مصطفى عمار: «المتحدة» أعادت القيمة للفن المصري
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، عن تفاصيل مسلسل عتبات البهجة للدكتور يحيى الفخراني، قائلا إن الفنان الكبير يقدم هذا العام مسلسل كتب قصته الكاتب الروائي العظيم إبراهيم عبد المجيد، وللمخرج مجدي أبوعميرة.
عتبات البهجة قصة إنسانية شديدةوأضاف «عمار»، خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا »، المذاع على قناة «cbc»، أن مسلسل عتبات البهجة قصة إنسانية شديدة للغاية عن جد يفقد ابنته وزوجها ويتركان له اثنين من الأبناء يعيشان معه ويحاول أن يفهم عالمهما من خلال منصات السوشيال ميديا فيتحول ليصبح من نجوم هذه المنصات.
وعن مسلسل إمبراطورية ميم، أوضح أن الفنان خالد النبوي «قلبه جريء» بأنه بعدما قدم العام الماضي مسلسل الإمام الشافعي يعود ليؤدي دور «لايت» والجمهور شاهده من قبل.
ولفت إلى أن السوق الدرامي قبل وجود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لم يكن به أزمة في فقدان الريادة الإعلامية المصرية، مردفا: «مصر تسيطر على الفن منذ 65 عاما، لكن الشركة المتحدة فعلت شيئا فقدناه في آخر 10 سنوات، وهو إعادة القيمة للفن المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة عتبات البهجة الفن المصري مسلسلات رمضان المتحدة خالد النبوي
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخوف من السفر جواً بأمريكا.. ومقترح جريء من إيلون ماسك
يشهد قطاع الطيران الأمريكي انخفاضاً في ثقة المستهلك منذ وقوع حادثين كبيرين للطائرات، مما أدى إلى انخفاض الطلب على السفر الجوي.
وأقرّ المسؤولون التنفيذيون في شركتي دلتا للطيران وأمريكان إيرلاينز، بهذه الحوادث كعوامل تُسهم في تباطؤ مبيعات التذاكر ومخاوف اقتصادية أوسع نطاقاً.
وأكد إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للطيران، في حديثه خلال مؤتمر للمستثمرين، أن حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر بلاك هوك، تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن في يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى حادثة انقلاب طائرة دلتا عند هبوطها في تورنتو الشهر الماضي، كان لهما تأثير نفسي مباشر على المستهلكين.
وفي حين لم يتم الكشف عن الأرقام الدقيقة المتعلقة بانخفاض مبيعات التذاكر، عدّلت دلتا توقعاتها لنمو الإيرادات الفصلية بخفضها بنسبة 50% في تقرير أخير.
وقال باستيان إن هذه الحوادث من بين الأشد وطأة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث أثرت على جيل من المسافرين غير المعتادين على مثل هذه الأحداث.
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، ساهم عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً وتراجع ثقة المستهلك في انخفاض الطلب على السفر.
وأقرّ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، روبرت إيسوم، بتأثير هذه الحوادث، مشيرا إليها كعوامل رئيسية في توقعات الإيرادات المنقحة للشركة.
وعدّلت الخطوط الجوية الأمريكية توقعات إيراداتها للربع، حيث تتوقع الآن نمواً ضئيلاً أو معدوماً، مقارنة بالعام السابق، على عكس تقديراتها السابقة بزيادة تتراوح بين 3% و5%.
وأضاف إيسوم أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال عاملا رئيسياً يؤثر على إيرادات شركات الطيران، لكنه أكد أن المخاوف المتعلقة بالسلامة التي أعقبت الحادث ساهمت في تعديل التوقعات.
وقال خبراء أن أولوية شركة الطيران لا تزال مساعدة عائلات المتضررين من المأساة، وقد فاقمت حوادث أخرى المخاوف بشأن سلامة الطيران.
نجت طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز بأعجوبة من الاصطدام في مطار شيكاغو ميدواي الشهر الماضي، عندما اضطرت إلى إلغاء هبوطها، لتجنب طائرة خاصة دخلت المدرج عن طريق الخطأ.
ويجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاً في أسباب الحادثين الكبيرين، ومن المتوقع صدور تقرير أولي بشأن حادث واشنطن قريباً.
وتشير النتائج الأولية إلى أن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي المتورطة في الحادث ربما تعرضت لأعطال في مقياس الارتفاع، وأن طياريها ربما لم يتلقوا جميع الاتصالات من مراقبة الحركة الجوية.
بصفته رئيساً لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، جادل إيلون ماسك، بأن تكنولوجيا مراقبة الحركة الجوية الحالية قديمة وتتطلب استبدالًا عاجلًا، مقترحاً سبيس إكس كبديل محتمل.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن إجراءات إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف، وخاصةً تخفيض أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية، تُسهم في زيادة مخاطر السلامة.