أردوغان يوجه توبيخا ناعما للغرب ولمجلس الأمن بخصوص مجازر غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقاء المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المجازر الإسرائيلية المتواصلة منذ 140 يوما في غزة، وعدم القيام بأي جهد مجد لوقف هذه الوحشية.
جاء ذلك في كلمة، السبت، أمام تجمع انتخابي بولاية صقاريا شمالي تركيا، في إطار الاستعدادات للانتخابات المحلية المرتقبة نهاية مارس/ آذار المقبل.
وقال الرئيس أردوغان إن العالم يكتفي بمشاهدة جرائم إسرائيل ضد الإنسانية طوال 140 يوما "لدرجة أن مجلس الأمن الدولي لا يدعوها إلى وقف فوري لإطلاق النار ويعجز عن ذلك".
وأضاف الرئيس أردوغان أن "القوى الغربية ومجلس الأمن لم يبذلا جهدا مجديا لوقف الوحشية الإسرائيلية".
ولفت إلى أن القوى الغربية تواصل تقديم كافة أنواع الدعم بالأسلحة للجيش الإسرائيلي المحتل.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، قال الرئيس أردوغان: "سنواصل الكفاح حتى القضاء على آخر إرهابي بغض النظر عمن يقف وراءه".
وأضاف: "عندما اشتدت تهديدات ’داعش’ و’بي كي كي’ ضد بلدنا من الأراضي السورية، قامت الدول التي ندعوها حلفاء بتفكيك أنظمة الدفاع الجوي المتمركزة في أراضينا وأزالوها".
وأردف: "لم يزودونا بالأسلحة والمعدات والذخائر التي نحتاجها في حربنا ضد الإرهاب، حتى إنهم منعونا من شراء المسدسات ولكن ماذا حدث لاحقًا؟ بدأنا بتصنيع مسدساتنا بأنفسنا وبيعها لهم".
كما أعرب الرئيس أردوغان عن افتخاره بأن تركيا أصبحت إحدى 4 دول فقط في العالم تصنع مقاتلات من الجيل الخامس.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الرئیس أردوغان
إقرأ أيضاً:
صحفي يوجه انتقادات حادة لسلطات مأرب على خلفية ذكرى استشهاد العميد شعلان
وجه صحفي يمني انتقادات حادة لقيادة قوات الأمن الخاصة والسلطة المحلية في محافظة مأرب، على إثر عدم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد مؤسس تلك القوات عبدالغني شعلان.
وقال الصحفي معاذ راجح في منشور على الفيسبوك مدعوم بفيديو مصور، إنه "انتهت حملة إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أبو محمد عبدالغني شعلان، حيث عبر الشعب ونشطاؤه من خلالها عن حبهم ووفائهم وإعجابهم بشخصية شعلان الذي ما زالت بصماته واضحة في الأمن والاستقرار الذي تعيشه مأرب".
وأضاف الصحفي أن المناسبة المهمة مرت دون أن تبادر قيادة تلك القوات أو السلطة المحلية، التي يُفترض بها الحفاظ على رمزية (شعلان) وحضوره في ذاكرة الأيام، إلى تجديد إحدى اللافتات المرفوعة قرب نقطة قوات الأمن الخاصة عند المدخل الجنوبي لمدينة مأرب.
وتساءل راجح هل "هو عجز؟ أو نكران؟ أم ظروف مالية؟ أو عدم اهتمام؟ أو كما قال أحد الجنود إن قيادتهم ترى أن حب أبو محمد مكانه في القلب فقط؟". وأشار إلى تساؤل بريء للمواطنين "هل ما زال الشهيد أبو محمد حاضرًا في قلوب وسلوك رجال الأمن... أو بعضهم على الأقل؟".
وفي وقت سابق هاجم الصحفي راجح الموجود في مأرب رجال الأمن مؤكداً أن أبو محمد مات "كنهج ومشروع وقدوة في قلوب وسلوك معظم رجال الأمن وحتى في بعض مقربيه ورفاقه"، مشيراً إلى إحياء ذكرى مقتله من جانب هؤلاء بـ"منشوراتهم وحالات الواتساب".
وأكد أن قائد قوات الأمن الخاصة السابق لا يزال "حياً وحاضراً في وجدان الشعب، واسمه (عبدالغني شعلان) يبث الرعب في قلوب أعداء الجمهورية والأمن والاستقرار".
وكان نشطاء ومدونون أحيوا في الساعات الماضية الذكرى الرابعة لمقتل أبو محمد، بحملة إلكترونية محدودة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت للمشاركة فيها وزارة الداخلية عبر خبر في موقع المركز الإعلامي.
وكان العميد شعلان الذي يعتبر مؤسس قوات الأمن الخاصة في مأرب، قد قُتل في مواجهات مع مليشيا الحوثي غربي محافظة مأرب في 26 فبراير 2021م.
الجدير بالذكر أن "أبو محمد" مثَّل خلال سنواته في قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب درعاً للمدينة المكتظة بملايين النازحين، وصخرة تحطمت على أعتابها محاولات الحوثيين لخلخلة الأمن بعد أن عجزوا عن السيطرة عليها من خلال جبهات القتال.