الانتفاخ تحت العينين نتيجة لعدم التوازن الهرموني.. طبيبة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفادت الدكتورة بيراموكوفا أن الانتفاخ تحت العينين يمكن أن يكون ناجم عن المرض وعدم التوازن الهرموني، في مقابلة مع aif.ru، وقالت إن الاضطرابات المختلفة في الجهاز البولي تؤدي في المقام الأول إلى تورم تحت العينين.
وأحد الأسباب هو أمراض الجهاز البولي المختلفة مثل الكلى والمثانة ويمكن أن تكون هناك أمراض حادة ومزمنة، مثل مشاكل المناعة الذاتية، والأورام.
وأضافت بيراموكوفا أنه في حالة هذه الأمراض يصبح الشخص عرضة للتورم - بالإضافة إلى منطقة الجفن، تنتفخ أطرافه (على سبيل المثال، اليدين).
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب الانتفاخ تحت العينين أمراض القلب والأوعية الدموية في شكل قصور القلب، واضطرابات ضربات القلب، وغيرها.
وعندما لا يستطيع القلب التعامل مع تدفق الدم، يمكن أن يتراكم السائل في الفضاء بين الخلايا، مما يؤدي إلى ظهور الوذمة - في أغلب الأحيان في الجزء العلوي من الجسم.
العامل المشترك الآخر الذي يفسر ظهور الانتفاخ تحت العينين هو عدم التوازن الهرموني، وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يكون سببها اضطرابات الغدة الدرقية، والتغيرات المرتبطة بالعمر في إنتاج الهرمونات الجنسية، واختلال وظائف الغدة الكظرية.
عندما لا يكون لدى الشخص أي مشاكل صحية، ولكن هناك تورم ملحوظ تماما تحت العينين، فقد يكون فتق الجفن السفلي، والذي يتم تشكيله بسبب التوزيع المحدد للدهون، ولا يمكن إزالة هذا التكوين بشكل فعال إلا من خلال رأب الجفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العينين العين الجهاز البولي أمراض الجهاز البولي الجفن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.