دعاء لامي في ليلة النصف من شعبان.. اللهم يسر لأمي كل أمر عسير، واكرمها بدوام الصحة والعافية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليلة النصف من شعبان، ينزل فيها الله تعالى إلى السماء الدنيا ليغفر الذنوب لجميع المسلمين، فإن أقرب شخص يمكن أن ادعو له فيها هو دعاء لأمي المتوفية في ليلة النصف من شعبان ومع حلول ليلة النصف من شهر شعبان يسعى كثير من المسلمين الرجوع إلى الله عز وجل والفوز بفضل هذه الليلة المباركة.
الدعاء هو الأكثر أهمية في التوقيت الحالي، حيث تقترب ليلة النصف من شعبان التي تتنزل فيها رحمة الله عز وجل على جميع العباد بمغفرة ذنوبهم، إلا لمشرك أو مشاحن، وفي هذه الليلة المباركة يرغب ملايين المسلمين في اغتنامها بالدعاء، لا سيما الدعاء للوالدين والذي نوضح لكم فضله وفقا للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مع رصد أدعية ليلة النصف من شعبان للأم والأب.
ويمكنني أن أطلب من الله من خلال دعاء لأمي في ليلة النصف من شعبان الصحة، العافية، طول العمر، السعادة، الجنة، وغيرها من الأمور التي نرجو أن يتقبلها الله، ومنها:
اللهم أدم على أمي العافية والصحة في هذه الليلة المباركة، ليلة النصف من شعبان، اللهم اجعلها من الذين رضيت عنهم فغفرت لهم من ذنوبهم ما تقدم وما تأخر يا كريم.اللهم يسر لأمي كل أمر عسير، واكرمها بدوام الصحة والعافية وراحة البال والسعادة يا أرحم الراحمين، اللهم اجعلها راضية في الدنيا وارض عنها في الآخرة، اللهم ارزقها السعادة يا رب العالمين.اللهم ابنِ لأمي بيتًا في جنتك يا كريم، واجعلها في جوار رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- في جنات النعيم، اللهم أسألك الرحمة لأمي والمغفرة لها من كل ذنب يا كريم.اللهم اجعل أمي من سكان جنة النعيم، وبارك لي فيها واجعل أبي من المسلمين الذين رضيت عنهم فغفرت لهم جميع ذنوبهم يا رب.ربي إني أسألك في ليلة النصف من شعبان أن تعطي أمي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأن تقها عذاب النار يا كريم، اللهم ارزق قلبها السعادة والسكينة والطمأنينة والرحمة يا مجيب الدعوات يا رب.اللهم إني أسألك في ليلة النصف من شهر شعبان أن تحفظ لي أمي من كل شر وأن تبارك لي فيها يا أرحم الراحمين.اللهم إني أسألك السعادة لأمي، اللهم ادخل الفرح إلى قلبها برحمتك وقدرتك وقوتك يا كريم، ربي بارك لي في أمي واجعلها تاجًا فوق رأسي واجعل بري لها سببًا في المغفرة والرحمة.اللهم إني أسألك وأنت وحدك من تجيب السؤال أن تكرم أمي وأبي بالرحمة والمغفرة والسعادة والنجاح والصلاح والفلاح، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا. دعاء لأمي المتوفية ليلة النصف من شعبان 2024اللَّهُمَّ احشرها مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّتها سلامٌ لك من أصحاب اليمين.اللَّهُمَّ بشّرها بقولك “كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية”اللَّهُمَّ اجعلها من الّذين سعدوا في الجنّة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض.اللَّهُمَّ لا نزكّيها عليك، ولكنّا نحسبها أنّها أمنت وعملت صالحًا، فاجعل لها جنّتين ذواتي أفنان بحقّ قولك: “ولمن خاف مقام ربّه جنّتان”.اللَّهُمَّ شفع فيها نبيّنا ومصطفاك، واحشرها تحت لوائه، واسقها من يده الشّريفة شربةً هنيئةً لا تظمأ بعدها أبدًا.اللَّهُمَّ اجعلها في جنّة الخلد "الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا. لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولا".اللَّهُمَّ إنّها صبرت على البلاء فلم تجزع، فامنحها درجة الصّابرين الّذين يوفون أجورهم بغير حساب فإنّك القائل "إنّما يوفي الصّابرون أجرهم بغير حساب".دعاء للام المتوفية مكتوباللهم قِها عذابك يوم تبعث عبادك، وأنزل نورًا من نورك عليها، وحرِّم دمها ولحمها على النار يا أرحم الراحمين.اللهم إنَّي أسالك أن تجعل كل فعلٍ صالحٍ أفعله في ميزان حسنات أمي، وأسألك أن تتغمدها برحمتك، وأن تُنقِّيها من الذنوب والخطايا والآثام.اللهم إن كانت مصلية لك، فثبِّتها على الصراط يوم تُزَل الأقدام؛ وإن كانت صائمة لك، فأدخلها من باب الريان.