بمذاق لا يقاوم| طريقة عمل الكانيلوني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قدّمت الشيف غادة التلي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، طريقة عمل الكانيلوني بأسهل الخطوات وبمذاق لا يقاوم.
مقادير الكانيلوني
١ معلقة سمنة جنة
عبوة ونصف كانلوني
نصف كيلو لحمة مفرومة ناعم
١ بصلة مفرومة ناعم
٢ جزر مبشور
٢ كوب فطر مقطع مكعبات صغيرة
رشة جوزة الطيب
ملح- فلفل
١ ملعقة كبيرة دقيق
١ كوب لبن
١ كوب جبن بارميزان
جبن موتزريلا
خليط بشاميل
طريقة تحضير الكانيلوني
نضع سمنة جنة ثم نقلي البصل والجزر والفطر ثم نضع اللحمة ونضع الملح والفلفل وجوزة الطيب وعند الاستواء نضع الدقيق واللبن.
نقوم بحشي الكانلوني ثم نضع بقاعدة الصينيه قليل من خليط البشاميل ثم طبقة من الكانلوني وفوقها خليط بشاميل وجبن البارميزان ثم طبقة من الكانلوني وتغكى بخليط البشاميل وعلى الوجه حين موتزاريلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكانيلوني طريقة عمل الكانيلوني
إقرأ أيضاً:
طريقة لبس الإحرام.. اعرف كيف تستعد للحج حتى لا تقع فى المحظورات
طريقة لبس الإحرام.. اقترب موسم الحج ويرغب الكثير فى معرفة صفة لبس الإحرام وطريقه لبسه ليتهيأوا لفريضة الحج التى هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وتجب على المسلم مرة واحدة فى العمر.
والإحرام هو نيّة الدخول في نُسك الحجّ، وأوّل مناسكه، وسُمِّي بهذا الاسم؛ لأنّ المسلم يُحرَّم عليه ما كان مُباحاً له قبل إحرامه، كالنكاح، والطِّيب، وحَلق الرأس، وتقليم الأظافر، وغيرها من الأمور
ملابس الإحرام
أوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، أن ملابس الإحرام للرجل تتكون من ثلاثة أجزاء، هي: «الإزار، والرداء، والنعل»، منوهة إلى أن الإزار هو ثوب من قماش يلفه الرجل على وسطه يستر به جسده ما بين سرته إلى ما دون ركبته، وخيره: الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة «بشكير».
وأضافت أن الرداء هو ثوب -كذلك- يستر به ما فوق سرته إلى كتفيه فيما عدا رأسه ووجهه، وخيره: أيضا الجديد الأبيض «بشكير»، محذرة من ارتداء - في مدة الإحرام - فانلةً أو جوربًا أو جلبابًا أو شيئا مما اعتاد لبسه من الثياب المفصَّلة المخيطة.
وأشارت إلى أنه إذا كان مضطرًا فله أن يلبس ذلك مع الفدية؛ فقد قال الله تعالى: «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ» البقرة: 196.
وتابعت: “وأخيرًا نعل يلبسه في رجليه، يظهر منه الكعب من كل رِجْلٍ، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم، لافتًا إلى أن المرأة الحاجة فتلبس ملابسها المعتادة، الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلا وجهها وكفيها، وعليها ألا تزاحم الرجال، وأن تكون ملابسها واسعة لا تبرز تفاصيل الجسد وتلفت النظر، والمستحب الأبيض”.
طريقة لبس الإحرام
طريقة لبس الإحرام للرجل: يتجرَّد الرجل المُحرِم من ثيابه، ويرتدي الإزارَ والرداء؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (لِيُحرِمَ أحدُكم في إزارٍ ورداءٍ ونعْلَينِ).ولبسه ملابس الإحرام مُستحَبّ؛ فلو لبس المُحرِم إزاراً سَتَر به عورته لكفاه ذلك.
ويُسَنّ للرجل إدخال الرداء تحت يمينه مُلقياً به على كتفه اليسرى، ومن المُستحَبّ أيضاً أن يكون كلٌّ من الإزار والرداء أبيضَ اللون، وطاهراً، وجديداً أو مغسولاً، ويُكرَه لبس المصبوغ منهما.
مسائل متعلقة بلباس الإحرام للرجل
يجوز للمُحرِم أن يلبس القُباء وهو رداء قصير واسع يوضع على الكتف ويغطي الظهر والصدر، وهو مشقوق المقدم.
أمّا الهِميان، وهو كيس يُجعَل فيه المال ويُشدّ على الوسط، فقد اتَّفق فقهاء المذاهب الأربعة على جواز لبسه؛ لأنّه ليس مَنهيّاً عنه نصّاً ولا معنى، ولأنّ الحاجة تدعو إليه؛ لحِفظ المال.
