مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يعلن عن برنامج فعالياته في "قمة الويب قطر 2024"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، الشريك الاستراتيجي لـ "قمة الويب قطر 2024"، والشريك الحصري ليوم قمة الابتكار المؤسسي، عن برنامج فعالياته التي تستمر على مدار ثلاثة أيام من 27 إلى 29 فبراير الجاري، خلال قمة الويب قطر.
وأوضح المجلس، في بيان صحفي اليوم، أن برنامج الفعاليات يشتمل على 25 جلسة يشارك فيها 69 خبيرا محليا وعالميا في مجال البحوث والتطوير والابتكار في جناح مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، لافتا إلى أن الباحثين سيتمكنون من المشاركة في حلقات النقاش والعروض التقديمية والحوارات، ضمن منطقة مصممة لتعزيز التفاعل والمشاركة.
وأشار البيان إلى أن جناح مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار سيستضيف عروضا تقديمية حول برامج المجلس الموجهة لتعزيز منظومة الابتكار في قطر، والتي من بينها برنامج "ألكيمست الدوحة"، وهو نتاج للتعاون بين المجلس وألكيمست أكسليرتور، والذي يهدف إلى دعم الشركات الناشئة العالمية والمحلية العاملة في مجال التكنولوجيا في قطر، وتعزيز المنظومة التكنولوجية في البلاد من خلال التكامل العالمي ودعم التوسع المحلي.
ولفت المجلس إلى أنه سيتم عرض برنامج قطر للابتكار المفتوح لتسليط الضوء على جهوده في تشجيع التعاون بين المؤسسات والشركات لمواجهة التحديات الابتكارية.
وأوضح أنه تم تصميم جناح مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ليكون بمثابة منصة ديناميكية للتواصل مع قادة الفكر الرائدين، والمشاركة في إثراء المناقشات، واكتساب رؤى حول كيفية التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ببناء منظومة ديناميكية للبحوث والتطوير والابتكار في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار
إقرأ أيضاً:
المجلس الثقافي البريطاني يعلن نتائج بحثه حول التعليم المستدام العابر للحدود
استضاف المجلس الثقافي البريطاني مؤخرا حدثا افتراضيا للكشف عن نتائج أحدث أبحاثه حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث شارك في الحدث ممثلون عن جامعات المملكة المتحدة ومنظمات ووزارات التعليم العالي.
وشهد الحدث مشاركات وإسهامات من خبراء وممثلين من جميع أنحاء المنطقة بجانب مارتن هوب، رئيس الشراكات التعليمية الجامعية العالمية في المجلس الثقافي البريطاني؛ نسمة منصور مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني؛ البروفيسورة منى هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات في مصر؛ شانون ستاورز، رئيسة السياسة الدولية والمشاركة في QAA؛ والدكتور نيتش سوغناني، مدير ضمان الجودة في هيئة المعرفة والتنمية البشرية حيث تناولت النقاشات استراتيجيات لتعزيز الشراكات التعليمية القوية والمؤثرة.
وأجريت الدراسة بالتعاون مع مؤسسات في بلدان مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة لتقدم تحليلًا شاملاً لكيفية تمكن الجامعات البريطانية من تطوير شراكات مستدامة وعادلة في المنطقة كما تم تقديم هذه النتائج لأول مرة خلال فعالية “Going Global 2024” التي عقدت في أبوجا بنيجيريا نهاية نوفمبر الماضي وتناولت الدور المتطور للتعليم عبر الحدود في التعليم والتنمية الإقليمية كموضوع رئيسي.
كما سلطت الدراسة الضوء على الديناميكيات المميزة للتعليم عبر الحدود في الدول الثلاث ففي مصر، التي تصدرت المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود مع 27,865 طالبًا في عام 2022-23، دفعت الضغوط الاقتصادية نحو التحول إلى برامج التعليم عبر الحدود المحلية، مما أوجد فرصا جديدة للتعاون داخل البلاد.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد ركزت الجهود على التعليم العالي وبرامج الدراسات العليا والتعاون البحثي، مما جعلها مركزا للابتكار في التعليم عبر الحدود حيث تتميز الإمارات بأعلى عدد من طلاب الدراسات العليا في برامج التعليم عبر الحدود في المنطقة، وقد تبنت نماذج تعليم مرنة تدعمها مستويات الدخل المرتفعة للفرد.
وفي الوقت نفسه، أظهرت قطر تفضيلا قويا لبرامج الدراسات العليا المرنة وعبر الإنترنت، حيث تشكل هذه الصيغة 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود (TNE) في البلاد. ويتماشى هذا مع التركيز الاستراتيجي لقطر على ربط التعليم باحتياجات الصناعة وتعزيز النمو المستدام.
كما قدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود، يقوم على خمسة محاور رئيسية: المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية وعمق الشراكات، تطوير القيادات والموارد البشرية، والثقة المتبادلة والتواصل حيث يوفر هذا الإطار رؤى عملية للمؤسسات التي تسعى إلى بناء شراكات مستدامة تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
ومن جانبها علقت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :
“أكد هذا البحث على الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة في تعزيز شراكات عادلة ومستدامة وهو يسلط الضوء على أهمية مواءمة المبادرات التعليمية مع الأولويات التنموية والمؤسسية، لضمان أن تقدم الشراكات ليس فقط التميز الأكاديمي، بل تساهم أيضًا بشكل ملموس في التقدم الاجتماعي والاقتصادي.”
وخلال الحدث الافتراضي، شارك المتحدثون خبراتهم حول منهجيات بناء شراكات تعليمية عبر الحدود مستدامة، وأجابوا على أسئلة المشاركين حول مستقبل التعليم عبر الحدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.