افتتح ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، منفذا لبيع السلع الغذائية لمركز ومدينة فايد، ضمن معارض التخفيضات التي يجري افتتاحها بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك.

وقال هاشم، خلال تفقده المعرض اليوم السبت، إن محافظ الإسماعيلية وجه بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية؛ من أجل ضبط الأسعار وإحكام الرقابة لمنع احتكار السلع الغذائية وإخفائها ومنع بيعها.

وسجل سعر كيلو السكر 25 جنيها، والزيت 42 جنيها للعبوة 600 ملل فيما تم توفير كميات كبيرة من الأرز والمكرونة والدقيق.

وقال ماهر هاشم، إنه يجري تفقد المعارض التي يتم افتتاحها أولا بأول، للتأكد من الالتزام بتطبيق الأسعار الرسمية وتقديم سلع غذائية مطابقة للاشتراطات الصحية والبيئية، هذا إلى جانب التأكد من توافر كميات كبيرة من أكياس السكر وعبوات الزيت طبقًا لقرار وزير التموين.

رافق السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، مدير عام مديرية التموين، ورئيس الرقابة التموينية ورئيس مركز ومدينة فايد، فيما وجَّه السكرتير العام المساعد بضرورة الالتزام بالأسعار الرسمية المناسبة للسلع الأساسية وعدم المغالاة فيها؛ مراعاة للمواطن البسيط وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وقال هاشم، إن المتابعة مستمرة من مديرية التموين والتجارة الداخلية؛ للتأكد من اتباع توجيهات وزارة التموين والالتزام بضوابط السوق، والالتزام بالفواتير المعتمدة والمميكنة وبيان الأسعار والتأكيد على الإعلان عن الأسعار والالتزام بالأسعار المعلن عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية اسعار السكر اماكن بيع السكر تموين الاسماعيلية

إقرأ أيضاً:

التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار

8 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواجه الأسواق العراقية تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي. هذا التراجع أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد المستوردة، مما أثار قلق المواطنين حول قدرتهم على تلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.

وشهدت الأسواق المحلية ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 36% مقارنة بعام 2020، ليصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 25 ألف دينار. كما ارتفعت أسعار الأسماك بنسبة 38%، والألبان بنسبة 30%، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر العراقية.
وتُعزى هذه الارتفاعات إلى تذبذب سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي. في تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع سعر الدولار في بغداد إلى 1504 دينارات عند الشراء من 1500 دينار مساء اليوم السابق، كما انخفض سعر البيع إلى 1497 دينارًا من 1490 دينارًا.

وهذا التذبذب أثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.

في هذا السياق، تبادل التجار والباعة الاتهامات حول استغلال المناسبات لرفع الأسعار. يؤكد بعض التجار أن ارتفاع الأسعار ناتج عن زيادة تكاليف الاستيراد بسبب تراجع قيمة الدينار، بينما يتهمهم المستهلكون بالجشع واستغلال الظروف لزيادة أرباحهم. وفي النهاية، يبقى المواطن هو المتضرر الأكبر من هذه الأوضاع.

وعلى الرغم من هذه التحديات، شهدت بعض القطاعات انتعاشًا ملحوظًا في المبيعات. فقد ارتفعت مبيعات المنتجات الرمضانية والعطور والبخور مع اقتراب الشهر الفضيل، حيث يسعى المواطنون للحفاظ على تقاليدهم وعاداتهم بالرغم من الصعوبات الاقتصادية.

وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تعزيز إجراءاتها لمتابعة أسعار المواد الغذائية والتجار من خلال مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية. تهدف هذه الخطوات إلى الحد من التلاعب بالأسعار وضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان.
بالإضافة إلى ذلك، دعا البرلمان العراقي الحكومة إلى تفعيل قانون حماية المنتج المحلي ومتابعة أسعار السلع المستوردة، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد العراقي. تهدف هذه الدعوات إلى دعم السوق المحلية وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة التي تتأثر بتقلبات سعر الصرف.
ومع استمرار الضغوط الاقتصادية التي ترافق شهر رمضان كل عام، تبقى آمال المواطنين معلقة بتحقيق استقرار حقيقي في الأسواق. يأمل العراقيون أن تسهم الإجراءات الحكومية في كبح جماح الأسعار وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، ليتمكنوا من استقبال الشهر الفضيل بروحانية وطمأنينة.

في هذا السياق، يتطلع المواطنون إلى دور أكبر للجهات الرقابية في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، بالإضافة إلى تعزيز الدعم للطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال برامج اجتماعية واقتصادية فعّالة. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين العرض والطلب، وضمان استقرار سعر الصرف لتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.

مع اقتراب شهر رمضان، يأمل العراقيون في أن تكون هذه الفترة فرصة لتعزيز التضامن الاجتماعي والتكاتف بين مختلف فئات المجتمع، للتغلب على التحديات الاقتصادية وتجاوز الصعوبات المعيشية. يبقى الأمل معقودًا على جهود مشتركة من الحكومة والمواطنين والتجار لتحقيق استقرار اقتصادي ينعكس إيجابًا على حياة الجميع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رسميا| موعد صرف زيادة دعم بطاقة التموين رمضان 2025 .. وهذه قائمة الأسعار
  • لمتابعة توافر السلع.. محافظ كفرالشيخ يتفقد منفذ الشركة العامة لتجارة الجملة| صور
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود ضبط الأسواق ومراقبة المخابز والمحلات التجارية
  • إجراءات صارمة ضد التلاعب في أسعار السلع الغذائية في بنغازي
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يتفقد سير العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي
  • بأعلى تخفيضات.. قائمة بأسعار السلع الغذائية بمعرض وزارة الزراعة
  • الزيت بـ 30 جنيها.. أسعار السلع التموينية في شهر رمضان 2025
  • التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار
  • عميد أوباري: الحكومة الليبية وفرت السلع الغذائية بنصف سعرها
  • عميد أوباري: الأسعار مرتفعة رغم توفر السلع الغذائية