تواصل مجريات التمرين البحري «أسد البحر»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تواصل البحرية السلطانية العُمانية مجريات التمرين البحري (أسد البحر 2024/1) الذي تنفذه في بحر عُمان بعدد من أطقم سفن أسطولها، وبإسناد من سلاح الجو السلطاني العُماني، ومركز الأمن البحري، ويستمر حتى التاسع والعشرين من فبراير الجاري.
وقد أبحرت اليوم السفن والأطقم المشاركة في مجريات هذا التمرين متوجهة إلى مسرح العمليات البحري المحدد لتنفيذ التمرين، حيث تجرى خلال هذا التمرين العديد من التدريبات والتطبيقات العسكرية البحرية بين السفن والأطقم المشاركة وفقا للخطة المرسومة للتمرين.
الجدير بالذكر أن تنفيذ هذا التمرين يأتي في إطار الخطط التدريبية السنوية التي تنتهجها البحرية السلطانية العُمانية؛ لإدامة مستويات الجاهزية لأسطولها ومنتسبيها في مختلف التخصصات البحرية، وبما يتماشى والمهمات الوطنية المنوطة بها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"مركز معلومات بحري" يكشف نجاح عبور 6 سفن أمريكية وبريطانية عبر البحر الأحمر
كشف مركز المعلومات البحرية المشترك " gcaptain"، عن نجاح العديد من السفن التابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عبور البحر الأحمر منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي.
وقال المركز المتخصص بحركة السفن والملاحة الدولية في بيان أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، نجحت ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة في عبور منطقة التهديد دون وقوع حوادث. ولم يحدد مركز المعلومات البحرية المشترك أسماء السفن أو أنواعها.
وذكر المركز أن عبور السفن بنجاح يكشف العودة التدريجية المحتملة للتجارة البحرية عبر المنطقة طالما ظل وقف إطلاق النار قائمًا.
وأفاد أن جماعة الحوثي لم تستهدف أي سفينة تجارية منذ 2 ديسمبر 2024، على الرغم من أن المخاطر في المنطقة لا تزال مرتفعة.
وقال إن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الحالي تستمر لمدة 42 يومًا، ومن المتوقع أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في الأسبوع الخامس.
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية المتحالف مع الحوثيين أعلن عن توقف مؤقت للعمليات العسكرية ضد معظم السفن التجارية.
وتقول جماعة الحوثي إنها ستستمر في استهداف السفن المملوكة لإسرائيل أو التي ترفع علمها. حذر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي من أن قواته تظل مستعدة للتدخل إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية في غزة.
ومنذ نوفمبر 2023، أسفرت حملة الحوثيين في البحر الأحمر عن أكثر من 100 هجوم على السفن، وغرق سفينتين، ومقتل أربعة بحارة، مما أجبر شركات الشحن على إعادة توجيه الخدمات حول رأس الرجاء الصالح.
وحسب مركز المعلومات البحرية المشترك فإنه في أعقاب تنفيذ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، تم إطلاق سراح 25 من أفراد طاقم سفينة نقل السيارات التابعة لإسرائيل جالاكسي ليدر، على الرغم من أن السفينة لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وسبق أن حذر خبراء الشحن من توقع العودة الفورية إلى العمليات الطبيعية عبر المنطقة، مما يشير إلى أن شركات الشحن قد تستغرق شهورًا لاستئناف طرق قناة السويس العادية على افتراض استمرار وقف إطلاق النار.
وأكد مركز المعلومات البحرية المشترك أن الوضع رغم التهدئة لا يزال معقدًا، مع احتمالية وجود نقاط اشتعال محتملة بما في ذلك أي خرق متصور لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل أو إجراءات عسكرية ضد الحوثيين من قبل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وحث شركات الشحن حاليًا بإجراء تقييمات شاملة للمخاطر وتنفيذ تدابير أمنية مناسبة قبل محاولة عبور البحر الأحمر.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر في آخر تحديث لها: "تقدر اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية الأساسية غير مستهدفة، من المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة".