جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بوجود قتال عنيف في خان يونس جنوب غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
قال جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إن القتال العنيف ما زال مستمرا في المدن الكبرى في قطاع غزة.
وأضاف “على مدار اليوم الماضي، قُتل العديد من الإرهابيين في غارات جوية واشتباكات على الأرض”.
وتحدث جيش الإحتلال عن قتال كثيف في خان يونس، وهي أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، وأن الجنود “قتلوا الكثير من الإرهابيين هناك برصاص القناصة الدقيق”.
وقال جيش الإحتلال إنه في حي الزيتون حاولت مجموعة إطلاق صاروخ على جنود إسرائيليين. وأضاف الجيش أن “طائرة استهدفت الإرهابيين وقتلتهم”. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 24 مواطنا على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون، مساء أمس الجمعة، في قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وتواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت الركام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي خان يونس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
اعتراف جاء متأخرا بعد جرائم لم ترحم بشرا أو حجرا، فبعد أكثر من عام على الحرب بقطاع غزة، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسئولية الكاملة عن الفشل في التصدي لأحداث 7 أكتوبر، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى».
وذكر التقرير أنّ هاليفي لم يكتف بالاعتراف بإخفاقه، إذ أعلن استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل، وفي بيان الاستقالة قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الحرب لم تحقق جميع أهدافها بعد.
وأوضح التقرير، أنّ إعلان هاليفي استقالته جاء بعد 3 أيام من دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبدء صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس، كما أن هذه الاستقالة فتحت الباب على مصرعيه أمام مزيد من الاستقالات، فقد أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه، قائلاً إنه يتحمل أيضا الفشل في حماية سكان النقب الغربي خلال هجمات 7 أكتوبر.
ولفت التقرير إلى أنّ المعارضة بقيادة يائير لبيد دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بالكارثية إلى الاستقالة، فضلا عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الكثير من أخطاء حكومة نتنياهو، لذا سلسلة الاستقالات تكشف أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من عام ما هي إلا ستار على فشل نتنياهو وحكومته وقيادات الجيش خلال عملية طوفان الأقصى.