مسقط- الرؤية

استضاف جناح دار نثر في معرض مسقط الدولي للكتاب حفل توقيع كتاب "طبيعيٌ بطريقته الخاصة.. في الدمج الاجتماعي والتعليمي لذوي الإعاقة"، للكاتبة زهراء بنت حسن اللواتية، باحثة دكتوراة في تخصص فلسفة التربية.

ويحتوي الكتاب على 15 مقالة تتحدث عن مواضيع تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة وآليات دمجهم وتمكينهم في المجتمع، كما يتضمن الكتاب عرضًا لتجربة الكاتبة الشخصية في رحلتها مع طفلها.

ويتناول الكتاب موضوع تشخيص الإعاقات لدى الأطفال ووضع عائلات الأطفال ذوي الاعاقة بعد التشخيص، وتعليم الأطفال ذوي الإعاقات والاحتياجات التعليمية الخاصة، والتعليم في ضوء نماذج فهم الإعاقة المختلفة (النموذج الطبي، والنموذج الاجتماعي، والنموذج المتكامل).

ويضم الكتاب مجموعة مقالات نشرتها المؤلفة خلال فترة دراستها لتخصص الدمج والاحتياجات التعليمية الخاصة في جامعة بيرمنجهام البريطانية، مع تحديثٍ وتقديمٍ يوضح كيف يمكن لهذه المقالات وأفكارها أن تساعد عائلات الأشخاص ذوي الإعاقة، وباقي أفراد المجتمع، والمؤسسات الحكومية والأهلية والمدنية والخاصة للقيام بدورها في تكييف بيئاتها لتكون صديقة لذوي الإعاقة.

وقد تناولت الكاتبة في أحد المقالات موضوع المتاحف ودورها المجتمعي في تعليم ودمج ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه على المتاحف أن تحرص على أن تكون بيئاتٍ تحتفي بذوي الإعاقة، مع تحقيق أقصى مستوى ممكن من التضمين والدمج في مبانيها ومقتنياتها وبرامجها التعليمية.

وتناولت الكاتبة في مقالة أخرى موضوع تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، حيث يواجه هؤلاء الأطفال أشكالًا مختلفة من التحديات التي تؤدي إلى استبعادهم من التعليم بشكل خاص ومن الأنشطة المجتمعية بشكل أعم، علاوة على ذلك، فإن تباين الوعي المجتمعي تجاه قضايا الإعاقة، إلى جانب القصور في خدمات التربية الخاصة يزيد من نطاق هذه المشكلة، بينما تؤكد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على أنه "لا ينبغي استبعاد الأطفال ذوي الإعاقة من حقهم في التعليم المجاني والإلزامي على أساس الإعاقة"، لا يزال هناك الآلاف من الأطفال في جميع أنحاء العالم يحرمون من حقوقهم في التعليم، حيث يحتاج الأطفال ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة إلى مساعدة ودعم إضافي أثناء عملية التعلم مقارنة بالطلاب الآخرين.

واختتمت الباحثة كتابها بعبارة: "أعتقد أن كل طفل في العالم هو طفل طبيعي بطريقته الخاصة، وأن المسمى والتشخيص لم يوضع إلا لمساعدة الآخرين على فهم تطور الطفل وما يمر به، وبالتالي المساعدة في دمجه وتأهيله وتعليمه بما يتناسب مع اختلافه.. لم أعد اليوم -كما كنت سابقًا- أبحث عن طفلي الطبيعي الذي اختفى وراء شبح التوحد حين أكمل الثمانية عشر شهرًا، فالتوحد ليس شيئًا يملكه الشخص أو يصاب به، إنما هو طريقةُ ونمط حياة".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نقابة تدعو الشغيلة التعليمية استكارا لجرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني

استجابة لنداء العالمي للاضراب ودعما لاهلنا بغزة واستنكارا لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الغزاويين، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM)، لخوض اضراب وطني الاثنين7ابريل2025.

وأدانت اللجنة الإدارية للجامعة، في بيان لها، المجازر الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، معلنة أن يوم إضراب الغضب يأتي دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته واستنكارا لحرب الإبادة التي تنفذها آلة القتل الصهيوني .

ودعت الجامعة، الشغيلة التعليمية بكافة مكوناتها إلى تجسيد المحطة النضالية العالمية بالتوقف عن العمل يوم الاثنين 07 أبريل 2025 إجلالا للدماء الزكية التي أزهقت ظلما وعدونا، والتي لم تتوقف حتى في يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من أبريل من كل سنة، بحيث أن الانخراط في هذه المحطة هو موقف يسمو على الانتماءات السياسية والنقابية ويسجل موقفها للتاريخ أمام ما يتعرض له أطفالنا في قطاع غزة والضفة المحتلة من فظائع لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وهي الجرائم التي أهانت كل المواثيق الإنسانية والحقوقية، إنها جرائم حرب إبادة بربرية تخاض لإنهاء القضية الفلسطينية .

وقالت الجامعة، ان ما يواجه الأطفال والنساء والشيوخ وكافة الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية غير مشهودة يقتضي موقفا إنسانيا للشغيلة التعليمية المغربية، حيث شكل الاطفال مع النساء أكثر من 60% من إجمالي الضحايا، وأسفر العدوان عن استشهاد 50021 فلسطينيا، بينهم 17954 طفلا، منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلا دون عام واحد، و17 طفلا ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلا قضوا بسبب التجويع وسوء التغذية الممنهج.

كما أصيب 113274 جريحا، 69% منهم أطفال ونساء، بينما لا يزال أكثر من 11200 مواطنا مفقودا، 70% منهم من الأطفال والنساء، أما في الضفة الغربية، فقد استشهد 923 مواطنا، بينهم 188 طفلا، و660 جريحا من الأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحتى تاريخ إصدار هذا البيان، بالإضافة إلى أكثر من 1055 حالة اعتقال بحق الأطفال وهو ما يشكل انتهاكا منهجيا لحقوق الطفولة وخرق صارخ للقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • مات بعد زيارة وزير التعليم.. أهالي المنوفية يستعدون لتشييع جثمان مدير إدارة الباجور التعليمية
  • وزير التعليم يشيد بانضباط العملية التعليمية في مدارس المنوفية
  • تفاصيل لقاء وزير التعليم بمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته
  • أزمة قلبية..وفاة مدير الإدارة التعليمية في الباجور عقب تعنيفه من وزير التعليم
  • نقابة تدعو الشغيلة التعليمية استكارا لجرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني
  • "التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
  • وزير التعليم يزور 7 مدارس في 3 محافظات لمتابعة سير العملية التعليمية
  • «الصحة»: نستهدف الوصول إلى جيل خال من مسببات الإعاقة ورفع الصحة العامة
  • «عبدالغفار»: نستهدف الوصول إلى جيل خالٍ من مسببات الإعاقة ورفع الصحة العامة
  • وزارة التعليم تعلن بداية إطلاق الفرص لشاغلي الوظائف التعليمية