اعترض الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم الاتحاد السعودي، على الأنباء التي تفيد بأنه غير سعيد بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا على أنه ليس لديه أي أزمة مع المدير الفني لفريق الاتحاد مارسيلو جاياردو.

بنزيما يكشف تفاصيل أزمتة مع مدرب اتحاد جدة

وانضم بنزيما إلى اتحاد جدة في الصيف الماضي بصفقة انتقال حر، وذلك بعد نهاية عقده مع ريال مدريد، بعقد يمتد لثلاث سنوات مع نادي الاتحاد السعودي.

وكانت قد ذكرت تقارير أن هناك خلافات بين الفرنسي ومدربه جاياردو، مؤكدة أن اللاعب يسعى للرحيل عن اتحاد جدة بسبب أنه غير سعيد بالسعودية ويرغب في الاستقرار خارج المملكة.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بتصريحات بنزيما، حيث قال: "الآن أنا أفضل، كما أن قصة رحيلي غير حقيقية وعلى عكس ما يتم الترويج له أنا سعيد في السعودية".

استقبال حافل من الأهلي لعمدة مانشستر.. ويُهديها درع وعلم النادي وصول بعثة الأهلي إلى مطار القاهرة بعد التأهل لدور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا

وتابع: "لا توجد لدي أي مشكلة مع مارسيلو جاياردو، كل من يقول إنني أريد العودة إلى أوروبا كاذبون، أنا سعيد جدًا في الاتحاد وفي المملكة".

واختتم: "من جانبي ليس لدي أي مشكلة مع أحد، اسأل المدرب عن غيابي، كنت مستعدًا للتدريب في دبي".

ويقصد بنزيما غيابه عن المعسكر الذي كان يضم لاعبي اتحاد جدة في دبي، بقرار من المدرب، بسبب غيابه في وقت سابق عن التدريبات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنزيما كريم بنزيما اتحاد جدة الاتحاد مدرب اتحاد جدة اتحاد جدة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟

كان عام 1970 فارقاً في حياة الثقافة والمثقفين اليمنيين، حيث تداعوا لتأسيس كيان يتجاوز التشطير الذي كان قائماً بين "الجمهورية العربية اليمنية" في الشمال و"جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في الجنوب. في ظل هذا الواقع، أسس المثقفون اليمنيون أول كيان وحدوي، من خلال تأسيس "اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين"، الذي عقد مؤتمره التأسيسي الأول في عدن بين 26 و29 أكتوبر/ تشرين الأول 1970، رافعاً شعار الوحدة خياراً ومطلباً لا بد أن يتحقق ويصبح واقعاً.

 

بيان تأسيس الاتحاد أكد أن "إقامة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ليكون طليعة لوحدة المؤسسات الثقافية والاجتماعية، بعد إدراكهم أن المنظمات الشعبية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية تلعب دوراً حاسماً في إسقاط أو تحييد التجزئة والانعزال". هذا الدور الذي لعبه المثقفون اليمنيون كان تعبيراً عن القضايا السياسية والوطنية، باعتبارهم الفئة الأكثر فاعلية والأكثر تعبيراً عن أصوات ومطالب الجماهير اليمنية شمالاً وجنوباً.

 

حالة تشظ نتيجة تخندق قيادته وأعضائه خلف أطراف الصراع

 

لكن الأزمة اليمنية الحالية شهدت غياباً تاماً لدور الاتحاد، الذي اختفت أنشطته ومواقفه، كما اختفى دوره ككيان بالتزامن مع غياب دور المثقف الذي صار عرضة لاستقطاب أطراف الحرب، ووجد نفسه مجنداً للدفاع عن أيديولوجياتها، أو منعزلاً عن المشهد ممارساً للانزواء والحياد السلبي، بلا موقف، وبلا صوت.

 

حالة الانقسام السياسي والعسكري التي تشهدها البلاد انعكست على حال اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي يعيش حالة موت سريري منذ بداية الأزمة، حيث عقد آخر مؤتمراته قبل 15 عاماً، أي قبل أحداث ثورة 11 فبراير/ شباط 2011 وما تبعها من أزمة سياسية وصراع عسكري ما زال قائماً حتى اليوم.

 

غياب دور الاتحاد وأنشطته، وحالة التشظي التي تعرض لها نتيجة انقسام قيادته وأعضائه وتخندقهم خلف أطراف الصراع السياسي أو انكفائهم وانزوائهم، ساهم في خلق كيانات موازية بهويات مناطقية وعنصرية، لا تمت للثقافة بصلة. كما أن الأوضاع الاقتصادية المتردية تسبّبت في غياب الثقافة بصفتها منظومة قيمية، وغياب دور المثقف الذي بات ينظر للفعل الثقافي كترف نتيجة انشغاله بتوفير أبسط مقومات الحياة.

 

في حديثه مع "العربي الجديد"، يقول الشاعر والناقد محمد عبد الوهاب الشيباني، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إن الاتحاد "انقسم على شمال وجنوب في المؤتمر العام العاشر الذي انعقد في مايو/ أيار 2010 بعدن، وهي حالة لم تحدث في تاريخ الاتحاد منذ تأسيسه في 1970". وأضاف "إن أغلب أعضاء المجلس من فروع الاتحاد في المحافظات الجنوبية عملوا على تأسيس كيان مواز تحت اسم (اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب)، وصار أحد أدوات المجلس الانتقالي الجنوبي وذراعه الثقافي".

 

بدوره، يقول الشاعر اليمني المقيم في ألمانيا حسين مقبل لـ"العربي الجديد"، إن غياب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن المشهد في خضم واحدة من أكثر الفترات تعقيداً في تاريخ اليمن "ليس مجرد تعثّر إداري أو عارض ظرفي، بل هو انعكاس مأساوي لحالة الشلّل الرمزي التي طاولت مؤسّسات الوعي والضمير"، مضيفاً أن اليمن يعيش جرحاً مفتوحاً، نزف فيه الوطن، وانكمشت فيه الكلمة، وذهبت فيه الثقافة إلى منفاها الداخلي.

 

مقبل أكد أن هذا الغياب الموجع للاتحاد، وهذا التفكك في الجبهة الثقافية، يُعد خسارة تتجاوز المشهد الأدبي، لأنه يُفرغ اليمن من ضميره الرمزي، ويجعل الساحة متروكة بالكامل للصوت الأعلى، لا للأصدق. وأضاف أن ما نحتاجه "ليس استعادة الاتحاد باعتباره مؤسسة فقط، بل استعادة دوره صوتاً فوق الاستقطاب، وبيتاً لكل المثقفين، لا لمثقفي السلطة".


مقالات مشابهة

  • اتحاد اليد يوافق على مشاركة منتخب الناشئين في بطولة أوروبا
  • اتحاد الجامعات العربية يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة “يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب”
  • مدرب النصر السعودي سعيد بعودة جون دوران للتسجيل في آسيا
  • البحرين تستضيف بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام بكل الفئات
  • مدرب نوتنجهام سعيد بإعادة ذكريات «ويمبلي»
  • بيرغوين: بنزيما سبب انضمامي للاتحاد ولا أفكر في الرحيل
  • اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
  • صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
  • اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟
  • بنزيما يحدد مستقبله مع الاتحاد الصيف المقبل والإدارة تترقب القرار