وزير الخارجية الإيراني لنظيره السويدي: تدنيس القرآن الكريم والكتب السماوية مدان في أي مكان وتحت أي ظرف
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إلى أن «تدنيس القرآن الكريم والكتب المقدسة السماوية مدان بشدة بأي مكان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف».
أخبار متعلقة
عبد اللهيان في ختام جولته الخليجية: أخبار سارة تتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري
اللهيان: الرئيس الإيراني يعتزم زيارة دمشق «في المستقبل القريب»
عبد اللهيان يؤكد للصفدي استعداد إيران لتعزيز علاقاتها وتعاونها مع الأردن
وأكد أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، أن «على السويد أن تنهي هذا النوع من النفاق وترويج العنف الذي له تداعيات وخيمة»، معتبرًا أنه «بينما تدعي السويد أنها رائدة في مجال حقوق الإنسان، كيف يمكن أن تتجاهل قرار اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإدانة إساءة المقدسات الدينية في أقل من 10 أيام؟».
وتوجه عبداللهيان إلى وزير الخارجية السويدي بالقول، «الشرطة السويدية سمحت بإساءة استخدام حرية التعبير لإساءة ضمير ومعتقدات جميع المسلمين في العالم علناً وهذا في الواقع يعتبر عنفاً واضحاً ضد المسلمين. لو حدث هذا لأي من الديانات الإبراهيمية وغيرها من الكتب المقدسة، لكان من الضروري الإدانة والقبض على الشخص المخطىء أو الأشخاص المخطئين ومحاكمتهم».
من جانبه، ذكر بيلستروم، أن «الشرطة السويدية تصدر تصاريح للتجمعات، ولم يمنح أحد في السويد تصريحا لاساءة القرآن، لكن هذا الشخص أساء الاستخدام ونحن ندين تصرفه».
وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان تدنيس القرآن الكريمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تدنيس القرآن الكريم زي النهاردة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين هم من يجب أن يُعاد توطينهم في جرينلاند.
وفي مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز، قال عراقجي: "اقتراحي مختلف. بدلاً من الفلسطينيين، طردوا الإسرائيليين وأرسلوهم إلى جرينلاند حتى نضرب عصفورين بحجر واحد."
رفض السلطة الفلسطينيةوكان الرئيس ترامب قد أبدى في ولايته الأولى اهتمامًا بشراء جرينلاند، وأكد مؤخراً تمسكه بالفكرة بعد عودته إلى منصبه.
وقد رفضت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها هذا الاقتراح مسبقًا، واصفة إياه بأنه انتهاك لـ"الخطوط الحمراء".
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص، وسنقوم فقط بتنظيف المنطقة بالكامل."
تصريحات عقب اتفاق وقف إطلاق النارتأتي هذه التعليقات بعد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي تم التفاوض عليه بشكل مشترك بين إدارة ترامب الجديدة وإدارة بايدن السابقة، بين إسرائيل وحماس.
وفيما يخص المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العراقي أن طهران مستعدة للاستماع للرئيس ترامب، لكن التوصل إلى اتفاق سيكون أكثر تعقيدًا مقارنة بعام 2018 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الأصلي.
وقال عراقجي لسكاي نيوز: "الوضع مختلف وصعب للغاية مقارنة بالمرة السابقة. هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها من الطرف الآخر لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات جميلة، وهذا بالتأكيد غير كافٍ."
وجاءت تصريحاته ردًا على تعليق الرئيس ترامب بأنه سيكون "من الجيد" حل الأزمة النووية دون تصعيد إضافي، ودون الحاجة إلى شن إسرائيل ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران.
واختتم وزير الخارجية الإيراني قائلاً إن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد فوري، واصفًا اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بأنه "جنون".