اللهم أبدلها دارًا خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها، وذرية خيرًا من ذريتها، وزوجًا خيرًا من زوجها؛ وأدخلها الجنة بغير حساب، برحمتك يا أرحم الراحمين.دعاء قصير لامي المتوفية:اللهم أكرم مثواها، وأكرم نُزُلها، وزد حسناتها، وتجاوز عن سيئاتها وخطاياها.اللهم أرجِع نفسها إليك راضية مَرضِية، وأدخلها جنتك مع عبادك الصالحين.اللهم لا تحرم أمي رائحة الجنة، فهي لم تحرمني شيئًا من الدنيا.اللهم ارزقها بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوة، وبكلّ كلمةٍ كرامة، وبكلّ آيةٍ سعادة، وبكلّ سورةٍ سلامة، وبكلّ جُزءٍ جَزَاء. دعاء لامي المتوفية يصلها في قبرها:اللهم ارحم أمي واغفر لها، واجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، هي وجميع أموات المسلمين.اللهم ارحم فقيدة قلبي، وآنس وحشتها، واجمعني بها في جنتك. اللهم ارحمها واغفر لها بقدر شوقي إليها.اللهم عطر قبر أمي برائحة الجنة.اللهم أَنِر لأمي قبرها، واجعله فسيحًا مدّ بصرها، واجعله روضةً من رياض الجنة، ووسع مدخلها، وآنس وحشتها يا الله، يا عفوّ يا غفار.اللهم ارحمها فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض، وأنزل نورًا من نورك عليها، ونوِّر لها قبرها، واغفر لها يا غفّار.اللهم إن كانت أمي مذنبة في الحياة الدنيا، فإنَّها الآن تحت الثرى لا حيلة لها، وإنِّي طامع في رحمتك ورضاك أن تُحسِن إلى أمي، وتضاعف حسناتها.اللهم ارحم أمي التي فارقت دنيانا ليصبح القبر مستقرًا ودارًا لها؛ فيارب، آنس وحشتها في القبر، واجعل في قبرها نورًا وسرورًا، واجعل قبرها فسيحًا مد بصرها، وروضة من رياض الجنة.فضل ليلة النصف من شعبان:1. ليلة المغفرة والرحمة:– ليلة النصف من شعبان هي ليلة المغفرة والرحمة، وفيها يكثر الله تعالى من مغفرته لعباده، ويعتق فيها من النار خلقًا كثيرًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن”.
2. ليلة تكتب فيها الأرزاق والآجال:– ليلة النصف من شعبان هي ليلة تكتب فيها الأرزاق والآجال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيقسم أرزاقهم ويقدّر آجالهم إلى قابل”.
3. ليلة تُقبل فيها الأعمال:– ليلة النصف من شعبان هي ليلة تُقبل فيها الأعمال، وفيها تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان، وينظر إلى عباده، فيغفر لمن استغفره، ويعطي من سأله، ويقبل التوبة ممن تاب”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء ليلة النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شهر شعبان فضل ليلة النصف من شعبان موعد ليلة النصف من شعبان اعمال ليلة النصف من شعبان الدعاء ليلة النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان 2024 فضل صيام ليلة النصف من شعبان دعاء شعبان دعاء لامي دعاء لأمي المتوفية دعاء للام دعاء دعاء لامي المتوفية يوم الجمعة دعاء للميت دعاء للام المتوفية يوم الجمعة دعاء للام المتوفية دعاء للمتوفي أجمل دعاء دعاء لامي يوم الجمعة فی لیلة النصف من شعبان أرحم الراحمین الله عز وجل الله تعالى الله علیه إنی أسألک دعاء لأمی رسول الله اللهم إن خیر ا من لها من لیلة ت
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة الزفاف مكتوب.. كلمات ترزقك حياة زوجية سعيدة مباركة
جعل الله عزَّ وجلَّ الرباط بين الزوجين هو المودَّة والرَّحمة والألفة، وجعل كلًّا منهما بالنسبة لصاحبه سكنًا، وأمنًا، واطمئنانًا؛ وهذا من أهم مقاصد النكاح؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]؛ قال الإمام البغوي في "تفسيره" (6/ 266، ط. دار طيبة): [جعل بين الزَّوجين المودَّة والرَّحمة فهما يتوادَّان ويتراحمان، وما شيءٌ أحبَّ إلى أحدهما من الآخر من غير رحمٍ بينهما] اهـ.
دعاء ليلة الزفافيُستحب للزوج أن يقول لزوجته إذا زُفت إليه ليلة البناء أو ما يعرف بـ "الدخلة": اللهم إنِّي أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرِّها وشر ما جبلتها عليه، كما أن الدعاء بالبركة في الزواج ليس خاصًّا بالزوج؛ فإن الشريعة الإسلامية قد أكدت أن المرأة ترجو حصول البركة في زواجها كما يرجو الزوج تمامًا.
