ملاحظات على منظومة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سالم بن نجيم البادي
استقبل الناس تطبيق منظومة الحماية الاجتماعية بتفاؤل وفرح وأمل ورجاء في أن تجلب الرفاه الاجتماعي لكل أفراد المجتمع، وهذا ما يوحي به اسمها الحماية الاجتماعية وكلمة الحماية لها معانٍ رائعة وجميلة وتبعث على الطمأنينة والشعور بالاستقرار والرضا والأمان.
لكن اتضح أنَّ هذه المنظومة وبعد أن تم تطبيقها تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر في بعض جوانبها؛ فهي لم تتطرق إلى الباحثين عن عمل، رغم أنهم فئة كبيرة ومشكلتهم عويصة وأعدادهم في تزايد مستمر وهم أولى بالرعاية والحماية والاهتمام.
ومن الغريب أن منفعة الأطفال قضت على المعونة المقدمة لطلبة المدارس من فئة أصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وبذلك تساوى هؤلاء مع الأغنياء وأصحاب الدخل المرتفع، وهذا نوع من عدم العدالة.
ومن الملاحظات على منظومة الحماية الاجتماعية أنها تساوي بين الأغنياء والفقراء في منفعة كبار السن، فمن لا يملك غير 115 ريالًا يكون حاله مثل حال من يملك ملايين الريالات.. فكيف يستقيم هذا؟!
وأخيرًا.. لا ينبغي أن ننسى الباحثين عن عمل وربات البيوت وأصحاب الدخل المحدود، وأن تزيد منفعة الأطفال وأسر الضمان الاجتماعي، وحتى تحقق هذه المنظومة الغاية منها يجب أن تكون عادلة، وأن تُراعي ظروف وأحوال وخصوصيات كل الفئات في المجتمع.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملاحظات الفيفا تُسرّع من تهيئة محيط ملعب طنجة
زنقة 20 | متابعة
تم مؤخرا الشروع في تهيئة المحيط الخارجي لملعب طنجة ، المرشح لاستضافة مباريات في كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
الأشغال تهم تهيئة المحيط الدائري للملعب و الذي سيتم تبليطه بالكامل وفق هندسة محددة سلفا.
بالإضافة الى ذلك سيتم انشاء مساحات خضراء جديدة لإعطاء رونق خاص لمحيط الملعب ، خاصة خلال استعمال كاميرات الدرون الطائرة في تصوير المباريات الكروية.
تقرير الفيفا الاخير كان قد أثار إشكال المحيط الضيق للملعب ، خاصة و أن فعاليات المونديال لا تهم ارضية الملعب فقط بل محيطه كذلك.
و كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأن المغرب رشح ملعب مدينة طنجة الكبير من أجل استضافة مباريات لغاية نصف نهائي المونديال، الذي يرتقب تنظيمه بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
ووفق التقرير فإن الملعب الكبير الذي جرى بناؤه عام 2011 وحاليًا يخضع لتجديد كبير قبل استضافة كأس أمم أفريقيا 2025، سترتفع طاقته الإجمالية إلى 75,600 مقعد.
لجنة تقييم الملفات أشارت إلى العمل على تنزيل نظام تهوية في الملعب، مؤكدا أن أبعاد الملعب صحيحة، لكن أبعاد المنطقة المحيطة تبدو أقل من المطلوب، لكن هناك عملا لإيجاد حلول عملية لذلك.
بخصوص التجهيزات التقنية، أكدت الفيفا أن ملعب طنجة سيتم تزويده بشبكة مستقلة متعددة، وسيتم تركيب نظام إضاءة جديد في السقف الجديد، ومن المخطط أيضًا تركيب شاشتين عملاقتين للفيديو بمساحة 221 متر مربع، إضافة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبناء فضاء إداري خاص.