قال عماد أبوالرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن أوكرانيا نجحت في إزالة الخوف الداخلي لدى بعض مواطنين أوكرانيا من روسيا، مشيرًا إلى أن كييف شعرت أنها استطاعت أن تثبت بسالة الجيش والجنود الأوكران ووطنيتهم.

وأضاف أبو الرب، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية"، أن كييف استطاعت أن تثبت للعالم والغرب تحديدًا أنها قادرة على التعامل مع الأسحلة الجديدة النوعية التي ليست معتادة لديها، مشيرًا إلى أن كل ذلك جعلها تتوج بدحر القوات الروسية ومنع تفكيك القيادة السياسية ومنع إيقاف الدعم العسكري الغربي لكييف.

وأوضح أن الكل ينتظر انفراجة لوجود تسوية تنهي الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن في ظل ذلك تشعر كييف أنها حققت أكبر شيء وهو الوحدة الداخلية التي استطاعت أن تتجسد عندما شنت روسيا هجومها في فبراير 2022، حيث شهدنا وحدة غير مسبوقة في الداخل الأوكراني، حتى أحزاب المعارضة جمدت كل خلافاتها، والكل أصبح متحدًا نحو مواجهة الهجوم الروسي وما يهدد وحدة وسيادة أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.

وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.

وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".



كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.

وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".

يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.

وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.

وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.

وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.

كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.



وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.

وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.

وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب إلى أوكرانيا يؤجل رحلته المقررة إلى كييف
  • روسيا تعلن سيطرتها على أمم مدينة شرقي أوكرانيا
  • روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
  • روسيا: الجيش الأوكراني استخدم ثماني طائرات مسيرة لمهاجمة محطة نووية
  • روسيا تدعو المجتمع الدولي للرد على هجمات كييف ضد البنية التحتية النووية
  • روسيا تدعو المجتمع الدولي للتحرك ضد هجمات أوكرانيا على منشآتها النووية
  • تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟
  • روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
  • روسيا تزعم إحباط الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة كورسك
  • ‏ماكرون: على أوكرانيا خوض محادثات واقعية حول الأراضي من أجل تسوية مع روسيا