طالب نحبة من قيادات منظمات المجتمع المدني المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن " هانس غروندبرغ " الى دمج عدد من الأولويات الملحة في جداول أعمال المفاوضات المستقبلية للتوصل لخارطة طريق للسلام في اليمن لضمان توافق الحلول مع احتياجات المجتمعات المحلية حيث شملت الأولويات قصيرة المدى معالجة الظروف الإنسانية الصعبة، وإعطاء الأولوية لدفع رواتب القطاع العام، وإعادة فتح الطرق في أجزاء مختلفة من اليمن لتسهيل حركة الأفراد والبضائع.

ومن بين الأولويات الأخرى التي برزت من خلال مناقشات مجموعات العمل، معالجة قضية الجنوب، التي تم تحديدها كمسألة مهمة تتطلب اهتمامًا سياسيًا.

وشدد المبعوث الأممي إلى اليمن خلال اجتماع تشاوري موسع عقده مع نخبة من الناتشطين والناشطات اليمنيين الممثلين لمنظمات المجتمع المدني في كافة المحافظات اليمنية على أهمية تفعيل دور المنظمات المجتمعية في دعم عملية السلام معتبرا أن ثمة جهود ومساعي حثيثىة بذلت -ولاتزال- لدفع مسار التسوية في اليمن عبر خارطة طريق واضحة المعالم .

 

يأتي انعقاد الاجتماع التشاوري كجزء من جهود مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لتعزيز التواصل مع اليمنيين على الصعيدين الوطني والمجتمعي ولتوسيع نطاق العمل ليشمل مجموعة أكبر من الجهات الفاعلة. في الأشهر الأخيرة، شملت هذه الجهود اجتماعات تشاورية مع مجموعات من النساء والشباب وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والوسطاء المحليين.

 

 وخلال الاجتماع، بحث المشاركون مع ممثلي مكتب المبعوث سبل تعزيز شمولية وساطة الأمم المتحدة للسلام نحو نتائج وحلول عادلة ومستدامة. تضمّنت بعض التدابير المطروحة من قبل المشاركين ضرورة عقد اجتماعات افتراضية منتظمة للحفاظ على التواصل النشط بين مكتب المبعوث والمجتمع المدني لمناقشة التحديات التي تواجه جهود وساطة الأمم المتحدة، وتأكيد ضرورة ضمان دور فاعل لمنظمات المجتمع المدني في دعم عمليات المفاوضات، وإشراك الفئات المهمشة في مناقشات موازية تسهم في جهود الأمم المتحدة مع أطراف النزاع.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن

أعلنت الأمم المتحدة تلقيها، تمويلات بأكثر من 130 مليون دولار، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات محدثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام الجاري: "بحلول 1 مارس/آذار 2025، بلغ إجمالي التمويل المستلم للخطة 131.4 مليون دولار، وهو ما يمثل 5.3% فقط من إجمالي متطلبات الخطة".

 

وأشار إلى أن إجمالي التمويل المستلم لليمن، خلال أول شهرين من هذا العام، بلغ 152.7 مليون دولار، 86% منه كان عبر خطة الاستجابة الإنسانية، و14% خارج الخطة، أي ما يعادل مبلغ 21.4 مليون دولار.

 

ولفت إلى أن أغلب التمويلات المخصصة لخطة الاستجابة الإنسانية هذا العام جاءت من المفوضية الأوروبية وهولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والسعودية وإيرلندا والسويد وسويسرا وكوريا الجنوبية وجهات مانحة أخرى.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي تناشد الحوثيين الإفراج عنه
  • وزير بريطاني: فشلنا مع فرنسا في التوصل لاتفاق بشأن مقترح هدنة شهر بأوكرانيا
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • وزير الخزانة الأمريكي: من المستحيل التوصل لاتفاق اقتصادي دون اتفاق سلام في أوكرانيا
  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن