المقاومة الفلسطينية تنشر مشاهد لحظة استهداف تجمع لجنود الاحتلال في حي الزيتون
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نشرت كتائب المجاهدين عبر حسابها، مشاهد من استهدافنا لتجمع للاحتلال بصواريخ قصيرة المدى، وتصاعد الدخان من مكان الاستهداف جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 92 شهيدا و123 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت الوزارة - في بيان صحفي اليوم السبت إلى أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ممن يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأضافت الوزارة، أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و606 شهداء، و69 ألفا و737 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي وهو تاريخ طوفان الأقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حي الزيتون تجمع لجنود الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الصحة في قطاع
إقرأ أيضاً:
طوفان العودة طريق النصر
بقوة الإيمان والإرادة الصلبة بقوة الموقف الواضح ضد العدو الإسرائيلي، تلك هي بركات المقاومة المجاهدة التي لا تأبى إلا الحرية وحق العودة لقراها وأراضيها رغم أنف كل الصهاينة المغتصبين، في مشاهد مهيبة كسرت وداست على جنود الصهاينة بكل ثبات وخطى لا تعيقها أو توقفها أي عوائق وصعوبات، مما يثبت أن الشعب الفلسطيني بات أقوى وأصلب من ذي قبل وأن المقاومة والجهاد لابد منها في استرجاع ما أُخذ بالقوة بالقوة ورفض أي رهانات وتنازلات للعدو الإسرائيلي المنكسر.
تتوالى الانتصارات وطوفان العودة وضع النقاط على الحروف ومثّل انتصاراً حقيقياً من جنوب غزة إلى شمالها في وسط خروقات العدو وغطرسته، لا مجال للتراجع أمام ذلك الزحف المفعم بقوة الموقف الجاد المتمسك بأرضه وهويته في مشاهد عظيمة ممزوجة بالفرح والدمع معانقة شوق الفراق وألم الفقد ولكن الصبر والاحتساب كان عنوان هذا الطوفان منذ بدايته وسيستمر بفضل الله.
في الجانب الآخر نرى مشاهد قوة إرادة الشعب اللبناني، ذاك الشعب الذي خرج منه حزب الله شاهرًا سيف الجهاد والمقاومة ضد جنود الاحتلال بموقفين عظيمين متلاحمين أكدت درسًا لشعوب العالم أن الحرية والتمسك بالأرض حق مشروع لا مساومة فيه وأن الشعب إذا ما وثق بالله فلن يعيقه أي عوائق، لأنه يعلم أنه الحق الذي لابد من عودته وقد عاد ولا انتظار لقرارات الحكومة أو مماطلاتها المشؤومة فقرار الحرية بيد الشعب والمقاومة التي أثبتت جدوائيتها.
أما بالنسبة للأمريكي والأسرائيلي فقد وضحت الصورة بشكل أدق على فشلهم الذريع في طمس ومحو المقاومة وتلاشيها، فحدث عكس ما أرادوه وما وضعوه لأنفسهم من هدف بغية تحقيق بصيص من أمل النصر والتوغل بحرية دون مقاومة سواءً في الأراضي الفلسطينية أو في لبنان، فالواقع يحتم على الجميع أن يدرك عظمة المقاومة في ردع واسترجاع حق الشعوب من أيدي الاحتلال القذرة بأي ثمن كان.
فنشد على أيديهم في الثبات والصمود والاستمرار في تلك الطوفانات البشرية المحقة التي كانت بالفعل انتصاراً لكل محور المقاومة وجبهات الإسناد وثمرة طيبة لتضحيات الشهداء التي سالت دماؤهم في معركة مقدسة مستمرة وهي في تماد واضح بفضل الله ثم بفضل المجاهدين في جميع المقاومة والفصائل والنكال للمجرم الإسرائيلي مهما طالت مدة مكوثه فهو زائل بوعد الله كحتمية لا يمكن أن تزول، ولا تبديل لسنة الله في أرضه.