مصطفى عمار: اقتصاد مصر متعاف ولدينا بنية تحتية قوية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الأزمات العالمية جعلت أمريكا تقرر رفع سعر الفائدة في البنك الفيدرالي؛ ما أدى إلى سحب الأموال الساخنة المستخدمة في الاستثمار بالشرق الأوسط.
الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيدي بشأن اقتصادهاوأوضح «عمار» خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر قناة «cbc»، أن اقتصاد مصر متعاف، ولدينا مشروعات تعمل باستمرار، ولدينا بنية تحتية قوية، ومصانع تحت الإنشاء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيدي بشأن اقتصادها.
وتابع، أن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة تركت آثارها على المنطقة بالكامل والعالم أجمع، واقتصاديات كثير من الدول ومن بينها مصر، قائلًا: «كل هذه صعاب تواجه الاقتصاد المصري، ولا يوجد دولة تعاني من حجم التربص بها مثل الموجود في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصطفى عمار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مصر تحقق إيجابية ملحوظة بشهادة المؤسسات الدولية
أكدت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، أن العالم يشهد حاليا اضطرابات جيوسياسية واسعة النطاق، ألحقت أضرارًا بالغة بالاقتصاد العالمي بأكمله، ولم تستثنِ أي دولة مهما كان حجمها أو مستوى تطورها، لافتة إلى أن مصر تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في أدائها الاقتصادي، مدعومة ببيانات إيجابية تؤكد ذلك، التي صدرت عن مؤسسات اقتصادية دولية مرموقة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «بالنظر الى الرؤية الفنية الواسعة لملف الدولة المصرية باختراق السوق العالمي بملف الاستثمار، وهو من أهم ملفات التحفيز الاقتصادي، حيث أن ثلاثية التحفيز هي الاستثمار والتجارة والصناعة، ومصر تعمل على الثلاثة بمنتهى الإيجابية، كما أن كل دولة تضع لنفسها مؤشرات لقوة اقتصادها، وقوة اقتصاد أي دولة، دليل على قوتها على أرض الواقع، خاصة الدول الصاعدة مثل مصر في جلب الاستثمارات المباشرة».
وتابعت: «الدولة المصرية آلت على نفسها أن تضع منظومة تشريعية تلعب دورا رئيسيا في اختراق الأسواق العالمية، ومزيدا من جلب الاستثمارات، وهذه الحالة كانت تحتاج من الدولة المصرية إلى نوع من التوافقية من خلال منهج علمي يتجنب حالة الفوضى العالمية، لأن كان لها تأثير سلبي على كل الأسواق، وحاولت الدولة المصرية أن تتلاشى مسألة الظروف الراهنة، وأن تقف على أرض صلبة في جلب الاستثمارات».
وأكمل: «المؤسسات المالية رأيها كان يحاكي ويؤيد توقعات الدولة المصرية، لأن البوصلة الاقتصادية التي وضعتها مصر بمنهجيتها على المدى القصير والبعيد كانت تفعل ناحية بوصلة المؤسسات العالمية».