إصابة سائحة بـ اسكتلندا بجروح إثر محاولة طائر النورس سرقة حلوى من فمها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعرضت سائحة في "آيموث" باسكتلندا لإصابة مؤلمة في وجهها بعد أن قام طائر نورس بمهاجمتها وخطف حلوى من فمها.
كانت كيلي لوكي (34 عامًا)، من "غيتسهيد"، تقضي عطلة عائلية عندما وقع عليها طائر النورس الجائع، كانت تأخذ لقمة ثانية من بيضة شوكولاتة صغيرة عندما هاجمها الطائر.
وقالت كيلي لصحيفة "ديلي ريكورد": "كنت أخرج من المتجر مع ابن أخي واشترينا بيضتي شوكولاتة صغيرتين.
وبعد ثوان، أدركت أن ثلاثة طيور كبيرة كانت تتقاتل على انتزاع الحلوى من فمي".
وأضافت: "شعرت بألم في وجهي، رفعت يدي لمسح شفتي وأدركت أنني أنزف. شعر ابن أخي بالخوف الشديد وركضت أمي مذعورة. لم نصدق أنهم سرقوا الحلوى من فمي!"
وتابعت: "نأتي إلى آيموث أربع أو خمس مرات في السنة منذ كنت طفلة صغيرة. عندما كان ابني يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، قام طائر نورس بخطف النقانق من يديه وتسبب في سقوطه. من الإنصاف أن نقول إننا أصبحنا جميعًا حذرين للغاية من الطيور الآن".
وقد صدم سكان المنطقة لسماع إصابات كيلي، لكنهم اتفقوا على أن طيور النورس أصبحت أكثر عدوانية، ويرى البعض أن السبب المحتمل هو قيام السياح بإطعامهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية: مصر كانت تُسابق الزمن لتنظيم كوب 27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الدكتور أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إنه كان منسق عام النواحي المالية والتنظيمية لمؤتمر التغيرات المناخية كوب 27 والذي عُقد في شرم الشيخ، مؤكدًا أنه كان سعيدًا بالمؤتمر باعتباره أكبر المؤتمرات التي تتم في العالم.
وأضاف “إبراهيم”، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن المؤتمر كان الأكبر في حينه سواء في العدد أو المنظمات المشاركة والوفود وكان تحديًا كبيرًا، لافتًا إلى أن هناك لجنة وزارية مسؤولة عن التنظيم.
وأشار إلى أنه رغم ضيق الوقت للتنظيم كانت مصر تُسابق الزمن، وتكللت الجهود بنجاح المؤتمر الذي شهد أكبر حضور، مؤكدًا أن مسألة تغير المناخ مسألة صعبة جدًا، مشيرًا إلى أن أحد أهم الإنجازات هو صندوق الخسائر والأضرار بعد جهد كبير، موضحًا أن مصر دائمًا ما تُدافع عن الدول النامية، وبالفعل استطاعت الرئاسة المصرية الوصول إلى هذه النتيجة بإطلاق الصندوق في اللحظات الأخيرة.