لتعزيز صحة الجهاز المناعي..عشرة فوائد محتملة لتناول اللفت
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لتعزيز صحة الجهاز المناعي..عشرة فوائد محتملة لتناول اللفت..اللفت هو نوع من الخضروات الجذرية، ويتميز بجذوره السميكة والمستديرة أو البيضاوية الشكل وقشرته الخارجية الخضراء أو البيضاء. يعتبر اللفت مصدرًا مغذيًا ويحتوي على عدد من العناصر الغذائية المفيدة.
يعمل اللفت على تخفيض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم الأمر الذي يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير مما يؤثر على مستوى السكري في الدم لقيمته الغذائية العالية، كما يعمل على تقليل تكون جلطات الدم في العديد من المناطق من الجسم.
3- يساهم اللفت في زيادة مناعة الجسم لذا فهو يقي الجسم من العديد من الأمراض، كما يعد زيت اللفت من الزيوت الفعالة جدا في المحافظة على الجسم من داء السكري حيث أنه قد وجدت العديد من التجارب على أن استخدام زيت اللفت بديلا عن الزيوت المشبعة الأخرى يعمل على تنظيم وتثبيت مستوى السكر في الدم.
يعمل اللفت على تحسين استجابة الأنسولين في الجسم، ويعد اللفت ضروري في النظام الغذائي لمرض هشاشة العظام، لأنه غني بالكالسيوم، كما أكدت العديد من الدراسات أن زيت اللفت له دور كبير في الوقاية من العديد من الأمراض السرطانية من بينها سرطان القولون.
عشرة فوائد محتملة لتناول اللفت:1. غني بالألياف: اللفت يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
2. قليل السعرات الحرارية: اللفت يحتوي على كمية منخفضة من السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا جيدًا لمن يهتمون بإدارة الوزن.
3. مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: اللفت يحتوي على فيتامين C وفيتامين K وفيتامين B6 والفولات والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، وهذه العناصر الغذائية تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجسم وتعزيز الوظائف الحيوية.
4. يعزز صحة العظام: اللفت يحتوي على الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وهذه العناصر الغذائية تعزز صحة العظام وتعمل على تقويتها.
تعرف على فوائد تناول اللفت:5. يحسن صحة القلب: اللفت يحتوي على مضادات الأكسدة والألياف والبوتاسيوم، وهذه العناصر تساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
6. يعزز صحة الجهاز المناعي: اللفت يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تعزز جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات والأمراض.
7. يحسن صحة البشرة: اللفت يحتوي على فيتامين C والماء، وهذه العناصر تساعد في ترطيب البشرة وتعزيز صحتها ومظهرها العام.
8. يساعد في تخفيف الالتهابات: اللفت يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، مثل الإسوثيوسيانات، وهذه المركبات تساهم في تخفيف الالتهابات وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
9. يعزز صحة العيون: اللفت يحتوي على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزيانثين، وهذه المركبات تساهم في حماية العيون من الأضرار الناتجة عن التأكسد وتعزيز صحة العين.
10. يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم: اللفت يحتوي على الألياف الغذائية والماء، وهذه العناصر تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللفت تناول اللفت فوائد اللفت صحة الجهاز العدید من یعزز صحة فی الدم
إقرأ أيضاً:
فوائد الصوم الصحية
الصوم هو عبادة دينية وممارسة صحية أثبتت الدراسات العلمية أنها تعود بفوائد صحية عديدة على جسم الإنسان. فإلى جانب كونه عبادة، فإن الصيام له تأثير إيجابي على مختلف أجهزة الجسم، مما يجعله أسلوبًا طبيعيًا لتعزيز صحة الإنسان، وتحسين وظائف الأعضاء، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
عند الصوم، يحصل الجهاز الهضمي على فرصة للراحة من عملية الهضم المستمرة أثناء النهار، مما يساعد على تقليل الالتهابات، وتحسين صحة الأمعاء، وبالتالي تعزيز كفاءة عمليات الهضم والامتصاص، مما يؤدي إلى تقليل مشاكل عسر الهضم، والانتفاخ، والتهابات القولون، في الجانب الآخر، يعمل الصوم على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تتحسن حساسية الجسم لهرمون الأنسولين بالصوم، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أيضا يقل إنتاج هرمون الأنسولين في النهار بسبب عدم تناول الطعام، مما يسمح للجسم باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، وبالتالي تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة والتخلص من الدهون.
فيما يخص صحة القلب والأوعية الدموية، عندما يصوم الإنسان تقل عنده مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وذلك من خلال خفض الصوم لمستويات الكوليسترول الضار (الكوليسترول منخفض الكثافة) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (الكوليسترول عالي الكثافة)، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية التي تؤدي إلى انسداد الشرايين، كذلك يعمل الصوم على خفض مستويات ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية مع تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.
جهاز المناعة يتأثر بالصوم أيضًا، حيث يحفّز الصوم الجسم على التخلص من الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة، كما يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى، ويقلل من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أثبتت الدراسات أن الصوم يعزز كذلك صحة الدماغ عن طريق تحفيز إنتاج بروتينات عصبية تحمي الخلايا الدماغية وتحسن وظائف المخ، مما يؤدي إلى تعزيز التركيز والانتباه وتقوية الذاكرة، أيضا يقلل الصوم من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر وباركنسون، بسبب تأثيره كمضاد للأكسدة والالتهابات.
يعد الصوم فرصة سانحة لخسارة الوزن بشكل صحي، من خلال تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وحرق الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة، خاصة عند اتباع نظام غذائي متوازن بعد الإفطار، هذا يؤدي إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي وزيادة كفاءة حرق الدهون.
من التأثيرات الأخرى للصوم، أنه يقلل من آثار الشيخوخة وذلك بتقليل إنتاج الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، وتعزيز عملية إصلاح الخلايا وتجديد الأنسجة، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والخرف.
عند الامتناع عن الطعام والشراب، يمر الجسم بمراحل مختلفة من التكيف الأيضي لاستخدام مصادر طاقة بديلة. خلال الساعات الأولى، يعتمد الجسم على الجلوكوز المخزن في الكبد للحصول على الطاقة.
بعد ذلك، يبدأ في استخدام الدهون المخزنة كمصدر بديل للطاقة، مما يساعد على فقدان الوزن. بعد حوالي 12 إلى 16 ساعة، تبدأ عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية يتم فيها إزالة الخلايا التالفة وتجديد الأنسجة، مما يحسن من صحة الجسم ويقي من الأمراض.
وبعد 24 إلى 48 ساعة، تنخفض مستويات الأنسولين بشكل كبير، مما يحسن حساسية الجسم له، كما يبدأ الجسم في زيادة إنتاج هرمون النمو، الذي يلعب دورًا مهمًا في بناء العضلات وتجديد الخلايا.
للحفاظ على صيام صحي ومتوازن، من الضروري شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار لتعويض السوائل المفقودة ومنع الجفاف.
كما يُنصح بتناول وجبات متوازنة تضم البروتينات والكربوهيدرات الصحية والدهون الصحية لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية اللازمة.
من المهم أيضًا تجنب الأطعمة الدهنية والمصنعة، مثل المقليات والسكريات المكررة، حيث قد تؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالخمول.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل ممارسة الرياضة بشكل معتدل، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز اللياقة البدنية وتحسين عملية التمثيل الغذائي. ولتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، ينبغي عدم الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، بل يُفضل تناول كميات معتدلة تساعد الجسم على الاستفادة من الصيام بشكل صحي.