تقدم في محادثات الرهائن بعد مقترح جديد قدمته الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قدمت الولايات المتحدة وقطر ومصر مقترحا جديدا أكثر تفصيلا لصفقة رهائن، للمفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع باريس، الجمعة، وفقا لما نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين على اطلاع مباشر بالقضية.
وقال الموقع إن الطرح المحدث يقترح أن تطلق حماس ما يقرب من 40 رهينة في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وتحرير مئات من السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.
وتضمن الاقتراح السابق أيضا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، لكنه لم يكن مفصلا مثل الاقتراح المقدم يوم الجمعة، وفق التقرير.
ويقول مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنهم يريدون التوصل إلى صفقة قبل بدء شهر رمضان.
وقال المصدران إن هناك تقدما خلال المحادثات في باريس والتي قد تؤدي إلى مفاوضات أكثر جدية بشأن اتفاق في الأيام القليلة المقبلة.
وعاد الوفد الإسرائيلي إلى بلاده وسوف يطلع مجلس الوزراء في وقت لاحق يوم السبت أو الأحد على التفاصيل.
وفي حال وافق مجلس الوزراء على الإطار الجديد الذي اقترحته الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين، فسيتم متابعة الاجتماعات في الأيام المقبلة.
كما يتوقف الانتقال إلى المفاوضات المفصلة بشأن الاتفاق أيضا على موافقة حماس المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية.
وتتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتانياهو للتفاوض على وقف إطلاق نار وتأمين إطلاق سراح الرهائن بعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب. ودعت مجموعة تمثل عائلات الأسرى إلى "مسيرة ضخمة" مساء السبت تتزامن مع محادثات باريس للمطالبة بتسريع التحرك.
وتشارك الولايات المتحدة ومصر وقطر في جهود الوساطة بهدف التوصل إلى هدنة وتبادل أسرى ورهائن. وأجرى مبعوث البيت الأبيض بريت ماكغورك محادثات هذا الأسبوع مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تل أبيب بعد أن التقى وسطاء آخرين في القاهرة التقوا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المقيم في قطر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة بتنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية يؤكد شراكة واشنطن في هذه الجرائم.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأميركية يشكل تغطية لجرائم حربه ضد شعبنا".
وأشار القانوع في بيان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استئناف الحرب والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار "لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة".
وشدد على أن حماس "التزمت بكامل بنود الاتفاق وسعت لتثبيته والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الاحتلال رفض وواصل ارتكاب المجازر".
ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة"، مؤكدا أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي بيان آخر، نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في غزة، وأكدت أن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة.
وأضافت "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي، الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية".
إعلانوفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن أكثر من 350 شهيدا -معظمهم أطفال ونساء- في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.