تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال المراسم التي أقامتها أوكرانيا في فناء مطار «جوستوميل» بالعاصمة كييف، بأن تنتصر أوكرانيا على روسيا، وذلك بسبب مرور عامين على الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن أوكرانيا لن تنتهي.

وقال زيلينسكي، خلال المراسم: «نحارب لأجل ذلك منذ 730 يوما من حياتنا، وسننتصر في أفضل يوم في حياتنا»، مضيفا: «أي شخص طبيعي يريد نهاية الحرب، لكن لا أحد منا سيسمح بنهاية أوكرانيا»، كما شدد على أن «الحرب ينبغي أن تنتهي بشروطنا مع سلام عادل».

رؤساء وزراء يشاركون في المراسم

وشارك في مراسم هذه الذكرى كل من رؤساء وزراء «كندا وإيطاليا وبلجيكا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين»، الذين حضروا إلى كييف بمناسبة الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معبرين عن تضامنهم مع كييف التي تعاني في الفترة الأخيرة من نقص في الذخيرة والأسلحة والمساعدات الغربية، إلى جانب خسارتها عدة بلدات مهمة أمام تقدم الجيش الروسي.

تكريم القادة

وشهدت المراسم تكريم القادة من جانب الرئيس الأوكراني ومنح الأوسمة للعديد من الجنود، كما أكد توجيه الشكر لجميع من يقف مع أوكرانيا في أزمتها قائلًا: «أشكر جميع جنودنا وشعبنا وكل من يقف معنا ومع الحقيقة في جميع أنحاء العالم، المجد لأوكرانيا».

ويذكر أن مطار جوستوميل الذي أقيمت فيه المراسم، شهد هجومًا من القوات الروسية في الأيام الأولى للأزمة، حيث عبَّر عن ذلك زيلينسكي بقوله: «قبل عامين واجهنا قوة إنزال للعدو هنا بالنار، وبعد عامين نلتقي بأصدقائنا وشركائنا هنا»، ليكون ذلك بمثابة رسالة الصمود التي توجهها أوكرانيا إلى روسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني أوكرانيا كييف الأزمة الروسية الأوكرانية روسيا زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها

اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.

ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».

وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.

وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.

إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.

وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.

وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.

سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».

وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».

في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.

وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • نائب أمريكي لـCNN: يجب وضع بلدنا ضمن الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها
  • هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟
  • تركيا تحيي الذكرى الثانية لكارثة زلزال 6 فبراير.. وأردوغان يتعهد باستمرار الإعمار
  • مستعدون للمسار الدبلوماسي.. الرئيس الأوكراني: الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل
  • عاجل.. الرئيس الأوكراني يعلن بدء الحرب العالمية الثالثة بسبب هذا الأمر
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف لم تبدأ الحرب وتطالب بالسلام الكامل
  • ترامب يطلب من أوكرانيا المعادن النادرة مقابل الدعم المالي في الحرب.. ما موقف كييف؟
  • روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
  • ترامب يساوم أوكرانيا لإيقاف الحرب مع روسيا