واستدلوا بما جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حين سُئِلت عن ذلك للمُحرِم، فقالت: (لا بأسَ به؛ ليستوثِقَ من نفقتِه).
من المسائل المتعلقة بلباس الإحرام للرجل ومن المسائل المُتعلقة بلباس الرجل في الإحرام؛ عقد الإزار للمُحرِم، وقد تعددت آراء الفقهاء في حُكم عَقد الإزار للمُحرِم؛ وذلك برَبط أحد طرَفَيه بالآخر على قولَين:
الحنفية والمالكية: قالوا بعدم جواز عَقد الإزار للمُحرِم، وقد بيّن الحنفيّة أنّ مَن فعل ذلك أساء ولا دم عليه.
أمّا المالكية فقالوا إنّ عليه الفِدية إن انتفع بما لَبِسه، أو لبسه مدّة طويلة؛ كيوم كامل؛ لأنّ هذه المدّة تُوجِب الانتفاع، وإلّا فلا فِدية عليه.
والشافعيّة والحنابلة: قالوا بجواز عَقد الإزار للمُحرِم إذا لم يَثبت إلّا بذلك؛ لأنّه ممّا يُحتاج إليه في سَتر العورة، ولأنّه لم يَرد في مَنعه نصّ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، بالإضافة إلى أنّ عَقد الإزار ليس في معنى ما نُصَّ على مَنعه؛ كالقميص، والسروال.
وبالنسبة للتِّكَّة وهي شريط يُربَط به أعلى السروال، ويكون من نسيجٍ، أو مطّاط، فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والشافعية، والحنابلة إلى جواز تثبيت الإزار بالتّكَّة؛ لأنّه يبقى إزاراً، خِلافاً للمالكيّة؛ فقد ذهب بعضهم إلى القول بمَنع ذلك؛ لأنّ الإزار يُصبح بالتِّكَّة مَخيطاً.
تثبيت الإزار بحَبل أو حِزام أو نحوهما فقد تعددت أقوال الفقهاء في حُكم شَدّ الإزار وتثبيته بحَبل أو غيره، على قولَين كما يأتي: الجمهور: ذهب جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعيّة، والحنابلة، إلى جواز تثبيت الإزار بحبل أو نحوه.
واشترط الحنابلة عدم عَقد الحَبل، وإنّما إدخال بعضه في بعض، واشترط المالكية ذلك بالإضافة إلى أن يكون لبس الحبل خاصّاً لأجل العمل.الحنفية: قالوا بعدم جواز تثبيت الإزار بحبل، أو نحوه.
يجوز للمُحرِم أن يشبك رداءه بمِشبَك، والمِشبك هو: أداة من خشب، أو مَعدن، يُثبَّت ويُمسَك بها الشيء، كالورق، أو الشَّعر؛ وذلك لأنّ الرداء لا يُعَدّ بالمِشبَك مَخيطاً، وإنّما يبقى رداءً إلّا أنّه مَشبوك، أمّا تشبيك الرداء ليصبحَ كأنّه قميصٌ بلا أكمام فهو غير جائز كما أشار إلى ذلك ابن عثيمين.
أما زَرّ الإزار بِزِرٍّ أو دبّوس، فقد ذهب الفقهاء جميعهم إلى عدم جواز زَرّ الإزار بأزرار، أو نحوها، كالدبابيس، بعُرى مُتقاربة؛ وذلك لأنّه يُصبح كالمَخيط؛ فإن فَعَل المُحرِم ذلك لزمته الفِدية، أمّا إن كانت بعُرى مُتباعدة فلا بأس بذلك؛ لأنّ الأزرار المُتباعدة ممّا يُحتاج إليه في سَتر العورة.
كما منع الفقهاء المحرم من شَقّ إزاره إلى نصفَين جاعلاً ذيلَين له، ولَفّ كلّ نصف على إحدى الساقَين حتى يُصبح كهيئة الملبوس، أو أن يلبس المُحرِم إزارَه بعد شَقّه على وسطه، ثمّ يَشقّه من الأمام ومن الخلف، فيربط هذه على هذه، ويربط هذه على هذه حتى يُصبح كهيئة البنطال؛ وذلك لأنّ هاتين الطريقتَين في شَقّ الإزار تجعلانه مَخيطاً يُوجِب الفِدية عليه.
