مركز جامعة القاهرة للترجمة ينظم كورسات لتعلم مجموعة كبيرة من اللغات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية عن إطلاق مبادرة تعلم - تواصل، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة منار عبد المعز، مدير مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية.
أوضح المركز، أن المبادرة تفتح أبواب التسجيل لمجموعة واسعة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى تطوير وتعزيز مهارات اللغة والتواصل، على أن تشمل هذه الدورات تعلم اللغات الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإسبانية، الإيطالية، واليابانية، بالإضافة إلى دورات في التحول الرقمي والحاسب الآلي، وكذلك دورات في التنمية البشرية والموارد البشرية.
ويقدم المركز دورات خاصة لتحسين مهارات الأطفال في القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة بفرع المركز بالشيخ زايد، كما يقدم المركز خصومات تصل إلى 50% على مجموعة مختارة من الدورات.
يعمل مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية على أن يكون نموذجًا يحتذى في تعليم اللغات الأجنبية والترجمة على المستويين النظري والتطبيقي، وتحمل مسؤولية الانتماء لجامعة القاهرة.
يسعى مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية أن يصبح المركز رائدًا في تقديم خدمات التعليم وأن يسهم بشكل فعال ودائم في تحقيق تنمية التعليم والثقافة، وأن يشارك في تشكيل الوعي العام بمصر.
جامعة القاهرة
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، معايير اختيار جامعة القاهرة الأولى عربيًا في الابتكار والإبداع من خلال التصنيف العربي للجامعات العربية والذي يصدر لأول مرة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة حصلت على 200 نقطة كأعلى تقييم من بين 208 جامعة عربية شملها التصنيف العربي في مؤشر "الإبداع والريادية والابتكار"، مشيرًا إلى أن المعايير تضمنت عدد الأبحاث المتعلقة بالصناعة والابتكار والبنية التحتية وهو الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة 2030 من قائمة المجلات Citescore خلال 5 سنوات الأخيرة.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن المعايير تشمل عدد المشروعات البحثية المرتبطة بالتطوير والابتكار بالاشتراك مع الجهات المستفيدة والتي تم تمويلها خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وعدد الأنشطة والفعاليات التعليمية في مجال الإبداع والريادة والابتكار ونقل التكنولوجيا، إلى جانب وجود عقود مبرمة بين حاضنات التكنولوجيا والأعمال وبين الصناعة والمؤسسات البحثية في سنة التصنيف، بالإضافة إلى وجود مكتب وحدة نقل التكنولوجيا وبراءات الاختراع الممنوحة من مكاتب الاختراع المدرجة في منصة سكوبس خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وعدد الاستشهادات العالمية مستعينة المخرجات البحثية للجامعة المتقدمة، ووجود الشركات الناشئة والمنطلقة من حاضنات التكنولوجيا والأعمال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحربفي المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.