جمعية رجال الأعمال تطالب بتحقيق أعلي استفادة اقتصادية من مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ثمنت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى جهود القيادة السياسية والحكومة لتحقيق مثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات الشقيقة بإبرام صفقة رأس الحكمة الصفقة الاستثمارية التي وقعت بين الحكومة المصرية والإمارات والتي تعد أكبر الصفقات الاستثمارية التى وقعتها حكومة الدكتور مصطفى مدبولى.
قالت الجمعية في بيان رسمي أن هذه الشراكة الاستثنائية القوية مع دولة الإمارات والتي نتج عنها مثل هذا الحجم من الاستثمار الأجنبي المباشر في مشروع عملاق سيكون له أبعاد اقتصادية وثقافية واجتماعية.
وأكدت جمعية رجال الاعمال ان الاستثمار الأجنبي المباشر يعد أحد أهم موارد العملة الأجنبية وأن الاهتمام بهذا المورد له انعكاسات وآثار إيجابية على الاقتصاد المصري علي مدي السنوات القادمة خاصة وأنه استثمار. ممتد ومتواصل لسنوات قادمة.
وأشار بيان جمعية رجال الأعمال المصريين الي أن توافر العملة الصعبة خطوة في طريق تصحيح المسار الاقتصادي المبني على مجموعة من الخطوات الإصلاحية الهامة والتي نتمنى من الحكومة المصرية ان تبدأ بهذا المسار الإصلاحي بخطوات متوازية مع توفر هذا الكم من العملات الأجنبية.
وشددت الجمعية على ضرورة حسن إدارة هذه الموارد وتحقيق الاستفادة المثلى منها من خلال وضع الأولويات العاجلة للإصلاح الاقتصادي وإعادة هيكلة الاقتصاد بخطوات مدروسة تحقق التنمية الشاملة والمتوازنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين اخبار مصر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مشروع رأس الحكمة جمعیة رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.