خالد الجندي عن مشروع «رأس الحكمة»: نصر من الله لمصر.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن توقيع مشروع رأس الحكمة يُعد تأييدًا ونصرًا من الله سبحانه وتعالى.
تنمية مطروح والعلمين:وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم السبت: «في أمر تاني دليل على نصر الله، هو الشماتة في الذين خسروا اليقين في الله، اللي كانوا لا يثقون في نصر الله على مصر، بما تسمع رئيس الوزراء كان يقول إن المشروع مخطط يشمل تنمية مطروح والعلمين، وكذلك يستهدف جذب 8 ملايين سائح».
وأضاف: «كل ما سمعناه في المؤتمر أمس يدعونا إلى التفاؤل وأننا على الطريق الصحيح بالله، وأنا كنت أول واحد بقول اربطوا الأزمة بثقتنا في الله، وهاجموني، وكلنا ثقة في الله وربنا نصرنا وأراد الله أن يصفعهم على وجهوهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي رأس الحكمة العلمين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشرح أسرار البديهيات في القرآن ويكشف أبعاد جديدة لمعاني الآيات
في حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُعرض على فضائية DMC، تناول خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، موضوعًا شيقًا حول أنواع البديهيات التي يتضمنها القرآن الكريم، كاشفًا عن ثلاثة أنواع رئيسية: البديهيات الحسابية، البلاغية، والعقلية.
وأكد الجندي أن هذه الأنواع، رغم وضوحها الظاهري، تحمل في أعماقها دلالات ومعاني تتطلب التفكر والتأمل العميق لفهمها.
البديهيات الحسابية.. أكثر من مجرد أرقام
استشهد الجندي بآية من سورة البقرة: "فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم، تلك عشرة كاملة"، موضحًا أن هذه الآية ليست مجرد معادلة حسابية. فرغم أن الحساب يبدو بسيطًا، إلا أن الجندي لفت الانتباه إلى أن استخدام كلمة "تلك" بدلاً من كلمات مثل "هذه" يضفي بعدًا مختلفًا.
وأوضح أن "تلك" تشير إلى الثبات واليقين، وتؤكد على أن هذه الأيام العشرة ليست مجرد أرقام بل هي عبادة مكتملة العناصر تتطلب الالتزام والتأمل.
وأشار إلى أن النص القرآني لو اكتفى بذكر العدد فقط، كأن يقول "ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم"، لكان المفهوم حسابيًا بحتًا.
لكن إضافة "تلك عشرة كاملة" يعكس أن الأمر يتعدى الحساب ليؤكد على وحدة العبادة ككل، مما يجعل هذه الأيام العشرة جزءًا لا يتجزأ من رحلة إيمانية أكبر.
البديهيات البلاغية سر اختيار الكلمات
توقف الجندي عند اختيار القرآن للمفردات والأسلوب البلاغي في تقديم المعاني، حيث أوضح أن كل كلمة تُستخدم بعناية لتعكس معنى أعمق. في هذه الآية تحديدًا، جاءت كلمة "كاملة" لتبرز أن العشرة ليست مجرد عدد عشوائي، بل تمثل اكتمال العبادة والطاعة، بما يعكس المعاني الجوهرية للقرآن الكريم التي ترتبط بالروح والعقل معًا.
وأكد الجندي أن هذا النوع من البلاغة هو ما يميز القرآن الكريم، حيث تحمل الكلمات معاني ظاهرة وباطنة تتكشف لمن يتأمل النصوص ويتدبرها بعمق.
البديهيات العقلية مدخل للتفكر
أما البديهيات العقلية، فشرح الجندي أنها تُظهر مدى ارتباط القرآن بالمنطق والعقل، حيث يقدم النصوص التي تبدو بسيطة لكنها في الحقيقة تدعو للتفكر والتحليل. فالقرآن لا يقدم معلومات مباشرة فقط، بل يحفز العقل على البحث في الأسباب والحكمة وراء كل تفصيل، كما في الآية المذكورة، حيث تساءل: لماذا اختار النص هذه الصياغة؟
رسالة تدبرية للمسلمين
اختتم خالد الجندي حديثه برسالة للمشاهدين، داعيًا إياهم إلى عدم الاكتفاء بالقراءة السطحية للنصوص القرآنية، بل البحث عن المعاني العميقة والبديهيات التي تربط بين العقل والقلب.
وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب متعدد الطبقات في معانيه، وكلما تعمق الإنسان فيه، اكتشف المزيد من الحكم والدروس.