وزير النفط والغاز يدعو الدول الإفريقية للتوحد وربط شبكاتها على غرار خطوط الغاز
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دعا وزير النفط والغاز محمد عون إلى ضرورة أن تتوحد الدول الإفريقية في ما يتعلق بشبكات الغاز والكهرباء والمياه والطرقات والسكك الحديدية بما يضمن مصالحها ومصالح الدول الأخرى.
وقال عون في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إنه يمكن ربط هذه الدول بشبكات الكهرباء وغيرها على غرار خطوط الغاز.
وجدد عون الدعوة إلى أن تتوحد المنظمات المهمة في القارة الإفريقية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط للعمل وفق ما يخدم مصالح دولها، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 600 مليون إفريقي غير مربوطين بالكهرباء.
و ذكر وزير النفط والغاز أن القارة الإفريقية لديها ثروات هائلة سواء الطاقوية (الغاز أو النفط) أو الثروات الطبيعية و الزراعية و الحيوانية، لافتا إلى ضرورة أن يحيا الأفارقة حياة كريمة وفق ما تتوفر عليه قارتهم من ثروات، وفق قوله.
وشدد عون على أن الدول الإفريقية ليست ضد الشراكة مع الأجانب أو مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لكن يجب أن تكون الشراكة متساوية لمصلحة الطرفين، وليس فيها حيف أو ظلم لأي دولة ، حسب قوله.
و أشار عون إلى وجوب مراعاة ظروف كل دولة على حدة، خاصة الدول الأفريقية التي تتوفر على ثروات طائلة، مشددا على أن الدول الإفريقية لم تستفد من هذه الثروات و حان الوقت الآن لتستفيد منها، وفق وصفه.
كما لفت عون إلى أن الجزائر وليبيا من ضمن دول القارة الإفريقية التي تصدر كميات كبيرة من الغاز إلى العالم، مؤكدا أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، التي ستحتضنها الجزائر نهاية الأسبوع القادم تكتسي أهمية خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة، وفق قوله.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
محمد عونوزارة النفط والغاز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف محمد عون وزارة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
سوريا.. بدء توريد «النفط» من المناطق التي يسيطر عليها «الأكراد» نحو دمشق
قال المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، إن “المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية في دمشق”.
وأضاف السليمان لوكالة رويترز: إن “النفط من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور”.
يذكر أن “هذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي، وكانت دخلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محادثات مع الإدارة السورية الجديدة بدمشق بشأن صفقة محتملة قد تفضي إلى اندماجها في سوريا موحدة”.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها “عقدت اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، حيث شددت على أهمية الحوار مع الحكومة بدمشق”.
وكانت أصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر في يناير، يسمح ببعض المعاملات في قطاع الطاقة، ومن المقرر أن يعلق الاتحاد الأوروبي عقوباته المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، غدا الإثنين”.