"الوصايا العشر للإنسان الآلي".. كيف تصبح شريرا مثاليا كالآخرين؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
"نتسابق مع الزمن في ظل هذا التطور المثير والمخيف احيانا، ذكاء اصطناعي وروبوتات وآلات، وكيف لإنسانا المثقل بالمتاعب أن ينجو من هذا الإعصار ويخرج، لن أقول سالما، بل بأقل قدر من الخسائر، الجروح، المعاناة والآلام لكي يكمل أداء دوره في هذه الحياة. الحياة، تلك الجدارية التي تحتاج لكل منا، مهما كان دورنا محدود، تحتاج لكل قطعة نمثلها لكي تكتمل الصورة، ولكي يبقى لأجيال المستقبل ما يبنون مستقبلهم عليه".
في أحدث أعمالها، تعمد الكاتبة والروائية اللبنانية سونيا بوماد إلى تحليل الأنا البشرية وتشريحها بطريقة مبتكرة وبأسلوب فريد، مع معلومات قيّمة يقدمها حول تطور الإنسان وتفاعله مع البيئة المحيطة.
ويتميز كتاب سونيا، وهو الإصدار الثالث عشر من أعمالها، بالتنوع والعمق في مواضيعه، حيث يغوص في مفهوم الشر والكمال وكيف يمكن للإنسان أن يصبح شريرًا مثاليًا في عصر الآلة التي تتحكم بكل مرافق حياته.
وفي تقديمه، وصف ناشر الكتاب، دار تشكيل في المملكة العربية السعودية، الكتاب بأنه "مثير للاهتمام"، و"خطوة مهمة في مجال الأدب وعلم النفس، وهو يثير الاهتمام بين القراء الباحثين عن فهم أعمق للطبيعة البشرية وتفاعلها مع المجتمع ".
وأضاف: "يتميز هذا الكتاب بأسلوبه الفريد والمعلومات القيمة التي يقدمها حول تطور الإنسان الآلي وتفاعله مع البيئة والبشر، ويجمع بين الأدب وعلم النفس بشكل مثير للاهتمام، ويجذب القراء الباحثين عن فهم أعمق للطبيعة البشرية وتفاعل الآليين معها".
وكتبت سونيا بوماد في مقدمتها: "ن تلك الوصايا التي تركت لنا، علمتنا جيدا كيف نحسن سلوكنا مع الآخر، وكيف نحميه منا؛ ولكن لم تعلمنا كيف نحمي أنفسنا من الآخرين، لهذا جلت على كتب الفلسفة ديكارت ونيتشه وهيدجر، كانط وفولتر وقرات فرويد ويونج، وتصفحت كاب علم الاجتماع. راقبت المرضى في مصحة الامراض العقلية حيث أعمل، وتأملت مليا تلك الآلات التي تحاوطنا، واستخلصت من جولتي هذه عشر وصايا سأترك لكم فضول اكتشافها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البشر سباق الزمن الالة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مبادرة بداية وكيف تستفيد منها؟
تسعى القيادة السياسية في مصر جاهدة لتنفيذ مبادرات وطنية تحقق تغييرات جوهرية في المجتمع، وتأتي مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” كإحدى أبرز الجهود الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق تنمية شاملة على كافة المستويات. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والاستثمار في التعليم والصحة والثقافة، بما يضمن تحقيق رؤية مصر 2030.
أهداف المبادرةالتركيز على الصحة والتعليم والثقافة والرياضة لتحسين جودة حياة المواطنين.
ضمان التوزيع العادل للخدمات وتوفير فرص عمل مناسبة.
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والابتكار.
خلق شراكات فعالة مع المجتمع المدني لتقديم الخدمات.
دعم القيم الوطنية من خلال الأزهر والكنيسة والأوقاف، وتطوير البنية التشريعية لتحقيق حماية اجتماعية أفضل.
محاور المبادرةالتعليم: تطوير المناهج التعليمية، تدريب المعلمين، واستخدام التكنولوجيا في التعليم.الصحة: إطلاق حملات توعوية وبرامج صحية لتحسين الخدمات الصحية في جميع المحافظات.الرياضة: دعم النشاط الرياضي وتوفير البنية التحتية اللازمة في كل المناطق.الثقافة: تعزيز دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما لتطوير الوعي المجتمعي.توفير فرص العمل: تصميم برامج تدريبية لزيادة كفاءة الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.ما الفئات العمرية المستهدفة؟• الأطفال (من يوم إلى 6 سنوات): تحسين الرعاية الصحية المبكرة.
• الشباب (6 إلى 18 سنة): تنمية المهارات والمواهب بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
• البالغون (18 إلى 65 سنة): تدريب وتأهيل لدخول سوق العمل.
• كبار السن: دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز الوعي بالقيم الثقافية.
تنفذ المبادرة من خلال شراكات بين الوزارات المختلفة مثل التربية والتعليم، الصحة، الثقافة، والشباب والرياضة، بالتعاون مع المجتمع المدني. يتم متابعة الأداء عبر آليات لا مركزية على مستوى المحافظات لضمان وصول الخدمات للجميع وتحقيق الأهداف في وقت قياسي.