المستشفى الإماراتي العائم يصل العريش المصرية ويبدأ في استقبال المصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
العريش- وام
دشن المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش، السبت، خدماته العلاجية لتقديم الدعم الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين.. وبدأ في استقبال المصابين من غزة، حيث وصله عدد من الحالات التي تعاني إصابات وكسوراً مختلفة الحدة.
تأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة لسكان قطاع غزة وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم3».
يضم المستشفى العائم الذي يقام بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي ومجموعة موانئ أبوظبي، طاقماً طبياً و إدارياً مكوناً من 100 شخص من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة.
وتبلغ سعة المستشفى 100 سرير ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبراً وصيدلية ومستودعات طبية.
ويعد المستشفى العائم خطوة إضافية تستكمل دور المستشفى الميداني الإماراتي في غزة الذي تم تدشينه في 3 ديسمبر 2023 وتبلغ سعته 200 سرير ويضم كادراً طبياً مكوناً من 83 متطوعا من 21 جنسية منهم 59 من الرجال و24 من النساء.
وتعامل المستشفى الميداني الإماراتي حتى فبراير 24 الجاري، مع أكثر من 6146 حالة استدعت تدخلاً طبياً من قبل فريق المستشفى للتعامل معها وتوفير العلاج والرعاية اللازمة، بدءاً من الإسعافات الأولية مروراً بإجراء الجراحات الضرورية لإنقاذ الحياة وتوفير العلاجات اللازمة والأدوية وانتهاءً بالرعاية والعناية الحثيثة لتلك الحالات فضلا عن الاستشارات والخدمات الطبية العلاجية الأخرى.
من جهته، قال الدكتور فلاح المحمود مدير المستشفى العائم، إن تدشين المستشفى سيعزز من منظومة الدعم الطبي التي توفرها دولة الإمارات لأهالي القطاع والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانونها، إذ تم تجهيز المستشفى بأفضل وأحداث المعدات التي تساهم في توفير كل أنواع العلاج والرعاية الطبية وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
وأضاف أن المستشفى باشر فور وصوله إلى ميناء مدينة العريش المصرية باستقبال المصابين والحالات المرضية من الأشقاء الفلسطينيين وتقديم كل أشكال الرعاية والعلاج والأدوية التي يحتاجونها وفق أعلى مستويات الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المستشفى العائم مزود بمهبط للطائرات العمودية، وزورق بحري، يعززان الاستجابة للحالات الطارئة والصعبة التي تستدعي تدخلاً طبياً سريعاً.
من جهتهم، توجه عدد من الأشقاء الفلسطينيين ممن استقبلهم المستشفى العائم بالشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي توفر الرعاية الطبية المتكاملة للمصابين والحالات المرضية كافة، مؤكدين أن هذه الاستجابة الإنسانية من دولة الإمارات، تجسد نهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومساندته في الظروف كافة وثمنوا جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم منذ بداية الأزمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفارس الشهم 3 قطاع غزة المستشفى العائم
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.