الدفاع المدني بغزة: نقص الغذاء والدواء يهدد حياة 700 ألف فلسطيني في القطاع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حذّرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، من أن استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين في مُحافظتي غزة والشمال يُهدّد حياة أكثر من سبعمائة ألف مواطن بالموت في كل لحظة.
وقالت المديرية في بيان صحفي، اليوم السبت، إن "استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية الأساسية والعلاج الطبي للمواطنين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال يُهدد حياة أكثر من سبعمائة ألف مواطن بالموت في كل لحظة".
وأضاف البيان أن "معاناة المواطنين في غزة والشمال تتفاقم يوميًا، إذ بات الآلاف منهم ينتظرون الموت، إما بسبب الجوع وإما بالاستهداف الإسرائيلي، في ظل صمت دولي مريب أمام هذه المعاناة والقتل اليومي".
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلّفت 29606 شهداء، و69737 جريحًا".
وأكدت المديرية أن "هذا الحصار الإسرائيلي الجائر يُشكل جريمة إنسانية كبرى، ويُنذر بكارثة إنسانية مُحققة في قطاع غزة".
ودعت المديرية "المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يُهددهم الموت في كل لحظة".
يُعدّ هذا التحذير من قبل مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، جرس إنذار خطير يُسلّط الضوء على الأوضاع الإنسانية المُتدهورة في القطاع، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الكارثة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع المدني بغزة نقص الغذاء 700 ألف فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي غزة الجوع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يدين بشدة استمرار جيش العدو في استباحة دماء المواطنين العزل
الثورةنت/
أدان جهاز الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، بشدة استمرار جيش العدو الصهيوني في استباحة دماء المواطنين العزل وتصعيد جرائمه بحقهم، مستغلا التعتيم الإعلامي والتغييب القسري لمقدمي الخدمة الإنسانية والإغاثة الطبية.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، نقل جهاز الدفاع المدني عن شهادات وإفادات أدلت بها عائلات نازحة من بلدة بيت حانون شمال القطاع، إلى مدينة غزة، عن المجازر الدموية والجرائم القاسية التي ارتكبها جيش العدوبحق المدنيين العزل في البلدة.
وأكدت العائلات النازحة، التي نزحت من مدرسة خليل عويضة بعزبة بيت حانون، بحسب بيان الدفاع المدني، أنهم “تركوا شهداء جثامين متفحمة في مدرسة عويضة واستغاثات مواطنين تحت أنقاض منازلهم المدمرة”.
وأضاف الدفاع المدني، أن العائلات روت أنها شاهدت من عشر إلى 15 جثمان متفحمة بفعل الحرائق التي أصابتهم نتيجة القصف الصهيوني المكثف لغرف ومرافق المدرسة التي كانت تؤوي نحو 1500 نازح.
وتضيف أنهم: “شاهدوا بعض الجثامين المتحللة في الأزقة و الشوارع، وأن عدة منازل مأهولة بالسكان بجوار المدرسة تعرضت لقصف عنيف، عرف منها منزلين لعائلة عبد الدايم ويوجد تحت أنقاضها شهداء ويسمع منها أصوات تنادي وتستغيث بالتوجه إليهم لإنقاذ حياتهم”.