السلطات البريطانية تجلي آلاف السكان بسبب قنبلة من الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم السبت، أدى اكتشاف قنبلة من حقبة الحرب العالمية الثانية، إلى واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في وقت السلم في تاريخ بريطانيا، وتم تفجيرها في البحر.
وتم اكتشاف القنبلة التي تزن 500 كيلوغرام يوم الثلاثاء الماضي في الفناء الخلفي لمنزل في مدينة بليموث الساحلية على الساحل الجنوبي الغربي لبريطانيا.
وجرى إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من سكان المنطقة لضمان سلامتهم، حيث قامت قافلة عسكرية بنقل القنبلة غير المنفجرة عبر منطقة سكنية مكتظة بالسكان إلى ممر للعبارات، ثم نقلت منه إلى البحر.
وقال رئيس مجلس مدينة بليموث تيودور إيفانز: "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن الأيام القليلة الماضية ستسجل في تاريخ بليموث".
Hitler still causing bother...
After thousands of people evacuated from Keyham, Army bomb disposal team removed 500kg WWII bomb which was then taken out to sea by RN to be exploded south of the Plymouth Breakwater.
Video @rockhoppashttps://t.co/ssrBo7fhUcpic.twitter.com/Ll2W15i4S6
وكانت مدينة بليموث، موطن القواعد البحرية البريطانية لعدة قرون، واحدة من أكثر المدن التي تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية.
An unexploded Second World War bomb has been transported to the sea, after the ordnance was discovered in Plymouth.
Latest: https://t.co/Na5G3imAEjpic.twitter.com/a8GpNT0tkV
ووفقا لمسؤولين محليين "أدت 59 غارة جوية خلال الحرب العالمية الثانية إلى مقتل 1174 مدنيا، وتدمير ما يقرب من 3800 منزل، وألحقت أضرارا جسيمة بنحو 18000 منزل آخر".
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة الحوادث الدفاع المدني شرطة لندن الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذّر زيلينسكي في مواجهة بالمكتب البيضاوي: "أنت تخاطر باندلاع الحرب العالمية الثالثة"
شهد المكتب البيضاوي يومًا حادًا بعد تصاعد الخلاف بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال لقاءٍ مغلقٍ نُقلت تفاصيله عبر مصادر مطلعة. وأكدت المصادر أن النقاش تركز على الموقف الأوكراني تجاه الاتفاقيات الدولية وطبيعة التصريحات الإعلامية الصادرة من كييف.
وفقًا لتقارير وكالة "بلومبرغ"، وجه ترامب انتقاداتٍ لاذعةً لزيلينسكي، مُحذرًا إياه من أن استمراره في سياساته الحالية قد "يُخاطر باندلاع الحرب العالمية الثالثة"، مُشيرًا إلى ضرورة إبرام أوكرانيا لاتفاقياتٍ تحمي مصالحها، قائلًا: "إما أن تُبرم الاتفاق أو تبقى لوحدكم". كما هاجم ترامب تصريحات زيلينسكي الإعلامية ووصفها بأنها "تفتقر بشدة إلى الاحترام"، مؤكدًا أن الأخير "لم يعد يمتلك أوراق ضغط" في المفاوضات الدولية.
من جانبه، انضم نائب ترامب إلى الهجوم، معتبرًا أن زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض واستغلاله المنصة الإعلامية لإطلاق تصريحات ناقدة "تصرف غير محترم"، وفق تعبيره. وأضاف النائب: "تواجهون مشاكل في تجنيد الجنود، وأنت تعلم ذلك... لن أسمح لك بمهاجمة إدارتنا علنًا"، في إشارةٍ إلى التحديات العسكرية الداخلية التي تعاني منها أوكرانيا.
يأتي هذا التصعيد في إطار التوترات المتكررة بين الإدارة الأمريكية السابقة والحكومة الأوكرانية، خاصةً حول ملف الدعم العسكري والضغوط الدبلوماسية.