ما يفعله الزوج إذا زفت إليه زوجته ليلة البناءلأجل تحقيق هذا المقصد الشرعي استَحَبَّت الشريعةُ للزوج بعد دخول بيت الزوجية مع زوجته ليلة الزفاف أنْ يُسلِّم عليها، ويُسَمِّي الله تعالى، ويضع يده على مقدمة رأسها، ويدعو الله تعالى بالبركة في زواجهما، ويقول هذا الدّعاء: "اللهم إنِّي أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرِّها وشر ما جبلتها عليه"؛ لما رواه الإمام أبو داود في "سننه" عن عمرو بن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنَّه قَالَ: «إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ».
قال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 461، ط. ابن حزم): [يُستحبُّ أن يُسَمِّيَ اللَّهَ تعالى، ويأخذَ بناصيتهَا أولَ ما يَلقاها، ويقول: بارَك اللَّهُ لكلِّ واحدٍ منَّا في صاحبه، ويقول معهُ ما رويناهُ بالأسانيد الصحيحة في "سنن أبي داود" وغيرها؛ عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهُما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنَّه قَالَ: «إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً، فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ.. الحديث»] اهـ.
وقد بوب الإمام النووي لذلك في "الأذكار" (ص: 461) بقوله: (بابُ ما يقولُ الزوجُ إذا دخلت عليهِ امرأتُهُ ليلة الزِّفاف).
فضل قول الدعاء الوارد في ليلة الزفافقد بيَّن الإمام الشوكاني فضل هذا الدعاء حيث قال في "نيل الأوطار" (6/ 225، ط. دار الحديث): [الحديث فيه استحباب الدُّعاء بما تضمّنه الحديث عند تزوُّج المرأة.. وهو دُعاءٌ جَامِعٌ؛ لِأَنَّهُ إذا لَقِيَ الْإنسان الْخَيْرَ من زَوْجَتِهِ..، وَجُنِّبَ الشَّرَّ عن تلك الْأُمُورِ؛ كانَ فِي ذلك جلبُ النَّفْعِ، وَانْدِفَاعُ الضَّرَرِ] اهـ.
وقد نص الفقهاء على أن هذا الدعاء من أسباب حصول البركة في الوصال بين الزوجين؛ قال العلامة ابن الرفعة في "كفاية النبيه" (13/ 86، ط. دار الكتب العلمية): [والناصية: مقدم الرأس، وإنما استحب ذلك؛ لما روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً.. فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَلْيَاخُذْ بِنَاصِيَتِهَا، وَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ"؛ قاله عبد الحق، والجبْل: هو الخلق، ولأن هذا ابتداء الوُصْلة؛ فاستحب أن يدعو بالبركة] اهـ، وذكر الإمام ابن قدامة نحو هذا؛ يُنظر: "المغني" (7/ 85، ط. مكتبة القاهرة).
ما تفعله الزوجة بعد زفافها إلى زوجها ليلة البناءالدعاء بالبركة وبتحصيل الخير ليس محصورًا على الزوج؛ فلا حرج أن تدعو الزوجة به؛ فإن السنة النبوية المطهرة قد قررت أن الزوجة تصلي ركعتين لحصول المودة كما يصلي الرجل؛ أي: أنهما يصليان معًا؛ فعن أبي سعيد مولى بني أُسَيْدٍ قال: تزوجت امرأة، وأنا مملوك، فدعوت أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيهم أبو ذر، وابن مسعود، وحذيفة، فتقدم حذيفة ليصلي بهم، فقال أبو ذر، أو رجل: ليس لك ذلك، فقدموني، وأنا مملوك، فأممتهم فعلَّموني، قالوا: «إِذَا أُدْخِلَ عَلَيْكَ أَهْلُكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَمُرْهَا فَلْتُصَلِّ خَلْفَكَ، وَخُذْ بِنَاصِيتِهَا، وَسَلِ اللَّهَ خَيْرًا، وَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا» رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة في "مصنفيهما"؛ مما يدل على استحباب اشتراكهما في العبادة التي يُرجى بها حصول البركة في الزواج.
كما أن السنة النبوية قررت أنه بعد أداء الركعتين معًا يدعو الزوج أن يبارك الله له في زوجته، وأن يبارك للزوجة في زوجها؛ فعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دَخَلَتِ الْمَرْأَةُ عَلَى زَوْجِهَا يَقُومُ الرَّجُلُ فَتَقُومُ مِنْ خَلْفِهِ، فَيُصَلِّيَانِ رَكْعَتَيْنِ، وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَبَارِكْ لِأَهْلِي فِيَّ، اللَّهُمَّ ارْزُقْهُمْ مِنِّي وَارْزُقْنِي مِنْهُمُ، اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا مَا جَمَعْتَ فِي خَيْرٍ وَفَرِّقْ بَيْنَنَا إِذَا فَرَّقْتَ إِلَى خَيْرٍ» رواه الطبراني في "المعجم الكبير".
فرجاء حصول البركة لها منه مستوٍ مع رجاء حصول البركة له منها كما هو نص كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ وهذا يُفيد أن للزوجة أن تدعو بحصول البركة من زوجها في ليلة الزفاف وفي غيرها؛ فالمراد من مُجمل هذه النصوص أن الزوجين يُندب لهما الدعاء بحصول البركة والخير لكلٍّ منهما من صاحبه.