المهيري يُتوج بلقب كأس محمد بن راشد للقدرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
تُوج الفارس ماجد جمال المهيري على صهوة الفرس «جزلة» لإسطبلات «أف 3» بلقب سباق كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة لمسافة 160 كلم، السباق الرئيس، ضمن مهرجان سموه للقدرة، الذي أُقيم بمدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، بمشاركة 130 فارساً وفارسة.
حضر السباق وقام بتتويج الفائزين اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية، بحضور الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الفروسية، واللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة، المدير العام لنادي دبي للفروسية، وعادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط ووسط آسيا بـ«طيران الإمارات».
ونظم السباق نادي دبي للفروسية، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، ورصدت له جوائز قيمة تصل إلى 3.5 مليون درهم، حيث ينال صاحب المركز الأول 200 ألف درهم، والمركز الثاني 180 ألفاً، والثالث 160 ألفاً، والرابع 120 ألفاً، والخامس 100 ألفاً، وينال أصحاب المراكز من السادس إلى العاشر مبالغ متدرجة، تبدأ من 90 ألف درهم إلى 50 ألف درهم، فيما ينال أصحاب المراكز من الحادي عشر إلى المركز السبعين 40 ألف درهم.
وتمكن بطل السباق من حصد اللقب على صهوة «جزلة» لإسطبلات «أف 3»، قاطعاً المسافة الكلية بزمن 6:16:01 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 25.35 كلم/ساعة، متفوقاً بفارق 10 ثوانٍ عن الوصيف وحامل اللقب سيف أحمد المزروعي على صهوة «ماجيك جلين تورك» لإسطبلات «أم آر أم»، فيما حل في المركز الثالث أحمد محمد الشحي على صهوة «الجران جاك» لإسطبلات جميرا مسجلاً زمناً 6:16:30 ساعة.
أخبار ذات صلة اللجنة المنظمة العليا تحتفي بوفود «مونديال الشاطئية» ميرلير بطل «مرحلة أبوظبي» في «طواف الإمارات»
وتميز السباق بالإثارة منذ انطلاقته، حيث وضح جلياً حرص معظم الفرسان على المنافسة بكل قوة لتحقيق اللقب، ونجح البطل في الحفاظ على خيله، وعدم إنهاكه في المراحل الأولى، رغم أنه كان قريباً من خيول الصدارة.
ومع انطلاقة المرحل الخامسة والأخيرة، اشتعلت المنافسة بين أكثر من عشرين خيلاً، لكن التي صمدت في التنافس حتى الكيلومترات الأخيرة بلغت 8 خيول، لتتحول بعد ذلك المنافسة إلى معركة «كسر عظم» بين ثلاثي الصدارة، واستفاد بطل السباق ماجد المهيري من السرعة الانفجارية للفرس «جزلة»، ليتفوق على الوصيف، ويحقق أول ألقابه في سباقات القدرة.
وأعرب البطل عن سعادته بأول ألقابه عبر هذا السباق الذي يعتبر الأفضل على مستوى العالم، وقال إن السباق غالٍ على قلوب الجميع، كونه يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأكد أن السباق لم يكن سهلاً، وشهد تنافساً كبيراً في جميع مراحله، مشيداً بالفرس «جزلة» التي قدمت مردوداً رائعاً، مهدياً الفوز إلى والده الذي ظل مسانداً وداعماً له في جميع السباقات.
من جانبه، قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، إن سباق كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، من أهم سباقات القدرة، وظل يستقطب نخبة الفرسان، لما يحتويه من جوائز قيمة.
وأشاد اللواء الريسي بالتنظيم المتميز من مدينة دبي الدولية للقدرة لفعاليات المهرجان الذي امتد على مدى أسبوع، الأمر الذي يعطي زخماً لرياضة القدرة الإماراتية التي أصبحت تقود العالم.
من جانبه، أعرب اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عن سعادته بخروج المهرجان بصورة متميزة، وشهدت جميع سباقاته منافسات مثيرة وشائقة، نالت رضاء الحضور الكبير الذي حضر للاستمتاع بالمهرجان والأجواء.
وقال إن سباق الكأس الرئيسي جاء قوياً، وشهد مشاركة كبيرة، بلغت 130 فارساً وفارسة، رغم التصنيف الكبير للسباق، والذي تحتاج المشاركة فيه لإجراءات تأهيل عالية، وتقدم بالتهنئة للإسطبلات «أف 3»، متمنياً التوفيق للبقية في السباقات القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مهرجان محمد بن راشد للقدرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يُصدر قانوناً ومرسومين بشأن «مجلس دبي للإعلام»
قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في تغريدة على منصة «إكس»: «أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قانوناً ومرسومين بشأن «مجلس دبي للإعلام» بما يتضمن توسيع دائرة اختصاصاته ليصبح السلطة المختصة في إمارة دبي فيما يتعلق بتنظيم الإعلام، مع إنشاء «مكتب دبي للتصاريح الإعلامية»، ونقل «لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني» إلى المجلس بمسمى جديد هو «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية»... هذه القرارات تمثل دفعة قوية للمجلس لممارسة دوره على أكمل وجه بما يعزز مكانة دبي مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً للتطوير الإعلامي، مع التركيز الدائم على تنمية المواهب المحلية وجذب الاستثمارات لهذه القطاعات الحيوية».