بحث فرص توسيع الشراكات الاستثمارية بين سلطنة عُمان والأردن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
العُمانية- أثير
نظَّمت وزارة الاستثمار الأردنية اليوم لقاءً للقطاع الدوائي الأردني مع وفد سلطنة عُمان الذي يزور الأردن برئاسة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وأكد فادي الأطرش ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني على أن غرفة صناعة الأردن تسعى لتعزيز سبل التعاون مع الجانب العُماني من خلال مضاعفة حجم التبادل التجاري للاستفادة من الاتفاقيات التي تربط بين البلدين مع أغلب أسواق العالم لنقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات في جميع المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري وإيجاد شراكات صناعية بما يتناسب مع طموحات البلدين والإمكانات الإنتاجية والتصديرية المتاحة.
وأفاد الأطرش بأنه تم تنسيق زيارات ميدانية خاصة للوفد العُماني إلى عددٍ من المصانع الدوائية الأردنية، حيث تمت الإشادة من قِبل الوفد بمدى تطور الصناعات الدوائية في الأردن والأيدي العاملة الماهرة وتنوع منتجاتها ذات الجودة العالية.
واتفق الجانبان على عقد لقاءات لاحقة موسّعة بين المختصين في قطاع الأدوية البشرية والبيطرية لبحث وتعميق سبل التعاون بما يحقق التطور للقطاع الدوائي في كلا البلدين.
من جهة أخرى، بحثت غرفةُ تجارة وصناعة عُمان في لقائها مع غرفة تجارة الأردن بالعاصمة الأردنية عمّان سبل توسيع آفاق التعاون التجاري والشراكات الاستثمارية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تنشيط مبادلات البلدين التجارية، وإزالة أيّ عقبات تحول دون ذلك لخصوصية العلاقة التي تربط سلطنة عُمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية التي تدعم ذلك، وتبادل زيارات الوفود الاقتصادية وإقامة المعارض المشتركة.
ودعا اللقاء إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة لدى البلدين، لا سيما قطاعات الصحة والأدوية والإنشاءات والتطوير العقاري والغذائي وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وقال سعادةُ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن مجتمع الأعمال العُماني مهتم بتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية مع الأردن لما يجمعهما من روابط تاريخيّة وأخويّة عميقة، مؤكدًا على ضرورة التركيز على قطاعات محدّدة خاصة صناعة الأدوية والمنتجات الغذائية والسمكية والزراعية والصحية واللوجستية والسياحة، داعيًا شركات الأدوية الأردنية للترويج لهذه الصناعات وإقامة الشراكات مع الجانب العُماني.
من جانبه أكّد خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحتاج لجهود القطاع الخاص للدفع بها إلى مزيد من النمو والارتقاء، مبيّناً الحاج أهمية استفادة القطاع الخاص العُماني من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن مع العديد من التكتلات الاقتصادية العالمية.
وذكر أن الصادرات الأردنية إلى سلطنة عُمان بلغت خلال 11 شهرًا من عام 2023م ما يقارب 75 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 69 مليون دولار أمريكي من المستوردات، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم زيارة لوفد تجاري أردني لسلطنة عُمان للاطلاع على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة لتشمل حي الشجاعية، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ 18 شهرا.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة "إكس" إن الجيش الإسرائيلي "بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة"، معلنا توسيع العملية البرية.
وادعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، قال إن من ضمنها "مجمع قيادة وسيطرة" تستخدمه حركة " حماس " لتخطيط وتوجيه أنشطتها، على حد قوله.
كما زعم البيان أنه تم إخلاء منطقة تنفيذ العمليات شمال القطاع من سكانها "عبر مسارات مخصصة لهذا الغرض"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في عملياته داخل قطاع غزة.
#عاجل جيش الدفاع يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة
⭕️بدأت قوات جيش الدفاع العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية في شمال قطاع غزة بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية.
⭕️في اطار العملية قضت القوات على عدد من الارهابيين ودمرت بنى تحتية ارهابية ومن… pic.twitter.com/vFjphcbqPb
وحتى الساعة 07:10 (ت.غ) لم تعلق حركة حماس أو حكومة غزة على ادعاءات تل أبيب بشأن قصف مجمع قيادة تابع لحركة "حماس".
وفي السياق، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي بدأ "توغل شرق حي الشجاعية بمدينة غزة وسط تغطية نارية كثيفة".
ومنذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة، يجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يتوغل بها على إخلائها، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.
والخميس أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق وأحياء شرق مدينة غزة بإخلاء منازلهم قبل الهجوم عليها، وهي منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان والزيتون الشرقي.
ولم يترك الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة مكانا آمنا، حيث أن عمليات القصف متواصلة في كافة أنحاء القطاع، كان أحدثها تنفيذه، الخميس، مجزرة في مدرسة دار الأرقم، شرق مدينة غزة، رغم أنها تؤوي نازحين.
وتسبب قصف مدرسة الأرقم في مقتل 31 نازحا وإصابة نحو 100 بينهم أطفال ونساء ومسنين، وفق إحصاءات رسمية.
وزعم الجيش أنه هاجم "مجمع قيادة" لحماس بقصفه مدرسة الأرقم، فيما نفت حكومة غزة ذلك، مؤكدة أن الهجوم استهدف نازحين مدنيين.
والأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي التوغل بشكل واسع بمدينة رفح جنوبا ضمن عمليته المتواصلة جنوب القطاع، بعد جلبه الفرقة القتالية 36 إلى المنطقة، وفق إعلام عبري.
يأتي ذلك في ظل استمرار المجاعة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية منذ 2 مارس/ آذار المنصرم، وتوقف عمل المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي منذ الثلاثاء، بسبب نفاد الدقيق.
وسبق وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب ترامب : سنعمل على حل مشكلة غزة ونتنياهو سيزورنا قريبا الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق بشأن مهرجان نوفا الأكثر قراءة المطبخ العالمي: مقتل أحد متطوعينا وإصابة 6 في غزة بقصف إسرائيلي أغلبية عظمى في إسرائيل غير راضية من أداء نتنياهو الأونروا تُحذّر من مخاطر تراكم النفايات في غزة حماس: نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025