استشاري رمد تنصح مرضى السكر بفحص قاع العين كل ستة أشهر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت دكتورة أمل أحمد استشاري طب وجراحة العيون أمراض العيون أن كل فئة عمرية تعاني من مشاكل تصيب العيون في هذه الفئة.
وأضافت دكتورة أمل من خلال لقائها ببرنامج صباحنا مصري، المذاع على الفضائية المصرية أن أمراض العيون الشائعة في الأطفال هي المياه الزرقاء الخلقية أو المياه البيضاء الخلقية وهي من الأمراض التي أصبح من السهل اكتشافها ومعالجتها أيضا.
وأوصت استشاري طب العيون الأسرة باللجوء إلى الطبيب حال ملاحظة أي شيء غير طبيعي في عيون أطفالهم، مؤكدة أن الآباء والأمهات يمكّنهم بأنفسهم اكتشاف المياه الزرقاء والبيضاء في عيون الأطفال بينما يصعب هذا مع المصابين من الشباب والكبار.
ولفتت دكتورة أمل إلى المبادرة الرئاسية التي تعتني بالاكتشاف المبكر لأمراض العيون لدى الأطفال، قائلة إن الأطفال المبتسرين الذين يقضون فترة بعد الولادة في الحضانات يتعرضون لكميات كبيرة من الأكسوجين ما يؤثر على قرنية العين وشبكتها فأصبح من الضروري عرضهم على طبيب عيون متخصص.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية الخاصة بالكشف المبكر لأمراض العيون ساهم بشكل كبير في الوقاية كما أجريت آلاف العمليات الجراحية تحت المبادرة الرئاسية وشملت جميع الفئات العمرية، مؤكدة أن التدخل العلاجي السريع يحسن بشكل كبير من النتيجة.
وأوصت مرضى السكر بمراجعة طبيب العيون كل ستة أشهر لفحص قاع العين الذي من المحتمل أن يتأثر نتيجة عدم انتظام السكر في الدم. وقالت إن هذا الإجراء من شأنه إنقاذ المزيد من عيون الشباب والكبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيون جراحة العيون مرضى السكر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع وفد من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة مستجدات العمل بالمبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، وذلك على هامش فعاليات ورشة العمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية وتعزيز الشراكات الدولية، بما يحقق مصلحة المرضى ويوفر لهم أحدث وسائل العلاج وفق أعلى المعايير الدولية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض جهود وزارة الصحة في إطار تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال في عام 2018، بالتعاون مع مستشفي سانت جود، بهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60% بحلول عام 2030، مضيفًا أن مصر انضمت إلى هذه المبادرة في سبتمبر 2023.
وأكد "عبد الغفار" أن المبادرة العالمية لسرطان الاطفال تستهدف تقديم الدعم الكامل للمرضى، والمساهمة في رفع معدلات الشفاء، والعمل علي تحسين إتاحة الأدوية الأساسية والتكنولوجيا اللازمة، بالإضافة إلى استدامة وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة، مشيرًا إلى إنه تم تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال في فبراير 2024، والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في كافة المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال،فضلًا عن تقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال، والعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع ناقش دور مصر المستقبلي ضمن المبادرة، حيث ستتولى في عام 2025 دور الفريق الاستشاري، لدعم الدول الأخرى المشاركة في البرنامج، مما يعكس مكانة مصر الإقليمية في مجال علاج أورام الأطفال.
واستطرد "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول استعراض الأهداف الرئيسية للمبادرة، بما في ذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الأطفال، وضمان توفير إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تهدف الجهود إلى تعزيز البنية التحتية الصحية وخفض معدلات الوفيات بين الأطفال المصابين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات متخصصة في مجال علاج أورام الأطفال، وبناء نموذج إقليمي للتميز في الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال الرعاية الصحية، مثمنًا نجاحها في القضاء على فيروس سي باعتبارها نموذجًا عالميًا يحتذى به، كما أثنى على دورها الرائد في إطلاق العديد من المبادرات الصحية، خاصة مبادرة دعم صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن الأمانة تضطلع بدور محوري في تنفيذ مستهدفات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، من خلال تطوير خدمات رعاية الأورام بالمستشفيات التابعة، وتحديث البروتوكولات العلاجية وفق المعايير الدولية، بما يسهم في رفع معدلات الشفاء، مؤكدة التزام الأمانة بدعم جهود الوزارة، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للأطفال المصابين بالسرطان.