أثار مشروع النظام الأساسي لموظفي المالية، جدلا عقب إعلان الحكومة عن قُرب إخراجه، وجاء ذلك في جواب لوزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح عن سؤال كتابي وجهه إليها سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب.

التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة الاقتصاد والمالية، طالبت في بلاغ بإقرار نظام أساسي منصف وعادل وموحد لكل الفئات.

ودعا البلاغ إلى تجنب سيناريو الإضرابات التي لا تشل فقط مصالح الوزارة، ولكن تمتد إلى كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

وقال “إن الإضراب الذي شنه موظفو القطاع أيام 8 و15 و16 فبراير الجاري حقق نسبة المشاركة بأزيد من 80% على الصعيد الوطني و % 100 بمديرية الخزينة العامة للمملكة ومديرية الضرائب على الصعيد المحلي”.

وجدد البلاغ مطالب التنسيقية المتمثلة أساسا في الزيادة في الأجور دون دمج جزء من العلاوات فيها.

كما طالب بإصلاح نظام العلاوة بزيادة علاوتين في السنة، وتعميم علاوة نهاية السنة على كافة الموظفين.

وانتقدت في بلاغ طريقة عمل مؤسسة الأعمال الاجتماعية “التي صارت تشبه إلى حد كبير بنوك القروض الخاصة مع خدمات لا ترقى لمستوى تطلعات موظف المالية”، بتعبير التنسيقية.

وكشف عن وجود “توجس في أوساط الموظفين عقب إعلان مضامين اللقاء الذي جمع نقابتي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، وفوزي لقجع وزير الميزانية في 13 و 14 فبراير الجاري”.

وسجل تباين مخرجات هذا اللقاء وفق ما صدر عن النقابتين، وتساءل حول ما إذا كانت هاتان النقابتان وقعتا على محضرين مختلفين.

ويأتي موظفو وزارة المالية وفق ما يتداوله أعضاء التنسيقية في مجموعة على منصة الواتساب”في المرتبة الرابعة من متوسط الأجور، بينما نظام العلاوات أضعف وأقل مقارنة ببعض المؤسسات والوزارات.

وانتقد أحدهم استفادة بعض المسؤولين بوزارة المالية بأكثر من أربع علاوات، بينما يرفض هؤلاء المسؤولون “إصلاح نظام العلاوات لموظفي القطاع وتوحيدها مع زملائهم في الجمارك”.

كلمات دلالية اضراب المالية تنسيقية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اضراب المالية تنسيقية

إقرأ أيضاً:

بهاء الحريري: الشراكة الاسلامية - المسيحية عامل أساسي لحكم متوازن

أصدر بهاء الحريري بياناً هنّأ فيه بعيد الميلاد، وقال: "الميلاد ليس مجرد مناسبة دينية، بل رسالة إنسانية تدعو إلى الشراكة، التضامن، والمحبة. لبنان اليوم بحاجة إلى روح الميلاد، التي تُلهمنا للعمل معًا، متحدين، من أجل بناء وطن يستحقه أبناؤه. الشراكة ليست خيارًا، بل هي الأساس الذي قام عليه هذا البلد منذ نشأته، وهي الطريق الوحيد للخروج من الأزمات التي نمر بها".

ختم:"خيارنا واضح، نهائي وتاريخي، الشراكة الاسلامية - المسيحية عامل أساسي لحكم متوازن قائم على مبدأ الحقوق والواجبات ما يؤدي حتماً حفظ حقوق مكوّنات الشعب اللبناني بخاصة من خلال العمل تحت سقف الدستور وتطبيق اتفاق الطائف. لن نتمكن من بناء مستقبل أفضل إلا إذا عملنا يدًا بيد، بعيدًا من الانقسامات، متجاوزين المصالح الشخصية من أجل مصلحة لبنان. معا، مسلمين ومسيحيين، قادرون على إعادة بناء دولة العدالة والكرامة، دولة يحكمها القانون، ويحكمها أبناؤها من أجل مصلحة الجميع".   وختم: "أدعوكم في هذا العيد إلى التأمل في معاني الشراكة الحقيقية، وإلى التمسك بالأمل والعمل الجاد لتحقيقه. لبنان لنا جميعًا، ولن ينهض إلا بوحدتنا. ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير".

مقالات مشابهة

  • موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سوريا
  • سكرتير عام بورسعيد تسلم شهادات اجتياز دورة تعليم لغة الإشارة لموظفي المراكز التكنولوجية |صور
  • بوشكيان والحشيمي من معبر المصنع: للأمن العام دور أساسي في ضبط الحدود
  • التعيينات في العراق: توزيع منصف بناءً على معادلة جديدة
  • العليمي يوجه بصرف العلاوات السنوية لمنتسبي السلطة القضائية وتحسين أوضاعهم
  • صرف نحو 54 ألف دينار بدلات مخالفة لموظفي عقود في المعونة الوطنية
  • السكوري أول وزير للشغل ينجح في تمرير قانون الإضراب منذ الإستقلال
  • السكوري يعلن وصول إلى "الإجماع" داخل مجلس النواب حول "عدد من قضايا" قانون الإضراب
  • التنسيقية في أسبوع.. ندوة موسعة حول تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة.. ولقاء مع وزير المالية
  • بهاء الحريري: الشراكة الاسلامية - المسيحية عامل أساسي لحكم متوازن