اعترضت طائرة مقاتلة أميركية منطادا صغيرا يحلق على ارتفاع شاهق فوق ولاية يوتا، وقالت السلطات إنها ستواصل تعقبه، لكنها أوضحت أنه لا يشكل خطرا على الأمن القومي أو حركة الطيران.

ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن قيادة "نوراد" العسكرية المسؤولة عن الأمن الجوي في الولايات المتحدة وكندا أنها رصدت المنطاد وهو يحلق على ارتفاع يتجاوز 13 ألف متر.

وذكرت "نوراد" أن مقاتلة أميركية اعترضت المنطاد، الجمعة، فوق ولاية يوتا، ورأت أنه غير قادر على المناورة ولا يشكل تهديدا للأمن القومي. وأكدت أنها ستواصل رصد المنطاد ومراقبته، من دون أن تسقطه.

وأضافت أن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية "رأت بدورها أن المنطاد لا يمثل خطرا على سلامة الطيران".

وصرح مسؤول أميركي -لم يُذكر اسمه- لشبكة "سي بي إس" الإخبارية بأن صندوقا مكعب الشكل بطول حوالي 60 سنتيمترا كان يتدلى من المنطاد.

وكانت أجسام طائرة مجهولة قد أثارت توترا بين الولايات المتحدة والصين منذ العام الماضي.

ففي فبراير/شباط 2023 أسقط الجيش الأميركي منطادا صينيا كبيرا رُصد فوق عدد من مواقع الأسلحة النووية.

ونفت بكين أن يكون منطاد تجسس، وقالت إنه يستخدم لجمع بيانات الطقس وانحرف عن مساره.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجيش يتقدم نحو ود مدني والخرطوم تشيد بالعقوبات الأميركية على حميدتي

شهدت 3 محاور تحيط بمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، اندلاع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالتوازي مع ترحيب الخارجية السودانية بإدانة واشنطن للدعم السريع وقائده محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وعلى المحور الجنوبي، تمكنت قوات الجيش من بسط سيطرتها على مدينة الحاج عبد الله، نحو 45 كيلومترا جنوبي مدينة ود مدني.

كما نشط المحور الغربي الذي يبعد نحو 16 كيلومترا غربي ود مدني، حيث تمددت قوات الجيش اليوم حتى قرية الكمر الجعليين التي تبعد نحو 8 كيلومترات جنوب غرب عاصمة ولاية الجزيرة.

وبث جنود تابعون للجيش مقاطع مصورة من أمام سيارة قتالية قالوا إنها تابعة للدعم السريع في قرية الكمر الجعليين.

وفي المحور الشرقي، دارت معارك على تخوم رئاسة محلية أم القرى، نحو 40 كيلومترا شرقي ود مدني، كما دارت معارك في بلدة الشبارقة شرقي المدينة على الضفة الشرقية للنيل الأزرق.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في ديسمبر/كانون الأول 2023، قبل أن تتمدد حتى ولاية سنار وسط السودان.

إدانة حميدتي

في سياق مواز، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا ثمنت فيه ما خلصت إليه الحكومة الأميركية من أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم إبادة جماعية في السودان.

إعلان

ورحبت وزارة الخارجية -في بيان نشرته وكالة أنباء السودان (سونا)- بالعقوبات التي فرضتها على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو و7 شركات تجارية، داعية بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في السودان، في وقت فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قائدها حميدتي.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن -في بيان له- إن "قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قتلت بشكل منهجي رجالا وفتيانا -وحتى الرضع- على أساس عرقي، واستهدفت عمدا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي الوحشي".

وأضاف بلينكن أن "هذه المليشيات نفسها استهدفت المدنيين، وقتلت الأبرياء الفارين من الصراع، ومنعت المدنيين المتبقين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة"، وخلص إلى أن "أعضاء قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قد ارتكبوا إبادة جماعية في السودان".

واعتبرت صحيفة واشنطن بوست هذا التطور تحولا مفاجئا وحادا في سياسة الولايات المتحدة، بحكم أنها تعاملت مع طرفي الحرب، بما في ذلك الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، على أنهما مسؤولان بالقدر نفسه عما يحدث في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط بضغط من ارتفاع المخزونات الأميركية
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل عملية الجيش السوداني بولاية الجزيرة
  • الجيش يتقدم نحو ود مدني والخرطوم تشيد بالعقوبات الأميركية على حميدتي
  • معدل إفلاس الشركات الأميركية الأعلى خلال 14 عاما
  • حوادث الطيران.. تحطم طائرة أثناء إقلاعها في أستراليا والعثور على جثتين في عجلات طائرة بولاية فلوريدا الأمريكية
  • لليوم الثاني.. ارتفاع أسعار النفط بدعم تراجع المخزونات الأميركية
  • الذهب ينخفض ​​مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية وصعود الدولار
  • العواصف الثلجية في الولايات المتحدة تتسبب في مقتل 5 أشخاص وانقطاع الكهرباء وتعطل رحلات الطيران
  • غلوبس: من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأميركية إلى إسرائيل
  • الكونغرس الأميركي يصادق رسمياً على فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية الأميركية