مَن لم يجد الإزار والرداء والنعلَين ذهب العلماء إلى جواز لبس السراويل، والخُفّين لِمَن لم يجد الإزار، والرداء، والنعلَين، ولا فِدية عليه؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن لَمْ يَجِدِ الإزَارَ فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ، ومَن لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ)، ولا يَلزمه شَقّ السروال والاتِّزار به عند جمهور العلماء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة، خِلافاً للحنفية الذين قالوا بشَقّ السروال والاتِّزار به.
أمّا الخُفّان، فقد ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية، والمالكية، والحنفية إلى وجوب قَطع ما دون الكعبَين منهما؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، ولْيَقْطَعْهُما أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ).
وذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى أنّه لا يَلزَمه ذلك؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من لم يجد إزارًا ووجد سراويلَ فليلبسها ومن لم يجد نعلينِ ووجد خُفَّيْنِ فليلبسهما قلتُ: لم يقل ليَقْطَعْهُما قال: لا).
المحظور في لباس الرجل في الإحرام
اتّفق العلماء على أنّه يَحرُم على المُحرِم أن يلبس المَخيط من الثياب.
طريقة لبس الإحرام للمرأةليس للمرأة لباس خاصّ في الإحرام، ويُحظَر عليها بلباسها في الإحرام أمران: أوّلهما: أن تُحرِمَ بثوب مَسَّه الطِّيب.
والثانى: أن تلبس النِّقاب، والقُفّازَين؛ لِما أورده ابن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ).
الحِكمة من لبس الإحرام
تذكير المسلم بأحوال الناس يوم القيامة إذ يبعثهم الله -تعالى- حُفاةً عُراةً، ثمّ يكسوهم، ويُوجِبُ تذكُّر الآخرة طُهر النَّفْس من الكبرياء، وخضوعها، وتواضُعها، كما يستشعر المسلم التقارُبَ، والمساواة مع الفقراء، والمساكين، وضرورة البُعد عن التَّرَف؛ مواساةً لهم.
اكتمال شعور المسلم بالذلِّ لله -تعالى- ظاهراً وباطناً؛ لِكونه لا يرتدي شيئاً من اللباس إلّا إزاراً ورداءً، حاله كحال الفقراء من الناس، مع قدرته على لبس أفخر الثياب، وهذا كمال الذلِّ.
إظهار الوحدة بين المسلمين حتى في لباسهم فهم مُتَّحِدون في الطواف حول بناء واحد، والوقوف في مكان واحد، والمَبيت والرَّمي في مكان واحد، وهم أيضاً مُتَّحِدون في لباسهم. تذكير المسلم بأنّه لن يخرج من هذه الدُّنيا بأفخر الثياب، وإنّما بكَفَن أشبه ما يكون بلباس الإحرام.
استشعار المسلم عظمةَ الله -تعالى- والامتثال لأمره، وإظهار العبوديّة الخالصة له -سبحانه وتعالى-.
ابتعاد المسلم عن مَلذّات الدُّنيا من تَرَف، وزينة، ونكاح، وغيرها من الأمور؛ إظهاراً لفَقره، وحاجته، وذُلّه لخالقه -عزّ وجلّ-.
حكم تغيير ملابس الإحرام
أكد مدير الفتوى، أن تغيير ملابس الإحرام جائز عموما وليس له وقت معين، فمتى أراد المحرم ذلك جاز له، حيث إنه يجوز للمحرم بحج أو عمرة تغيير ملابس إحرامه بملابس أخرى للإحرام، ولا تأثير لهذا التغيير على صحة الحج أو العمرة، موضحًافي إجابته عن سؤال: «ما حكم تغيير ملابس الإحرام؟»، أن المُحرم يجوز له تغير ملابس إحرامه إذا اتسخت أو آذته أو نحو ذلك سواء بدلها عند الانتهاء من العمرة عند القدوم أو غير ذلك.
ارتداء الملابس العادية في الحج
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يحظر على المحرم ارتداء المخيط "الملابس العادية" من الثياب، موضحًا أن السنة في حق من يريد الإحرام بالحج أو العمرة لبس رداءين أبيضين.
وأوضح «عاشور»، أن الحكمة من ملابس الإحرام أن هذه الهيئة تبعث صاحبها على الخشوع والتواضع والخضوع لله تعالى، وتذكر الآخرة حيث لم تغره الزخارف والظاهر والزينة.
وتابع مستشار المفتي: “كما أن هذه الملابس الموحدة لجميع الحجاج ترمز إلى وحدة المسلمين، وتشير إلى المساواة بينهم، ولذا توحّد زيهم حتى لا يطعن أحد في أحد، ولا يمتاز فرد على فرد، ولو ترك الأمر لهم يلبسون ما يشاؤون لتمايز الغني من الفقير، والحاكم من المحكوم”.
الحكمة من ارتداء اللون الأبيض فى الإحرام
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن الله عز وجل أمر الحجاج بارتداء الثياب الأبيض فى الحج لأنها من أفضل الثياب، لأن الله عز وجل أراد الله أن يذكر عباده أنهم سيلقونه ويحاسبهم عن كل ما بدر منهم، فأمرهم في الحج بارتداء زي الإحرام الذي يشبه ما يكفن فيه الميت من قماش؛ فتهون الدنيا في قلبه، ويستحضر عظمة الله ويعمل ليوم الحساب.
ونوهت إلى أنه من السُنة في حق من يريد الإحرام بالحج أو العمرة لبس رداءين أبيضين، والحكمة من استحباب كون الثوب أبيض هنا لأن الثياب البيض من أفضل الثياب، ولا يُشترط أن تلبس المرأة في الحج لون بعينه، لا الأسود ولا الأبيض، مشيرة إلى أنها لو لبست البياض لكان أحسن، وأنها ليست مُلزمة بثياب بعينها كما للرجل، والذي يرتدي الرداء والإزار والنعل، إلا أنه يُشترط في ملابس الإحرام للمرأة أن تكون ساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها ألا تكون لافتة للنظر، ويُحظر عليها ارتداء النقاب والقفازات.
محظورات الإحرام
هي الأشياء التي يحرم على المسلم أو المسلمة فعلها أثناء إحرامه، وإذا فعلها وجب عليه التوبة والكفارة عن بعضها، كل فعل بما يناسبه من الكفارة، والمسلم الذي ينال شرف أداء الحج، يحرص أن يكون حجهُ مقبولًا عند الله تعالى، ومن الأمور التي يجب مراعاتها في الحج تجنب محظورات الإحرام «وهي الممنوعات التي يمنع الإنسان منها بسبب الإحرام»، التي منها ما هو خاص بالرجال فقط، ومنها ما هو خاص بالنساء، ومنها ما هو مشترك بين الرجال والنساء، وهي كالآتي:
أولًا: محظورات الإحرام الخاصة بالرجال:
2. لبس المخيط والمحيط: مثل القميص والجبة والسروال، والمحظور هو اللبس المعتاد أما لو وضع المُحرم القميص على بطنه خشية أن يصاب بالبرد مثلًا دون اللبس، فلا بأس به، وكذلك يحرم المصبوغ الذي له رائحة، كما يحرم لبس الخف الذي يستر أصابع القدمين والعقب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَلْبَسِ الْقَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ الْوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَانُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ» متفق عليه.
ثانيًا:محظورات الإحرام الخاصة بالنساء:
يحرم على المرأة لبس النقاب أو البرقع والقفازين؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه بقوله: «ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين» رواه البخاري.
ثالثًا: المحظورات التي يشترك فيها الرجال والنساء:
حلق شعر الرأس أو نتفه أو قصه: وذلك لقول الله تعالى: «وَلَا تَحْلِقُوا رُؤوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» البقرة/196، وقاس الفقهاء باقي شعر البدن على شعر الرأس، وإذا كان به مرض وأزاله فعليه الفدية ولا إثم عليه، ويجدر التنبيه هنا إلى أنه يجوز تسريح الشعر إن لم يخف سقوطه وإلاّ فلا، ويحرم أيضًا إزالة الأظافر، لكن لو انكسر ظفره وأزال هذا الكسر فلا شيء عليه. التطيب: لا يجوز للمحرم استعمال الطيب في البدن أو في ملابس الإحرام، ودليل ذلك ما ورد أن محرِمًا سقط عن بعيره فمات، فقال عليه الصلاة والسلام في حقه: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلاَ تَمَسُّوهُ طِيبًا، وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا» متفق عليه.عقد النكاح: يحرم على المحرم النكاح في حق نفسه أو لغيره عن طريق التوكيل، والعقد باطل إذا تم على هذه الصورة. قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ الْمُحْرِمَ لَا يَنْكِحُ وَلَا يُنْكَحُ» رواه مسلم. أي لا يقوم به بنفسه ولا بغيره. قتل الصيد البري أو الإشارة إليه أو الدلالة عليه أو الإعانة على مسكه، أما صيد البحر فيجوز لقوله تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا» المائدة. المباشرة والجماع: يحرم على المحرم أن يباشر زوجته باللمس والتقبيل بشهوة، سواء ليلًا أو نهارًا، فإن فعل ذلك فقد وقع في الإثم، ووجب عليه ذبح شاة توزع على مساكين الحرم.أما إذا جامع زوجته قبل التحلل الأول فقد فسد حجه، وعليه القضاء على الفور، ويذبح بدنة، وذلك لقوله تعالى:(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة/197.