري إلى جيل الرواد، إذ تتلمذ على رائدي المسرح المغربي الراحل الطيب الصديقي، وعبد العظيم الشناوي، أوائل ستينات القرن الماضي، قبل أن يكسب حب الجمهور، ويصبح بعد ذلك أحد أبرز نجوم الشاشة الصغيرة، والسينما.
واشتغل الراحل إلى جانب أسماء كبرى في المسرح المغربي. ولعب أولى أدواره السينمائية سنة 1973 في فيلم “الصمت، اتجاه ممنوع” لعبد الله المصباحي.
ومن بين أعماله المسرحية “بنت الزاز” و”الجيلالي طرافولتا” و “حلوف كرموس” و”دابا تجي دابا”.
وحظي الراحل مصطفى الزعري بالتكريم في العديد من المهرجانات الوطنية، تقديرا لمساره الفني المتميز.