غالاوي ينافس على الانتخابات الفرعية في روتشديل البريطانية بعلم فلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بينما لا يزال الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيرمي كوربين يخوض معركة سياسية قوية رفضا للحرب على قطاع غزة ومطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، عاد النائب العمالي السابق جورج غالوي للظهور مجددا، للمنافسة على الفوز بالانتخابات الفرعية المرتقبة الأسبوع المقبل في روتشديل.
فقد جدد كوربين في تغريدة نشرها اليوم على صفحته على منصة "إكس" انحيازه لمطلب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وقال كوربين: "الفلسطينيون بشر يستحقون العيش بحرية وفرح.ولهذا السبب مارس مئات الآلاف منا حقهم في الاحتجاج".
وأضاف: "سنبقى هنا طالما استمرت الحرب حتى يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، وإحلال السلام العادل والدائم".
Palestinians are human beings who deserve to live in freedom and joy.
That is why hundreds of thousands of us have exercised our right to protest.
We will be here as long as it takes until there is an immediate ceasefire, an end to the occupation, and a just & lasting peace.
من جهته أعرب النائب البرلماني البريطاني السابق جورج غالاوي عن أمله في إعادة إدخال نفسه في السياسة البرلمانية عند إجراء الانتخابات الفرعية في 29 فبرايرالجاري..
وذكر تقارير صحفية نُشرت اليوم السبت في صحيفتي "التايمز" و"الغارديان"، أن غالوي يجلس في مكتب فوق صالة العرض، وهو في حالة معنوية عالية بعد أن تلقى في الليلة السابقة دفعة قوية بعد أن تبرأ حزب العمال من مرشحه أزهر علي، بسبب تصريحات معادية للسامية مسربة حول هجوم حماس على إسرائيل.
وقال غالاوي، الذي أمضى 40 عاما في السياسة: "لو كنت كتبت هذا السيناريو، لكان قد تم رفضه لأنه بعيد الاحتمال، فأنا هنا في انتخابات فرعية وحزب العمال هو الذي ينفجر في نزاع معاداة السامية".
ووفق "التايمز" فإنه لم يكن أمام غالاوي، 69 عامًا، الذي يرشح نفسه عن حزب العمال، سوى فرصة خارجية للفوز بهذه الانتخابات. وهو الآن هو المرشح الأوفر حظا. وقد اتخذ من ورشة لبيع السيارات القديمة مقرا لحملته الانتخابية.
وركز غالوي الذي يشير إلى نفسه باسم "جورج غالاوي من غزة" في أدبيات حملته الانتخابية، جهوده حتى الآن فقط على المجتمع المسلم في روتشديل، ويأمل في اكتساح جزء كبير من أغلبية أصوات حزب العمال البالغة 9600 صوت.
وعلى الرغم من أغلبية حزب العمال القوية في المقعد، فقد كانت هناك مخاوف بين المطلعين على قدرة الحزب على الاحتفاظ به حتى قبل إقالة علي.
وحسب "التايمز" فقد أثبت غالاوي في الماضي أنه "ذبابة في مرهم خطط حزب العمال الانتخابية"، فقد حصل بعد طرده من حزب العمال بسبب انتقاده لتوني بلير بشأن حرب العراق، على مقعدين من حزب العمال، بيثنال جرين آند بو في عام 2005 وبرادفورد ويست في عام 2012، وكلاهما يضم عددًا كبيرًا من السكان المسلمين.
ويشكل المسلمون نحو ثلث سكان روتشديل، وكان هناك خوف من أن تكشف المنافسة عن الخلاف المتزايد داخل الحزب حول النضال من أجل الاحتفاظ بالدعم بين الناخبين المسلمين مع استعادة ثقة اليهود البريطانيين.
والمتابع لصفحة غالوي على منصة "إكس"، يلحظ تركيزه على نشر صور ومواقف رافضة للحرب على غزة ومعارضة للموقف البريطاني الرسمي المنحاز لإسرائيل.
My kinda town #RochdaleByElection pic.twitter.com/2MK86tWstK
— George Galloway (@georgegalloway) February 24, 2024وفي وقت سابق أيضا حذر أعضاء مسلمون في حزب العمال، أكبر الأحزاب المعارضة في بريطانيا، من مغبة خسارة الحزب أصوات الناخبين المسلمين في البلاد إذا لم يغير من موقفه "الداعم لإسرائيل" بشأن غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن شبكة العمال المسلمين (LMN) التي تضم نوابا مسلمين ورؤساء بلديات وأعضاء في حزب العمال.
وأشار البيان، الذي نشرته "الأناضول"، إلى أن الناخبين المسلمين يعتبرون من أكثر الناخبين ولاء لحزب العمال في بريطانيا.
ووصف البيان أن المجتمع البريطاني المسلم يعيش "أزمة" مع حزب العمال، مشيرا إلى انقطاع الرابط بين الناخب المسلم والحزب بحسب آخر الاستطلاعات.
ويعد حزب العمال أكبر حزب معارض في بريطانيا، حيث إن الحزب لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة؛ بل ويعرب في كل فرصة عن دعمه لإسرائيل.
ويدعم حزب العمال موقف الحكومة بشأن غزة وخطابها المتعلق بـ"الهدنة الإنسانية المؤقتة" في الصراع و"وقف إطلاق نار مستدام".
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن "وقف إطلاق النار المستدام" يشمل تدمير حركة حماس بحيث لا تتمكن من تهديد إسرائيل مرة أخرى.
ومساء الأربعاء الماضي صوّت البرلمان البريطاني، على مذكرة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، تزامنًا مع تظاهر آلاف المحتجين خارج مقره للدعوة إلى الأمر نفسه.
وقبيل التصويت على المذكرة، أجرى مواطنون لقاءات مع نواب مناطقهم، لإقناعهم بالتصويت لصالح المذكرة التي تقدم بها الحزب القومي الأسكتلندي.
يذكر أن الحزب القومي الأسكتلندي طرح مذكرة تدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، لكن حزب العمال المعارض طرح تعديلا على المشروع ليصبح “وقف إطلاق نار إنسانيا فوريا”، في حين اقترحت الحكومة تعديلا ينص على “وقف إطلاق نار مؤقت”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيون الانتخابات بريطانيا بريطانيا فلسطين انتخابات مكانة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإطلاق النار إطلاق النار حزب العمال وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.
ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".
وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".
ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.
في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.
كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".
وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.
وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.
ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.