في ذكرى وفاته.. من هو الأديب فتحي غانم؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الروائي والأديب الكبير فتحي غانم،الذى أبدع بكتابة العديد من الروايات التي احتلت مكانة كبرى ولفتت الأنظار إليه كما تحول بعض منها إلى أعمال درامية ومنها روايته الأشهر الجبل، واشتهر بميوله إلى العزلة، والهدوء المستمر، حتى رحيله.
ولد الأديب فتحي غانم في 24 مارس من عام 1924، بالقاهرة لأسرة بسيطة، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1944، وعمل بالصحافة فى مؤسسة روزاليوسف، ثم انتقل إلى جريدة الجمهورية، ثم عاد مرة أخرى إلى روزاليوسف حتى وفاته عام1999 عن خمسة وسبعين عامًا.
قدم الكاتب الراحل عدة أعمال أخرى شهيرة، حتى وإن لم تحصل على نفس شهرة "الرجل الذى فقد ظله"، حيث ترك خلفه عددا منالروايات المهمة منها (الجبل،، زينب والعرش، الأيام).
أحداث هذه الرواية تدور حول مقاومة شرسة من قبل سكان الجبل للنزول وسكن القرية النموذجية، فبالنسبة لهم، المساكن الجديدة ستقطع "رزقهم" وستزيد من صعوبات حياتهم.
هذه الرؤية ربما لم يفهمها المعمارى ولم يستطع أن يفهمها المسؤولون، لكن الكاتب حاول أن ينقلها على لسان البسطاء الذين يرون فىالمسكن شيئًا آخر غير الذى يراه المصمم أو المسئول، ببساطه، لقد كانوا مُصِرِّين على العيش كما يريدون هم، لا كما يراد لهم، وهو الأمرالذى تُعانى منه كل مشاريع إسكان الفقراء، فى جميع أنحاء العالم.
رواية "تلك الأيام" تروى أزمة كاتب ومؤرخ وأستاذ جامعى مرموق يشعر أنه فقد شجاعته وقدرته على قول الحق ويشعر بالخزى فى عيونزوجته الشابة زينب التى كانت طالبة لديه، ويعكس هذا القلق "الوجودي" الذى يعانى منه الدكتور سالم عبيد حالة كثير من المثقفين فى تلكالفترة التى أعقبت فشل مشروع الوحدة وصعود الديكتاتورية وارهاصات الهزيمة القادمة، وهى نفس الفترة تقريبا التى كتب خلالها نجيبمحفوظ روايات "اللص والكلاب" ( 1961) و"السمان والخريف" (1962) و"الشحاذ" (1964) كما أن فتحى غانم كان قد سبق "تلكالأيام" ب "الرجل الذى فقد ظله" عام 1961.
رواية "زينب والعرش" رواية ملحمية عن الصحافة والثورة والرقيب العسكرى والنفس البشرية والإنسان، تعرف حكايات وتفاصيل عن زينبويوسف وعبد الهادى وخديجة وحسن ودياب ومدحت وعم صالح فلا تعرف هل تتعاطف معهم أم تكرههم هنا البطل هو الإنسان بضعفه وقوتهبصلاحه وخطأه البطل الإنسان حيث الرمادى هو سيد الموقف ليس الأبيض والأسود.
كانت آخر روايات الأديب فتحي غانم "ست الحسن".
وتوفي الأديب فتحي غانم بسبب الاهمال الطبي بعد اصابته بالسرطان عام في 24 نوفمبر عام 1999، عن عمر يناهز الـ 75 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فتحي كتابات
إقرأ أيضاً:
بلقيس فتحي تعيد "البطانة" في مهرجان "أم الإمارات" والسعر مفاجأة
خطفت النجمة بلقيس فتحي عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها خلال إحيائها حفل في مهرجان "أم الإمارات" بمدينة العين الإماراتية، بمناسبة عيد اتحاد دولة الإمارات العربية.
البطانة تعكس ذوق بلقيس فتحي في مهرجان أم الإمارات
وتنجذب بلقيس للازياء الراقية المفعمة بالاحتشام والأناقة مما جعلها تنال إعجاب جمهورها وتظل مثال تقتدي به صاحبات الذوق الرفيع، وتألقت بإطلالة ساحرة مواكبة لموضة فساتين سهرة 2025.
وأطلت بفستانًا ذهبيًا طويلًا، بأكمام طويلة من تصميم دار Alex Perry، ويصل سعره إلى 16 ألف جنيه.
واحدثت بلقيس تعديلًا على تصميم الفستان لتضيف له البطانة حتى لا تفقد احتشامها ورقي إطلالتها، صمم الفستان من قماش البايت باللون الذهبي اللامع، وعكس سحر قوامها الممشوق.
ومن الناحية الجمالية، أعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على ألوان النود مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير القاتم في الشفاه.
قدمت بلقيس مجموعة من أشهر أغانيها، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي احتشد للاستمتاع بأدائها المميز وصوتها العذب.
ولم تكتفِ بلقيس بإشعال الأجواء بأغانيها فقط، بل أضافت لمساتها الخاصة من التفاعل مع الحضور، ما جعل الحفل أشبه بتجربة فنية متكاملة.
وطلبت بلقيس فتحي من جمهورها الدعاء لها بأن تتزوج في عام 2025، خلال إحيائها حفلًا غنائيًا في مهرجان "أم الإمارات" في مدينة العين بأبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد.
وطلبت بلقيس فتحي من جمهورها الدعاء لها بأن تتزوج في عام 2025، خلال إحيائها حفلًا غنائيًا في مهرجان "أم الإمارات" في مدينة العين بأبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد.
وفي سياق متصل تصدرت موضة فساتين السهرة المصممة من قماش البايت لانها من الأقمشة الناعمة يعكس قوام المرأة ويعكس أناقتها وجاذبيتها.
بلقيس فتحي
بلقيس من مواليد 20 أكتوبر 1984؛ مغنية يمنية / إماراتية، وهي إبنة المغني اليمني أحمد فتحي.
مسيرتها الفنية
بدأت تحب الغناء منذ طفولتها فكانت تعزف على الآلات الموسيقية منذ أن كانت بسن صغيرة، اكتشف موهبتها والداها اللذان قاما بتشجيعها على ممارسة العمل الغنائي خصوصا والدها الذي شجعها منذ هذا السن، كانت أول خطوة لها وهي لا تتجاوز سن السادسة عشرة عندما شاركت بعمل لإذاعة أبوظبي ومن هنا انطلقت بالمجال الفني كما أنها في عام 2004 شاركت مع والدها بإنجاز عدد من الأغاني المنفردة منها «والله ما طلبوا ببابك» و«يا مسلمين شاموت أنا وشاهلك» لكنها لم تواصل بالغناء بعد ذلك بسبب انشغالها بالدراسة وبعد تخرجها من إحدى التخصصات العلمية عادت مجددًا بطرحها أغنية منفردة أخرى بعنوان «مسألة سهلة» الذي قامت بتصويرها كفيديو كليب، إلا إن نجاحها ظهر بعدما انضمت إلى قائمة فناني شركة روتانا الذي طرحت خلالها العديد من الأغاني والألبومات الغنائية أغلبها حققت نجاحًا ومتابعة كبيرة استفدت من نجاحها تحقيق الشهرة في الوطن العربي حتى حصولها على لقب أفضل مغنية في الشرق الأوسط عام 2015.
بلقيس فتحي بلقيس فتحي بلقيس فتحي بلقيس فتحي بلقيس فتحي بلقيس فتحي