جيش الاحتلال يعترف بوجود قتال عنيف في خان يونس وغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إن القتال العنيف ما زال مستمرا في المدن الكبرى في قطاع غزة. وأضاف “على مدار اليوم الماضي، قُتل العديد من الإرهابيين في غارات جوية واشتباكات على الأرض”.
وتحدث الجيش عن قتال كثيف في خان يونس، وهي أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، وأن الجنود “قتلوا الكثير من الإرهابيين هناك برصاص القناصة الدقيق”.
وقال الجيش إنه في حي الزيتون حاولت مجموعة إطلاق صاروخ على جنود إسرائيليين. وأضاف الجيش أن “طائرة استهدفت الإرهابيين وقتلتهم”. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
مقالات ذات صلة استشهاد 92 فلسطينيا خلال 24 ساعة وارتفاع عدد الشهداء الى 29606 / فيديوهات 2024/02/24وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 24 مواطنا على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون، مساء أمس الجمعة، في قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وتواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت الركام.
(د ب أ)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمصادرة ممتلكات المعتقلين في غزة.. ما مصيرها ؟
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا بمصادرة أموال وممتلكات شخصية لآلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، جرى اعتقالهم منذ بدء الحرب على القطاع في تشرين الأول / أكتوبر 2023، دون أن يكشف عن مصير تلك الممتلكات أو يقدّم أي بيانات توضح حجمها أو آلية التعامل معها.
وفي رد على استجوابات قانونية ومتابعات من مؤسسات حقوقية، زعم جيش الاحتلال أنه لا يحتفظ بقاعدة بيانات مركزية توثق حجم الأموال والممتلكات المصادرة من الغزيين المعتقلين خلال العمليات العسكرية، وهو ما اعتب تكريسا لسياسة الإخفاء والتعتيم، وانتهاكًا للقانون الدولي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل رفضت سلطات الاحتلال بشكل قاطع الكشف عن التعليمات أو الأوامر العسكرية التي تم الاستناد إليها لمصادرة تلك الممتلكات، بحجة أنها "سرية ولا يمكن نشرها"، في خطوة تزيد الشكوك حول قانونية هذه الممارسات.
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن الاحتلال يستخدم أساليب ممنهجة في اعتقال المدنيين الفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم، بدءًا من المال الشخصي، إلى الهواتف، والمقتنيات الخاصة، وحتى الوثائق الرسمية، دون تسليم أي إيصالات أو ضمانات لإعادة تلك الممتلكات، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر السلب أو المصادرة بدون إجراء قانوني واضح.
ورغم أن حالات مماثلة وقعت في حروب سابقة، إلا أن اتساع نطاق المصادرات الحالية، في ظل العدد الكبير من المعتقلين المدنيين، يضع علامات استفهام كبيرة حول نوايا الاحتلال، خاصة مع تزايد التقارير عن سوء المعاملة داخل مراكز الاحتجاز المؤقتة، وغياب المحاكمات العادلة أو التهم الموجهة لمعظم المعتقلين.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، تم اعتقال آلاف الفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع، بعضهم من النازحين قرب المعابر، وآخرون خلال العمليات العسكرية في شمال ووسط القطاع، وتؤكد مصادر فلسطينية أن كثيرًا منهم لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم، بما في ذلك مصير ممتلكاتهم الشخصية.